عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-07-2006, 02:12 AM
بدر الفيلكاوي بدر الفيلكاوي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
المشاركات: 17
إفتراضي حزب الله وضريح أبو لؤلؤوة المجوسي

حزب الله وضريح أبو لؤلؤوة المجوسي

تابعت في الايام الماضيه مادار في قناة المستقلة بين عراقي شيعي وعراقي سني وكانت الحلقة تتكلم عن رأي النخب المفكريين العراقيين مايحدث في لبنان ..
الذي شدني للموضوع هو العراقي السني الذي عرض صور أضرحة المقبور أبو لؤلؤة المجوسي وشكك في نوايا إيران في حرق اسرائيل من الوجود وانتقد الرئيس الإيراني الذي اتهمه بالكذب ودلدغة عاطفة الناس بقضية فلسطين
وتكلم في حقائق عن محاولات ايران من زمن في التقليل من شأن الصحابة ودولة الإسلام التي لها كان لها الفتوحات العظيمة في زمن الصحابة الكرام ..
اقول وباالله التوفيق
ان ماقاله المفكر السني صحيح .. ان الحرب التي اشعلها حزب الله ليس لصالح الأمة من شيء فحزب الله يريد الاضواء ويريد مصلحته الشخصية والتشكيك في المسلمين وخاصة السنه عندما تشتعل الحرب ... فاتهامهم للدولة السعودية بالتخاذل واضح .. يريدون ان يتهمو أهل السنة بأي صورة كانت .. فرصتهم الان فرصه ذهبية والاضواء مسلطه عليهم في هذه الحرب في صورة الأبطال المحررين للقدس .. فنسوا وتناسو ان الله مخزيهم إلى يوم القيامة عما يفعلوه بأهل السنة في العراق وإيران .. كيف نمد يدنا إليهم وهم عندهم ضريح مقدس لديهم وهذا الانسان حتى لم يلامس الوضوء جسده النتن .. وقد قتل فاروق الأمه بكل غدر وجبن .. فأحتفالهم الان بعد مولد فاطمة رضي الله عنها مولد الزهراء في توزيع الحلوى خاصة في ضريح الكفر أبو لؤلؤة .. ومن ناحية سياسة إذا كان حزب الله يرى نفسه يحمي الجنوب اللبناني وهو الجيش الفعلي في لبنان فلمذا يخوض حرب لايستطيع فيها حماية لبنان من القصف الإسرائيلي ولمصلحة من تدمير بلد كامل.. إسرائيل الان لها فرصة قوية اذا استغلت هذه الفرصة بإحتلال لبنان وضمها لفسلطين المحتلة للزحف إلى العراق وتحقيق حلمهم لإكتمال دولة إسرائيل من البحر إلى النهر .. بغباء حزب الله سيحتل الاسرائلييون بمساعدة امريكا في احتلال لبنان .. وهذا من جهل الدجال الأعور حسن نصر الله .. الذي قتلنا من صراخه


.. ان حرب بين حزب الله المجوسي الايراني وبين اسرائيل حرب ضحيتها لبنان وشعبها المسكين .. فالمجوس أعلنو ان فلسطين وشعاراتهم الرنانه خاصة فيهم وان فلسطين تعود لمحمد وعلي كما اعلنوا وبين نيتهم ان دينهم وديننا لاتفقان مع بعض لا من ناحية إمام ولا من ناحية رب فالرب عندهم الذي رسوله محمد عليه الصلاة والسلام وخليفته أبوبكر رضي الله عنه هو ليس إلههم ..
وصدق الجبار المتكبر إذ يقول وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين