عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 25-07-2003, 04:57 PM
*اليشمـــك* *اليشمـــك* غير متصل
عـــابرة سبيـــل
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2002
المشاركات: 2,220
إفتراضي

كلها خطوتين أخي الجابر

عموما خلاص خلينا هنا عشان الأفكار تكون مترابطة ومتواصلة

تحياتي وأشكر الأخ المسك وإن شاء الله نفتح موضوع تاني

ودحين نرجع للتساؤلات

إقتباس:
وسؤالنا هو مدام هذا هو الحال مااا هو دورنا وماااذا قدمنااا؟؟؟؟؟؟؟خصوصا ونحن نتكلم عن اخواننا وأخواتنا في الدين وأقربائنا ... فأهل الخليج هم نحن يامن نعيش فيه وأقاربنا وجيراننا...فياترى ماذا قدمنا لهم؟؟؟؟ كي لاا يلحقنا مالحقهم؟؟؟؟

أولا لابد أن نضع في اعتبارنا أننا لسنا افضل من اي شخص سيئ الأخلاق وأننا قد نكون بحاجة للنصح أكثر من الآخرين

هذا التواضع والرغبة الحقيقة في النصح لا لشيئ إلا لمجرد الحب تُشعر الطرف المقابل أننا فعلا نريد له الأفضل

ثانيا لابد أن نختار الوقت الملائم لتوجيه النصح .. فلا نجرح مشاعرهم امام الآخرين أو أمام اصدقائهم او حتى إخوانهم ولا نهينهم ولا نرفع اصواتنا ولا نأمرهم او نفرض عليهم الأمر

بل نناقش ونحاور ونعرض عليهم الثواب قبل العقاب .. فهذا يرغبهم في الاستماع .. فالإنسان بطبعه يحب الثواب وينفر من العقاب

وللعلم معظم الآباء فاشلون في التوجيه والنصح لانهم يختارون الوقت الغير مناسب والمكان الغير مناسب لنصح ابنائهم

وبالذات الابناء في سن المراهقة والشباب تكون لديهم رغبة شديدة في الظهور والتنوع من ناحية المظهر والملبس والفكر حتى

نحن لانريد ان نقول ان من نشأ فاسدا سيموت فاسدا .. لابد أن نثق بان الله عز وجل يهدي من يشاء حتى لو كان عاصيا فاسقا

وايضا لابد ان نبدأ بالتغيير من انفسنا وهنا أشير لموضوع الأخت اليمامة "حتى يغيروا ما بانفسهم"

فمن يحاول تغيير الآخرين دون تغيير نفسه لن يفلح ابدا في تغييرهم لأن الناس سئمت التكرار في طريقة النصح التي تعتمد الترهيب وليس الترغيب

وهنا اذكر الأخ عمرو خالد وأذكركم بأن سبب نجاحه في توصيل رسالته هي تلك الابتسامة التي على وجهه والتي تجذب القلوب قبل العقول

كما أنه يرغب كثيرا ويرهب قليلا

هو عرف تماما ما يحتاجه الشباب .. فهم يشعرون بالضياع وفقدان الهوية الإسلامية نتيجة الهجمات الغربية المتكررة في التلفاز وفي المجلات وفي الانترنت وفي كل مكان .. فوجودا ذلك الشخص الذي يذكرهم بجمال الدين وسهولة الوصول للكمال في الأخلاق فشعروا بانهم ليسوا بعيدين وإنما بحاجة لمن يأخذ بيدهم

مشكلتنا كآباء وإخوان وأخوات أننا نشخص المرض ونضع العلاج ولكننا لا نكتب الوصفة او الروشتة !

فالاب يقول لابنه حافظ على صلواتك ولكنه لا يدعوه للصلاة معه في المسجد او البيت
والأم تقول لابنتها أن تحتشم ولكن لاتساعدها في اختيار الملابس المحتشمة
والصديق يقول لصديقه لا تتبع خطوات الشيطان ولكن لاياخذ بيده ويعينه على الخير
والأخت تنصح إخاها بان يشغل وقت فراغه باشياء مفيدة ولكنها لا تبتاع له الكتب المفيدة مثلا
والمدرس يخبر تلاميذه بأن قراءة القرآن واجبة وتشعر بالطمانينة ولكنه لايخصص جزء من وقته لقراءة سورة قصيرة مثلا او تفسيرها في بداية الحصة

لا يجب ابدا ان نكتفي بالتوجيه عبر الكلام وإنما بالفعل
بان نكون قدوة
بان نبدا نحن بفعل الخير
والأهم من هذا بان نفعل ما نقول



تحياتي ويستمر النقاش
__________________