الموضوع: النواقض
عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 01-02-2005, 12:06 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

الحارق
أجدك لا تحرق إلا نفسك

هلا رددت الكلام على تلك الترهات القديمة .. وتبين لنا كيف هى ترهات
أم هو كلام كعادتك لا تعرف عن معناه شئ
من الآن و قبل أن تقول شئ أعلم أنك عاجز فالصمت لك خير من أن يظهر للغير نواقصك التى تحاول إخفائه بتعليقاتك المقتضبة .. ولكن نحن لها إن شاء الله لإظهار فراغك و إفلاسك أنت وفريق المحامين الفاشل
***************************************
لى تأمل بسيط على الناقض الأول :

سمعت مرات كثيرة عن تحريم الربا و التعامل الربوى فى البنوك داخل الدولة من قبل هيئة كبار العلماء و تعجبت أنهم يقولون و الدولة لا تسمع ... بل أن أبراج الربا تجدها داخل أرض الحرم المخدوم من قبل رأس الحكم و قلت فى نفسى إن هذه الدولة تتطاول بين أقرانها إفتخارا بطبيق شرع الله ... وكل من حولها من أنظمة كفريةتتحاكم إلى الطاغوت ... وهذه الأنظمة لا تتوارى خلف قناع الدين ... فهم يعترفوا بتحاكمهم هذا و لا ينكروه (( يعنى عينهم بجحة )) أما دولة آل سعود تقول مالا تفعل و تفعل مالا تقول .....

***************************************
و لى عدة ملا حظات على الناقض الثالث ولكن بعد قراءته إن شاء الله



الناقض الثالث: التحاكم إلى الطاغوت:
فهذه الدولة تتحاكم إلى طواغيتٍ متعددة عربيةٍ وغيرِ عربيةٍ وتلتزم قوانينَها ومواثيقَها الطاغوتية فهي تحتكم إلى محكمة العدل الدولية، ومحكمة العدل الدولية كما نصت المادة (92) من ميثاق الأمم المتحدة هي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة، وتقوم هذه المحكمة باختصاصاتها وفقاً لنظام أساسي يعتبر جزءاً من ميثاق الأمم المتحدة الذي تؤمن وتسلّم به وتحترمه وتقرّه كلّ دولة تنضم إلى الهيئة، والسعودية في مقدمة هذا الركب الكفري، ومن البديهي أن نقول أن قضاتها المنتخبين ليسوا قضاة شرعيين مسلمين، وإنما هم –كما نصت (المادة الثانية) من (نظام المحكمة) (من المُشَرِّعين المشهود لهم بالكفاية في القانون الدولي!!) والحكمُ والفصلُ في النزاع يكون بهوى ورأيِ أغلبيةِ هؤلاء المشرّعين الكفرة، كما في (المادة 55): ”تفصل المحكمة في جميع المسائل برأي الأغلبية من القضاة الحاضرين وإذا تساوت الأصوات رجح جانب الرئيس“… وستعرف فيما يأتي أنّ في مواد هذا الميثاق ما ينصّ على أن للجمعية العامة في الأمم المتحدة أن تفصِل كل من انتهك مبادئ الميثاق، وأن لكل دولة منتمية لعضوية الأمم المتحدة حقّ اللجوء والتحاكم إلى محكمة العدل الدولية… بل قد تعهدت كل دولة من الدول الأعضاء – ومن ضمنها السعودية بالطبع- بأن تخضع لأحكام المحكمة في أية قضية تكون طرفاً فيها [1]، كما هو نص (المادة الرابعة والتسعون) من ميثاق الأمم المتحدة: (يتعهد كل عضو من أعضاء ”الأمم المتحدة“ أن ينزل على حكم محكمة العدل الدولية في أي قضية يكون طرفاً فيها) ونص (المادة الثالثة والتسعون): (يعتبر جميع أعضاء ”الأمم المتحدة“ بحكم عضويتهم أطرافاً في النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية).

فهذه الدولة التي تتستر خلف توحيدٍ مشوّهٍ ممسوخ مع جميع دول العالم الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة يتحاكمون إلى هذه المحكمة ونظامها الأساسي الكفري ويعتبرون أطرافاً فيه والذي هو جزء من الميثاق الذي لا يتم انضمام أي عضوِ للأمم المتحدة إلا بالتصديق عليه والتعهد بالتزام بنوده… ويتحاكمون إلى قُضَاتها الكفرة الذين تقوم بانتخابهم - كما نصت (المادة الثامنة) - الجمعيةُ العامةُ في الأمم المتحدة ومجلس الأمن كل على حدة…[2].

بقي أن يتعرّف الموحّد ويتعرف مشايخ السعودية على هذا النظام الأساسي الذي تحكم هذه المحكمة بمقتضاه وعلى أي القوانين يعتمد ويرتكز ويقوم… وإلى أيها يحتكم ويرجع…

ترى هل هو شرع الله؟؟ حكم الله؟؟ حدود الله؟؟ أم ماذا؟؟ تجيبنا على هذا وبكل وضوح وصراحة المادة (38) من النظام الأساسي لمحكمة العدل الدولية… فَتُبَيِّنُ وتُعَدِّدُ مصادر القانون التي تطبقها هذه المحكمة الدولية الطاغوتية وهذا نصّها:

مادة (38):

”1- وظيفة المحكمة أن تفصل في المنازعات التي ترفع إليها وفقاًً لأحكام القانون الدولي العام، وهي تطبق في هذا الشأن [3]:

(أ) الاتفاقات الدولية العامة والخاصة التي تضع قواعد معترف بها صراحة من جانب الدول المتنازعة.

(ب) العادات الدولية المرعية المعتبرة بمثابة قانون دلّ عليه تواتر الاستعمال.

(ج) مبادئ القانون العامة التي أقرّتها الأمم المتمدنة.

(د) أحكام المحاكم ومذاهب كبار المؤلفين في القانون العام من مختلف الأمم“.

أرأيتم … يا دعاة التوحيد…

التحاكم يكون إذن عند النزاع إلى: الاتفاقيات الدولية – والعادات الدولية - ومبادئ القانون العامة وأحكام المحاكم ومذاهب كبار القانونيين – هذا هو القانون والشرع الذي تتحاكم إليه الدول كل الدول- في هذه المحكمة، ومن ضمن هذه الدول طبعاً حكومة خادم الحرمين!!.. وهكذا يا مشايخُ يهدم التوحيد المزعوم… أليس هذا هو الإيمان بالطاغوت والتحاكم إليه.. ألم يقل سُبحانه: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا) [النساء/60].

فكذّب الله عز وجل في هذه الآيات إيمانَ وتوحيدَ هذه الدولة وأمثالها مادامت تتحاكم إلى أيّ طاغوتٍ من طواغيت العالم… يقول الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ المفتي السابق للدولة السعودية نفسها في فتواه حول تحكيم القوانين:

”كذَّب الله إيمانهم بقوله (يزعمون) فكل من تحاكم إلى غير ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم فقد آمن بالطاغوت الإيمانَ المُوجِبَ لكفره بالله“ أهـ.

كما تحتكم هذه الحكومة إلى هيئة تسوية المنازعات في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإليك مثالاً واحداً من (نظامها الأساسي) (قانونها) يُعَرِّفْكَ على الطّاغوت الذي تتحاكم إليه دول المجلس مجتمعةً عند النزاع ومن بينها بل وفي مقدّمتها (دولة المَقَرِّ)[4] أعني (السعودية).

(المادة التاسعة): (تصدر الهيئة توصياتها وفتاويها وفقاً:

- لأحكام النظام الأساسي لمجلس التعاون.

- والقانون الدولي.

- والعرف الدولي.

- ومبادئ الشريعة الإسلامية على أن ترفع تقاريرها بشأن الحالة المطروحة عليها إلى المجلس الأعلى لاتخاذ ما يراه مناسباً) أهـ.

أرأيتم يا دعاة التوحيد!! أرأيتم يا هيئة كبار العلماء!! هذه هي دولتكم، دولة التوحيد المزعوم.. لا تختلف أبداً عن غيرها من طواغيت الخليج… شريعة الله التي تتمسح بها أمامكم لِتُسْكِتَكُم ولِتُضَلِّلَكُم وتَلْبِسَ عليكم دينكم، توضع في آخر القائمة.. يسبقها في التحاكم وفصل النزاع: قانون المجلس (النظام الأساسي) ثم القانون الدولي الكفري ثم العرف الدولي الفاسد وأخيراً الشريعة الإسلامية.

الله جل ذكره يقول: (فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً) [سورة النساء/59].

وطغاة الخليج بما فيهم حكام السعودية يقولون في تشريعاتهم: (إن تنازعتم في شيء فردّوه إلى نظام المجلس والقانون الدولي والعرف الدولي وأخيراً الشريعة الإسلامية) (أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ) [سورة النمل/62]. (أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ) [5] [سورة الأنبياء/67].

فما تقولون يا دعاة التوحيد ويا علماء السنة! ويا حماة العقيدة ؟! أمعصيةٌ هذا أم شركٌ أكبرٌ مخرج من الملّة؟؟
إن مثل هذا والله لا يخفى على صغار طلبة العلم فضلاً عمّن ينتسب إلى العلم والعلماء.

يتبع ==============