الغريب ان يتم مناقشة المراة التي يكرهها الرجال في شخصياتها وصفاتها التي ركز عليها الكتاب سالف الذكر ولا يتطرق التحليل ( كما فهمت ) للركن الثاني الشريك في الحياة وهو الرجل
وجهة نظري الشخصية الفقيرة ان يكون هنالك عمودان متوازيات وفيهما يتم تحليل كل شخصية امراة تقزز الرجال ( على حسب رايهم ) وفي العمود الاخر شخصية الرجل التي تقزز المراة ( باستخدام نفس اسلوبهم في المصطلحات ) وبهذا يكون الانصاف لكلا الجنسين الرجل والمراة
فليست المراة وحدها من لها صفات او شخصيات مقززة لذلك على كلا الجنسين وضع عيوبهما وصفاتهما المنفرة والتخلص منها بالمعالجة
فالمراة نصف المجتمع ونصف الحياة وإن صلح هذا النصف فان النصف الثاني ايضا بحاجة الى كثير من المعالجة لتكون العملية شاملة ولصالح الجميع
|