عادت الى البيت وهديته في يدها
دخلت وجدتها على المدخل تنتظرها
عانقتها ودخلت غرفتها وجلست على تلك النافزة المطلة على سكك الحديدية
تنتظر عجقة قطار اي قطار ربما يكون نفس القطار اللذي يحمله
سرحت وعاقبت نفسها لما اخفت عنه الحقيقة
لما لا تقل له انها يتيمة وليس لها سوى جدتها
تالمت عندما قال لها
سأتعرف إلى والديك،... اعرفهم بنفسي،..
بكت على النافزة وشدة بيديها الهدية
وتسالت يا ترى اين هو الان
دخلت جدتها الغرفة واصرت على ان تحكي لها
اجابت لا تقلقي يا جدتي عليي انا بخير
ولما الدموع يا حبيبتي اذن
لا ابدا لقد رحلت احدى صحباتي الى جنيف وافتقدها
عانقتها جدتها لصدرها وقالت حبيبتي الى متى
والى اي مدى حنيتك هذه
افرحي واضحكي ولا تريني بدموعك ان دموعك تقلتلني
لا يا جدتي لا تقتلي وما لي في دنيتي سواك
سوف اغسل وجهي واحضر الفطار معك جدتي الغالية
حتى على سفرة الطعام سرحت جومانة واستازنت من جدتها
ودخلت غرفتها تبكي وتشهشق من البكاء وتردد
رحل مع العاصفة
|