قمة فلسطينية اسرائيلية اردنية مصرية بشرم الشيخ لمواجهة حماس ودعم عباس
دحلان يعد بقرارت لمعالجة الوضع الشاذ بغزة. واخوان مصر يرفضون إدانة حماس
22/06/2007
رام الله ـ غزة ـ الناصرة ـ القدس العربي ـ من زهير اندراوس ووليد عوض واشرف الهور:
اتفق الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس الخميس علي أن يلتقيا للمرة الاولي منذ شهرين بعد سيطرة الاسلاميين بالقوة علي قطاع غزة الامر الذي دفع الجانبين الي اتخاذ موقف مشترك من القطاع. وقال مسؤولون ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يدعمه الغرب ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت سيلتقيان في منتجع شرم الشيخ المصري المطل علي البحر الاحمر يوم الاثنين. وسيجتمع الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الاردني الملك عبد الله مع عباس هناك يوم الاحد قبل القمة الرباعية.
وقال موقع صحيفة يديعوت احرونوت علي الانترنت، استنادا الي مصادر مقربة من اولمرت،
انه مع عودة اولمرت من زيارته الي الولايات المتحدة الامريكية، بدأت الاتصالات الحثيثة بين الاطراف الاربعة لعقد القمة الرباعية، التي تهدف، علي حد قول مسؤول سياسي اسرائيلي، الي تقوية رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وايضا تقوية رئيس وزراء حكومة الطوارئ الفلسطينية سلام فياض،
واكد المسؤول الاسرائيلي ان الرئيس مبارك ( اللهم إنتقم منه وأرنا فيه آيه ) هو الذي بادر الي عقد القمة الرباعية وانه توجه الي تل ابيب للحصول علي موافقتها.
ودعا اعضاء بالمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الخميس لحل جميع الميليشيات بما في ذلك القوة التنفيذية التابعة لحماس وكتائب شهداء الاقصي التابعة لحركة فتح.
وربما يكون في هذا القرار الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية في الضفة الغربية
تلبية لمطلب أمريكي واسرائيلي بنزع سلاح الميليشيات في اطار خطة خارطة الطريق . ولم يتضح كيف سينفذ هذا القرار.
وأضافت المصادر أن أصوات في اللجنة المركزية ومنظمة التحرير الفلسطينية قد بدأت تعلو لحل كتائب شهداء الاقصي الفتحاوية لا سيما بعد قرار الرئيس محمود عباس بحل القوة التنفيذية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
من جانبه وصف محمد دحلان عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية اجتماعات المركزي برام الله بانها الاكثر اهمية وجدية في تاريخ المجلس بعد الجلسة الشهيرة التي عقدت في تونس برئاسة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات وأعلن فيها دولة فلسطين.
وقال دحلان امس ( وليك عين تتكلم يا من وليت هاربا ) جلسات المجلس المركزي تسير بشكل جيد مع أنها جاءت متأخرة بعض الشيء ولكنها شخصت بشكل عميق ما جري في قطاع غزة وما يجري وسيجري في الضفة الغربية .
من جانبهم رفض نواب الإخوان المسلمين في البرلمان المصري امس الخميس بيانا القاه نواب الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم يحمل حركة حماس مسؤولية تدهور الاوضاع في قطاع غزة ويصفها بالحركة المارقة.
واصدرت لجنة الشؤون العربية بمجلس الشعب (البرلمان) التي يهيمن عليها الحزب الحاكم بيانا شديد اللهجة امس أدانت فيه حركة حماس وقالت ان البعض في حركة حماس من الباحثين عن السلطة والمجد الشخصي نسوا وتناسوا جوهر القضية الفلسطينية، والتحديات الصعبة التي تواجهها، ولم يعودوا يفرقون بين العدو والصديق .
وقال نواب كتلة الإخوان المسلمين الذين يمثلون ثاني أكبر كتلة نيابية بعد الحزب الحاكم ان بيان لجنة الشؤون العربية جاء متحيزا كل التحيز للمجموعة المارقة المنسوبة لحركة فتح .
هزلت
