عرض مشاركة مفردة
  #55  
قديم 11-02-2006, 12:28 PM
اثيل اثيل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2005
الإقامة: العراق
المشاركات: 78
إفتراضي

قال خميني
"حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية لم ينجح في ذلك!!!!"

من خطبة في شعبان 1400هـرفضه لعبادة الله تعالى

و يقول الخميني :عن خرافتهم ’’الغائب المنتظر‘‘ : "" لقد جاء الأنبياء جميعاً من أجل إرساء قواعد العدالة لكنهم لم ينجحوا حتى النبي محمد خاتم الأنبياء الذي جاء لإصلاح البشرية .. لم ينجح في ذلك و إن الشخص الذي سينجح في ذلك هو المهدي المنتظر "" . من خطاب ألقاه الخميني بمناسبة ذكرى مولد المهدي في 15 شعبان 1400 هـ .

ويقول أيضاً في خطاب ألقاه في ذكرى مولد الرضا الإمام السابع عند الشيعة بتاريخ 9/8/1984م " إني متأسف لأمرين: أحدهم أن نظام الحكم الإسلامي لم ينجح منذ فجر الإسلام إلى يومنا هذا ، وحتى في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يستقم نظام الحكم كما ينبغي " !!


أما الأنبياء فيصفهم بالعجز فيقول: "" ونقول بأن الأنبياء لم يوفقوا في تنفيذ مقاصدهم و أن الله سبحانه سيبعث في آخر الزمان شخصاً يقوم بتنفيذ مسائل الأنبياء"". يقصد بهذا الشخص إمامهم الغائب (الأعور الدجال).





وهذا قوله بحاله ومقاله: ’’ إننا لا نعبد إلهاً يقيم بناء شامخا للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ، ويجلس يزيداً ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الإمارة على الناس ، ولا يقوم بتقرير مصير الأمة بعد وفاة نبيه ‘‘ كشف الأسرار – ص 123.

ولنا أن نتخيل ما يمكن أن يكون عليه حال من يخاطب ملك الملوك ورب كل شيىء ومليكه ، بهذه الطريقة الخالية من التنزيه والتقديس والتي تعظم وتربو على الكفر بكثير حيث أن المعنى يحمل في طياته التأله على الإله وارتقاء منزلة أعلى من مرتبة الألوهية " إننا لا نعبد إلهاً .. " !! ولما لا وقد انصرف التقديس والتنزيه والعصمة وأحيانا الألوهية لآل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم ، وهم من ذلك براء.. فهل يتبادر إلى ذهن عاقل واع ، أن (عبد الله ورسوله) الذي أمر ال يتمثل له الناس قياماً ، وأمر ألا يطريه أو يثني عليه أكثر الناس بعداً عن الرياء ، ممن أن يكون أمثال هذا من أتباعه !!!فالخميني يعلن بصراحة أنه لا يعبد ذلك الإله الذي ل يلبي طلباته و أمانيه.

والخميني يكفر صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و ينعتهم بالنواصب بل و يأخذ بالرأي المتطرف من آراء قومه في ذلك و هو معاملتهم كالحربي حيث يقول : "" والأقوى إلحاق الناصب بأهل الحرب في إباحة ما اغتنم منهم وتعلق الخمس به ، بل الظاهر جواز أخذ ماله أينما وجد،وبأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه"" تحرير الوسيلة ( 1 / 352 ). و النواصب عندهم هم أنت أيها القارئ السني و أنا و أهل السنة جميعاً.
__________________
ام معتز