عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 16-09-2001, 01:30 PM
عساس العساس عساس العساس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 245
Thumbs up

أعيد طرح الموضوع الذي يبدو أنه بتر أثناء التثبيت، يوم أمس، حيث كنت أواجه مشاكل فنية في تثبته، عسى أن ينفع الله به، ...آمين.

بسم الله الرحمن الرحيم،

الحمد لله رب العالمين، الهادي إلى الحق وسواء السبيل، وإلى صالح الأعمال، وإلى خير الدنيا والآخرة، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله الذي أخرج اللهُ به الناس من عبادةِ العباد إلى عبادتهِ وحدهِ، ومن جورِ الأديان، إلى عدلِِ الإسلام، والذي أبان اللهُ عزَّ وجل َّ بهِ الحقِ من الباطلِ، والضلالَ من الهدى، أما بعد:

كتب أخ كريم في منتدى الإصلاح، يدعى princebinladen، النصيحة التالية، وطلب جزاهُ اللهُ خيراً نشرها، لِيستفيد منها المجاهدون، والمدنيون الأبرياء، وأنا طمعاً في المشاركة في الأجر أنقلها لكم فيما يلي، فدعوا له بالأجر، ولا تنسوني كذلكَ:ـ

" الأعداء خبثاء، وهم يحبون الهجوم بالظلام لاعتمادهم على أجهزة كاشفة للحرارة والدواء لتضيعهم
هو حفر بؤر في المناطق القاحلة وجعل الجمر فيها ليحتاروا بأمرهم أثناء القصف.

فسلاح الطيران الأمريكي مزود بأجهزة حديثة وكلها تعين الطيار على إصابة الهدف والمناورة. ومن هذه الأجهزة ما يساعد الطيار( أو الجندي ) على الرؤيا في الظلام وكأنه يرى بوضح النهار، وبمعنى آخر إن العدو على مرمى منه، فيراهُ بواسطة هذه الأجهزة بينما عدوه على الجانب الأخر لا يراهُ. والحل الوحيد هو الحصول على نفس المنظار وهو متوفر . في محلات الأسلحة والصيد لكل الناس في أمريكا وكندا. وتعرف باسم، ( نايت فجن ـــ night vision ).

ومن ناحية تحديد الهدف في الظلام يستعين الطيار بأكثر من جهاز أما الإحداثيات لمواقع جغرافية
فيتم وضعها سابقا بطريق التصوير عن طريق الأقمار الصناعية أو طائرات التجسس وتكون لمباني
وتجمعات آلية. أما في الظلام فيستعين الطيار بجهاز اخر هو كاشف حراري يُظهر حرارة أي جسم حرارته أعلى من حرارة الأرض التي حولهُ. فيقصف المنابع الحرارية مثل العادم لشاحنة أو سيارة ــ الشكمان ــ أو الحرارة المنبعثة من محركات السيارات أو الآليات العسكرية المختلفة، أو أي معدن على الأرض قد احتفظ بحرارة الشمس. فالأهداف المتحركة (لانتفع) معها الإحداثيات الجغرافية.

عندها يكون التتبع الحراري هو الحل الوحيد للطيار للقصف نحو الأهداف المتوقعة، في المناطق المختارة. فكيف يمكن في هذه الحالة تضليلهم؟ وتوجيه صواريخهم نحو أهداف خاطئة؟........ إن أفضل وسيلة، ميسورة لِلجميع، تكون بحفر حفرة صغيرة بالأماكن الخالية ـ البعيدة عن التجمعات السكانية، أو حتى التجمعات الجهادية. ــ وحرق الخشب وإبقاءه جمراً متقداً، أي أن حرارته أعلى من أي شيء حولهُ، فهذا سيجعل الطيار يُطلق صواريخه على الحفرة ............. لأنها تتمثل أو تظهر له وكأنها هدفه المرجو. وكذلك
وضع الصفائح المعدنية في الوعر يجعلها أهداف. وإشعال النار ونصب خيمة فارغة من أي مواد، يجعلها هدف. وإن خيبة ظن جنودهم أو طياريهم، عندما يجدون أنهم لم يصيبوا أحداً، ستصيبهم هم أنفسهم بالتوتر والوسوسة( أين العدو). وعدى عن انه وبدون شك سيُمكن من أسر عدد من الجنود الأمريكيين، إن شاء اللهُ تعالى.

وتخيلوا يا أخوان ما سيكون حالهم، عندما تُزود شبكات التلفزة الأمريكية بأفلام مصورة لجنودهم، بعد أن وقعوا في الأسر، وهم يذبحون تماما كما تذبح النعاج ( كما فعل المجاهدين الشيشان بالروس) يسطح الواحد منهم على الأرض ويُفصل رأسهُ عن جسدهِ. وتصوروا نتائج عرض هذا الفلم على محبي الحياة وشاربي الخمور والزناة . والله إن هذا سيرعبهم، ويبعدهم عن ديار وأهل الإسلام.
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ } [التوبة:14]. "

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم المحب في الله تعالى/ أبو محمد ؛ عساس بن عبد الله العساس.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، وسيد الأولين والآخرين، المبعوث رحمة للعالمين. وآخر دعوانا أن الحمد للهِ رب العالمين.
__________________
" المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير. " ؛ " يعجبني الرجل إذا سيم خطة ضيم قال لا بملئ فيه. "