أيقظته لأداء صلاة الفجر.. ولم يصلّ
أيقظته لأداء صلاة الفجر.. ولم يصلّ
مبارك البذالي: سجنت مع ياسر الحبيب وكان يجلس وحده ووجهه إلى الحائط
كتب عبدالرزاق النجار: استهجن الناشط الديني مبارك البذالي حديث الداعية الديني الشيعي ياسر الحبيب لـ «الوطن» امس، مؤكدا ان «الحبيب كان في السجن خائفا مرتبكا والقانون لن يتركه يعود الى الكويت من دون محاسبة ولو كان بريطانيا.. لأنه مطلوب».
وقال البذالي الذي وضعته وزارة الخزانة الأمريكية ضمن قائمة الداعمين للارهاب «ياسر الحبيب كان مسجونا معي في توقيف المباحث الجنائية ليلة واحدة، ولم أكن أعرفه.. اذ كان يجلس لوحده ووجهه الى الحائط ولا أعرف السبب في ذلك».
وتابع البذالي: «ظننت ان الحبيب في تلك اللحظة مريض، ولذا يجلس لوحده ووجهه الى الحائط.. ولما حان وقت صلاة الفجر أيقظته من النوم كي يصلي، فارتجف في فراشه وقال لي: طيب، لكنه لم يصل الفجر».
وزاد البذالي: «
في الصباح أخرجوه من الزنزانة، فأخبرني أحد الموقوفين بأن هذا هو ياسر الحبيب الذي شتم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم في أشرطته».واستخف البذالي بما قاله الحبيب بأن خروجه من السجن كان خطأ وكذلك حديثه انه تخفى من بيت الى بيت حتى خرج من الكويت الى العراق.
وقال البذالي: «هذا ليس خطأ، والكل يعلم ان امر خروجه من السجن فيه شك كبير، ولم يتم اخراجه بطريق الخطأ».
وأكد البذالي ان «ياسر
الحبيب متورط في دعوته الى هدم مساجد اهل السنة وليس صحيحا انه لم يدّع ذلك، وهو من يعرف من يكيد لمساجد السنة التي اعتبرها ضرارا».
وتابع البذالي: «الحبيب يقول ان البلد الناجح هو الذي يستوعب التناقضات الدينية والمذهبية والسياسية، ونحن مع التناقضات المذهبية، لكن لا لشتم رموز الاسلام وأهله وتكفيرهم والتحريض عليهم كما يدعو الحبيب في أحاديثه».
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...1668&pageId=26
تاريخ النشر: السبت 23/12/2006