نكت بالجملة
... لقد هممت بإكمال الموضوع من حيث انتهيت و لكن هل يمكن إغفال خروج الرئيس الشاذلي من السلطة دون أن نذكر "محاسنه"....لقد شذ هذا الرئيس عن القاعدة واتبع أسلوبا في الحكم يختلف تماما عن ما هو متعارف عليه حتى صار أضحوكة للجميع و نافس جحا على الريادة في الشعبية و ربحه:
· آخر نكتة عن الشاذلي غداة الإطاحة به تقول أنه جمعت كل نكته و رميت في البحر فخرج الحوت يضحك.....
· اجتاز الشاذلي مرة مسابقة فطرح عليه سؤال" صعب جدا": أذكر حيوانين لا فقريين فقال لهم فراشة...و الثاني يا شاطر...فرد "فراشة ثانية...
سأكتفي بهذا و أنتقل إلى النكت التي كان بطلا فيها حقيقة, فخطبه كانت تنتظر بشغف من طرف الرعية حتى تنفس عن نفسها قليلا ...ليس بما تسمعه من قرارات سياسية و لكن بما تحتويه هذه الخطب من نكت "تضحك الميت" كما يقول جدي.
· يقول الشاذلي في إحدى خطبه:"....و المرأة لها كامل الحقوق....سواء كانت ذكرا أم أنثى...."
· و يقول في أخرى"....الإقتصاد الوطني سنة 1962 كان يساوي الصفر....و اليوم الحمد لله هو مضروب في عشرة....
· و قال أيضا في إحدى معجزاته الفلسفية: "....البلد الذي ليس له مشاكل ليس ببلد....و نحن الحمد لله ليس لدينا مشاكل...
إفهمها كما شئت و لكن نحن عايشناها و ما خفي و ما لم أذكره أكبر من أن تستوعبه الخيمة ....
أختم بهذه الحادثة التي لو ذكرتها لوحدها لكفتني من كتابة كل ما سبق من السطور...
· في إحدى حصص الأطفال التي تبث على المباشر في التلفزيون الجزائري نهض طفل صغير ليقول نكتة، و كعادة كل الجزائريين بدأ يسرد نكتته فقال "في مرة من المرات كان الشاذلي و...." و قاطعته المنشطة و قالت "صفقوا له يا أطفال...صفقوا له يا اطفال و وئدت النكتة في المهد لينطلق كل من شاهد الحصة في الضحك.....إلى حين.
الموضوع القادم : المواجهات
|