الموضوع: عذراً فلسطين ...
عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 05-04-2002, 01:47 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

كتب / صالح بن علي العمري من السعودية
رسالة إلى أحد المنتديات الفلسطينية .. جاء فيها ...

إقتباس:
حياكم الله يا أهل فلسطين، ما أقربكم من جنات رب العالمين، وما أقوى عزائمكم حينما توكلتم على ربكم، لقد علم أشبالكم كل العالم دروس التضحية والفداء في مشاهد ما عرف التاريخ لها مثيلا، نسأل الله لكم النصر العاجل، وأن يرزقكم الثبات والنصر (وما النصر إلا من عند الله)

الخطب جلجل ، والعدو تمادى *** والقدس نادى.. إي وربّك نادى
والأرض غضبى ، والحجارة تصطلي ***و "الله أكبر" تُرهبُ الأوغادا
خُذل اليراع فلا كلام ولا صدى *** فاحمل سلاحك واسحق الإلحادا
و احرق "ملفّات" الذين تآمروا *** و خض الوغى واستنزل الميعادا
العرض يُفدى ، والمحارم تُحتمى *** و الدهر يعصف غضبةً وسوادا
ما حررّ الأوطان إلاّ نهضةٌ *** دينيّةٌ تروي القلوب رشادا
أحيوا الجهاد.. فلا حياة لأمّةٍ *** هجرت شريعة ربّها آمادا
وابنوا الصفوف.. فلا بقاء لأمةٍ *** بمُدى الخيانة مُزّقت آحادا
شدّوا الوثاق .. فما مآثر أمّةٍ *** قادت.. فصارت لاتُحلّ قيادا
لبّوا "لحي على الجهاد" وبادروا*** فالقدس تهتف ربوةً ووهادا
عارٌ علينا أن يجول بها العدا *** أو يستلذ الغاصبون رقادا
إن أظهر القرد اللعين عتاده *** فالحقُّ أظهرُ عُدّةً و عتادا

يا أيها الطفل الذي في عزمه ***عبر القرون تمرّسا وجلادا
يا أيها الطفل الذي وقفت له ***رُزمُ الحديد مذلةً و كسادا
من أي عصرٍ أنت يا شبل الهدى*** أين اغتذيت عقيدةً و جهادا
من أهل بدرٍ أنت أم من خيبر***ٍ أرأيت خالد يشحذُ الآسادا

وبأي قلبٍ يا فتى خضت الردى *** أم هل حملت بصدرك التوبادا
نادى الجهاد، فلا السلاح يخيفني*** و عقيدتي لا تقبل استعبادا
نادى الجهاد، فلا المقام يطيب لي*** و دماء إخواني هناك تنادى
نادى الجهاد، فلا الحياة تشدّني*** و الحور تملأ خافقي إنشادا
نادى الجهاد، فيا لثارات الحمى*** و النصر في راياتها يتهادى
بيني وبين الخلد وخز شويكةٍ *** تجلو الهموم .. وتنزع الأحقادا
فأجابني: خضت الردى بعقيدةٍ *** وبنورها تغدو القلوب جمادا
النصر تاجي ، والشهادة مولدي *** والنفس تعشق ذلك الميلادا
رهج المعارك في اللقاء عبيرنا *** يا من لدنيا أخلدوا إخلادا
قلبي تولّع بالجنان، وقد سمت *** روحي فدا للدين واستشهادا

أيهان شرعي.. أو تراق كرامتي*** و أظلُّ في نقع السراب حيادا!!
تدمي الجراح على الجراح فموطني*** مثوى جراحٍ لا يجدن ضمادا
يا أمتي: قرّي فدونك فتيةٌ ***باعوا الحياة وفتتوا الأكبادا
لمّا لغا الرشّاشُ في ساح الفدا*** و هبوا لكِ الأرواح والأجسادا
زُهرُ النواصي.. غضّةٌ أبدانهم*** وكأنما امتلكوا الإباء فؤادا
صمدوا صمود الطود في وجه الردى*** والقرد كيف يقارع الأطوادا؟!
و استحقروا هذر القنابل واللظى*** فالقلب يخفق نخوةً وعنادا
و تبسموا للموت قُدْمَا فاسْمَعوا*** تكبير عمروٍ.. وانظروا المقدادا
و تضوعت مُزعُ الشهيد فكبروا*** والأم تنشر حوله الأعيادا
الله أكبر يا شآبيب الرضا*** حسب الشهادة أن تكون مرادا
حمي الوطيس.. فيا أمومة زغردي*** و الطفل لبّى للجهاد وجادَ
ارجم خنازير الضلالة والأذى*** واقمع روؤس الفسق.. والإفسادا
سدّد ففي مقلاع داوود المنى*** والله يجعل في يديك سدادا
واحرق - فديت رؤاك- يا شبل التقى*** مستوطناتٍ يستحلن رمادا
ارهب عدو الله.. هزّ كيانه*** من عاث في كل البلاد فسادا
سلمت يداك فقد أحلت طعامهم*** شوكا.. وصغت فضاءهم أصفادا
لله درُّك شاع في قطعانهم*** رعب القلوب جماعةً وفرادى
فاجأر لربّك بالتهجد والرجا*** أمّن يجيب الداعِ حين يُنادى
يا ربي سوطا من عذابك مثلما*** أهلكت فبلهمُ ثمود و عادا

وطني سهرت على نوافذ غربتي*** والنفس تصلى شوقها الوقّادا
فثراك بعضٌ من كيان عقيدتي*** والثأر يسري في الزمان تلادا
جدرانك الحمراء دفترُ عزّتي ***ودم الشهيد ينزُّ فيك مدادا
مهلا.. فإن عزّ اللقاء ففي غدٍ ***بذر العقيدة يثمر الأحفادا


بارك الله بك أخي ( فرقان ) ووفقنا وإياك إلى القول الحسن والفعل الحسن

ودمتــــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا