عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 25-10-2006, 02:48 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

عن حذيفة : { وأنفقوا في سبيل ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } . قال : نزلت في النفقة .
الراوي: أبو وائل - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح


كنا بمدينة الروم ، فأخرجوا إلينا صفا عظيما من الروم فخرج إليهم من المسلمين مثلهم أو أكثر ، وعلى أهل مصر عقبه ابن عامر ، وعلى الجماعة فضالة بن عبيد ، فحمل رجل من المسلمين على صف الروم ، حتى دخل عليهم ، فصاح الناس وقالوا : سبحان الله يلقي بيديه إلى التهلكة . فقام أبو أيوب الأنصاري فقال : يا أيها الناس إنكم لتأولون هذه الآية هذا التأويل ؛ وإنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، لما أعز الله الإسلام وكثر ناصروه . فقال بعضنا لبعض سرا دون رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أموالنا قد ضاعت ، وإن الله قد أعز الإسلام وكثر ناصروه ، فلو أقمنا في أموالنا فأصلحنا ما ضاع منها ، فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم يرد علينا ما قلنا { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فكانت التهلكة الإقامة على الأموال وإصلاحها وتركنا الغزو فما زال أبو أيوب شاخصا في سبيل الله حتى دفن بأرض الروم الراوي: أبو أيوب الأنصاري - خلاصة الدرجة: حسن صحيح غريب - المحدث: الترمذي



إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار ، يعني قوله تعالى { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قاله ردا على من أنكر على من حمل على صف الروم حتى دخل فيهم
الراوي: أبو أيوب الأنصاري - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن حبان - المصدر: بلوغ المرام

عن مدرك بن عوف الأحمسي قال : بينما أنا عند عمر إذ أتاه رسول النعمان بن مقرن فسأله عمر عن الناس ، فذكر من أصيب من المسلمين وقال : قتل فلان وفلان وآخرون لا نعرفهم ، فقال عمر : لكن الله يعرفهم ، قالوا : ورجل اشترى نفسه يعنون عوف بن أبي حية الأحمسي أبا شبيل ، قال مدرك بن عوف : يا أمير المؤمنين والله خالي ، يزعم الناس أنه ألقى بيده إلى التهلكة ، فقال عمر : كذب أولئك ولكنه اشترى الآخرة بالدنيا ، قال : وكان أصيب وهو صائم فاحتمل وبه رمق فأبى أن يشرب حتى مات
الراوي: مدرك بن عوف الأحمسي - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن حجر العسقلاني



عن أسلم أبي عمران قال : غزونا من المدينة نريد القسطنطينية وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة فحمل رجل على العدو فقال الناس مه مه لا إله إلا الله يلقي بيديه إلى التهلكة فقال أبو أيوب إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار لما نصر الله نبيه وأظهر الإسلام قلنا هلم نقيم في أموالنا ونصلحها فأنزل الله تعالى ( وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ) فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية
الراوي: أسلم أبو عمران - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود



لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله ، لا يضرهم من خذلهم ، و لا من خالفهم ، حتى يأتى أمر الله ، و هم ظاهرون على الناس
الراوي: معاوية بن أبي سفيان - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع



عن ابن عمر قال لقد أتى علينا زمان وما نرى أن أحد منا أحق بالدينار والدرهم من أخيه المسلم حتى كان ههنا بأخرة فأصبح الدينار والدرهم أحب إلى أحدنا من أخيه المسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا ضن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة واتبعوا أذناب البقر وتركوا الجهاد بعث الله عليهم ذلا لا ينزعه منهم حتى يراجعوا دينهم
الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: ابن جرير الطبري - المصدر: مسند عمر



إن الشيطان قعد لابن آدم ثلاثة مقاعد : قعد له في طريق الإسلام فقال : أتذر دينك ودين آبائك وتسلم ؟ فخالفه وأسلم . وقعد له في طريق الهجرة فقال له : أتذر أهلك ومالك فتهاجر ؟ فخالفه ثم هاجر . وقعد له في طريق الجهاد فقال له : تجاهد فتقتل وتنكح أهلك ويقسم مالك ، فخالفه فجاهد فقتل فحق على الله أن يدخله الجنة الراوي: - - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: ابن العربي - المصدر: أحكام القرآن