عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 10-03-2002, 03:04 PM
حلمالوحدة حلمالوحدة غير متصل
المحب في الله
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2000
المشاركات: 234
إفتراضي

أستغفر الله الحي الذي لا يموت , هداكم الله جميعا سنيكم وشيعكم
أنتم تمثلون وجهين لعملة واحدة ,,,,

فلو أنكم بقيتم لمدة 2500 سنة ما أتفقتم علي شيئ , ولا أحد منكم تزحزح قيد نملة من إعتقاده ,لأنكم حتى ولو عشتم الاحداث فأنكم ستختلفون في وجهات النظر ,,, فكل شخص سيبحث عن ما يطمح له لتحقيق وجهة نظره ,, فكيف بدواليس من الزمان الغابر؟؟؟

فسيرة أبن هشام ليست بالضرورة صحيحة في الدقة والروايات وكثير من الأحداث تختلف وهذه الامور ترجع كما تسمى في علم السلوك الوظيفي للمجتمع لعدة عوامل ,,,, الحماية shelter
بمعنى الولاء , كما في السلوك الفردي العادات
فالناقل قد ينقل لما يراو مطابقا لوجهة نظره ,, وها أنتم قد تنقلون وتفسرون ما يحلو لكم من وجهة نظر ..
لماذا لا تستخدمون العقل بدل العاطفة في تحليلكم لخفايا الأمور ,, أنا أفهم أن التناقضات موجودة لدى الطرفين شيعة وسنة ’’,فهل من المعقول أن شخصا لم يستقر الاسلام في قلبه ,, يقوم الرسول بالزرواج من ابنته ؟؟ وهل يتقرب منه الرسول ,, فبإشارة من الرسول يستطيع أن يبعده ,, ولم لا ,,
ثانيا , ان الله لن يشاء أن يستخلف أمره شخصا غير محب للاسلام ,,ثالثا الامام علي ذاك الرجل الذي لا يخاف في الله لومة لائم ,كيف به أن يقبل بأن يدفن الخليفة بقرب رسول الله [ ص ] وكيف يعاشره في حياته ,,,,
وإن الخطاء الذي يقع فيه بعض الشيعة هو عين الخطاء الذي يعيش فيه متعصبي السنة والجماعة او سلف معاوية يأخذون مم كتب وكل حديث دون أن يفكروا في مغزاه و دون تمعن , مع العلم أن الفكر الشيعي المحمدي هو أن الشرع يكون مطابقا للعقل ..
والسؤال الذي بذهني بم أن الخليفة عمر بشر معرض للخطاء والصواب وهو كشخص معرض للانفعالات وكثير ما روي عن عمر تسرعه , فلماذا لا نعطيه المبرر كعادة اكتسبها من زمان الجاهلية قد غابت عن ذهن ابن هشام ,,
وفي الحقيقة وأنا كشيعي سائر على نهج الدين المحمدي , لم أقرأ أو أسمع أن عالما شيعيا سب أحذاً من الخلفاء ,, هذه هي الحقيقبة لمن أراد أن يصدقها

واقول نصيحتي لاهل السنة أن لا يكرروا أن الشيعة تسب الصحابة لان هذا دعاية وتكريس وحث لسب الصحابة و بالتالي الغير متعلمين من الشيعة يعتقدون أن ذلك سحيحا فيكون الامر لهم عادي ,,

نعم للشيعة لديهم التحفط على الشيخين في قضية سيدتنا فاطمة الزهراء سلام الله عليها ,, وأنها غضبت في ذلك أشد الغضب ,,



سلام على من كان المدينة
فيها يشع لها نوره و بهجه
و على تلك الوجوه الحسينة
من موحدِ مطمئــــــــن يقينه
طهرت القلوب فما لي أرى
غير مؤمن متعبد زاد ه ايمانه
أبا بكر وعمر عن الاسلام
ذاذا ,, وسيف الفقار علي بابه






من شعر حلم الوحدة
من ملحمة السيرةالشعرية