عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 31-03-2006, 02:54 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي خيمتنا والاقلام المأجوره 4




له وقد أطعم أفواههم فعميت عيونهم وأقلامهم
!
وقديما قيل
"جوع كلبك يتبعك"
وأما أن تجوع الحرة
ولا تأكل بثدييها فهذا القول ليس لهم
فيه نصيب لأنهم عبيد وللعبيد فقه خاص
!!!!

وقد صار عند الكثير منا قناعة أنه

" إذا أتتك المذمة من عضروط ** فهي شهادة لك بأنك حر "

كان للعضاريط صولة تمكنهم من كتم

كل صوت صرخ في وادهم السحيق
(مجاري الصرف الصحي التنهاتي)
"وادي الاذناب وعبدة الملوك"
وتمكنهم من الالتفاف على كل صخرة تلقى في
مستنقعهم الآسن! ولكن الزمن دوار وللباطل
صولة وللحق جولات ! بدأت الدائرة تدور عليهم والغبار
يعلو رؤوسهم وبطونهم
(مخابزهم)
رغم كل الدعم
الذي يمتصونه من عرق
الشعب المسلم الابي وأمواله! كما شرع الحمام
يجمع القش للتعشيش في أوكارهم! بعد أن تصدع
جدار طوقهم النفاقي

وأصابته الشقوق من كل جانب
وآل إلى السقوط رغم المحاولات اليائسة لإسعافه
وإطالة عمره! فالشريف اليوم لا يشاهد مواضيعهم إلا
خطأ أثناء عبوره من خيمه إلى أخرى
أو من موضوع لآخر
ولا يسمع لتطبيلهم
القذر خشية أن تصيبه النجاسة إلا أن يكون أصلا
غارقا فيها وهؤلاء في شرفاءنا قليل

إنني ما رأيت تنزيلا واقعيا لفلسفة هيجل في

جدلية العبد والسيد كما وجدته في العلاقة بين
ولاة الامر وبعض الكتبه المأجورين ، فالكاتب عبد للسلطان وفي الخدمة دائما وبوقه الذي لاينقطع وسنفونيته المتواصلة من دون إعلانات إشهارية تتخللها فذلك قدح في العبودية يصل حد الشرك الذي يغضب السلطان
وأما السلطان فهو عبد لأبواقه الذين يصدرونه دائما على غير صورته وقد كذبوا عليه وصدقهم وأفلحوا في إقناعه أن حاجته إلى
" شرطي الكلمة"
أشد من حاجته إلى
"شرطي العصا"
رغم التكامل الحاصل
بينهما وتبادل الأدوار والمعرفات أحيانا! وأقنعوه
بأنهم جنوده الانتحاريين الذين يبذلون
من أجله أغلى ما يملكه إنسان
"الصدق والكرامة"
إلا أن سؤالا قد أرقني لم أجد له جوابا! هل كان لهؤلاء
"صدق وكرامة"
ضحوا بها خدمة لسيدهم وجمعا لفتات خبز
مشوه بالدم من موائده أم أنهم
لاكرامة لهم أصلا لذلك
تراهم يفعلون ما يفعلون وقلوبهم وجلة ليس خيفة من
الله أو الناس ولكن خوفا أن لا يقنع السيد بمردودهم
فيحبطه لهم فيفقدوا بذلك الحظوة عنده والمكانة
بين الناس ويصبحون كبول الحمار لا الأرض تبتلعه
ولا الناس تقربه! وإذا قبضوا لايجدون من يترحم
عليهم أو يذكرهم بخير وصدق المتنبي إذ قال:

ما يقبض الموت نفسا من نفوسهم***إلا وفي يده من نتنها عود

أي أن الموت يمسهم بعود ولا يمسهم مباشرة كي لا يعلق به شيئ من نتنهم وقذارتهم!
إن هؤلاء العبيد استمرؤوا العبودية وتنافسوا من أجلها بل ويكيد بعضهم لبعضا بسببها!
ألم يصرح أحدهم أن

ولي الامر السلولي ربا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ألم يجعلوا من ربهم الأول صانعا
لمجد
مهلكة الرده العسوديه
وجمهورية الكفر القذافيه
وحارة الكويت الصباحيه

والحديقه الخلفيه لدولة يهود
مملكة الرده الاردنيه
الانجليزيه الهاشميه



؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
والهاشمي الأكبر والسلولي الاعظم والقائد
الأعلى وقائد السلام ومحرر
الاسلام والبلاد والمرأة إلى غير ذلك
من الأوصاف ولما أسقطهم
الشيخ القائد ابي مصعب الزرقاوي
سقطت معهم أوصافهم وصارت الدنيا مع الواقف وشرع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع
ان
شاء الله
__________________