عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 10-09-2006, 03:02 PM
بايعها بحوريه بايعها بحوريه غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2006
الإقامة: جزيرة العرب
المشاركات: 98
إفتراضي حماقة حسن نصر اللات .. وحقيقة حزب اللات المجوسي

إقتباس:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


..


أخي بايعها بحوريه حفظك الله موضوعك غاية في الاهمية إذ لا يهتم فقط بالحرب بل بعموم الحالة في المنطقة


أسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك في دينك وبدنك وجعل ما يصيبك كفارة لك اللهمّ آمين






وعليكم السلام وحمة الله وبركاته



رفع الله قدرك أيها الحبيب


الغرباء
...


أخوك ما زال يمر بوعكة صحية شديده


عجل الله الشفاء

...


وعائدون إن شاء الله فالأحداث لا زالت


تتوالى

!!!!!


لو علمنا ان خطف الجنديين الاسرائليين ستؤدي إلى هذه الحرب المدمرة لما قمنا بتلك العملية .. هذا ماصرح به أمين حزب اللات الايراني في اخر تصريح له مع إحدى الوكالات






بعد ماذا ايها الايراني الكافر يا ابن العبد لؤلؤة المجوسي بعد ان قتل المئات من اللبنانيين وبعد ان شاهدنا مئات من الاطفال اشلاء تحت الانقاض بعد ان دمر لبنان وبعد ان دمرت بيروت

إليكم حقيقة حزب اللات الايراني المجوسي أبناء أبليس وهو منقول من موقع صيد الفوائد
بقلم د .
د.خالد محمد الغيث
عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى

ولما كان الحديث هنا محصوراً بلبنان ، فلا بأس من التوجه إلى بيروت التي كانت مرتعاً للسياسي الإيراني موسى الصدر، الذي أنشأ في عام 1969م المجلس الشيعي الأعلى في لبنان – وهو ما يحاولون فعله الآن في فلسطين – وفي عام 1973م قام بتأسيس حركة أمل الشيعية والتي يرأسها حالياً المحامي نبيه بري ، وللتاريخ فقد كان للمقاومة الفلسطينية الموجودة بلبنان في ذلك الوقت دور بارز في تدريب كوادر أمل وبناء قوتها العسكرية ، ولكن كما قال الشاعر :

أعلمه الرماية كل يوم *** فلما اشتد ساعده رماني

حيث انقلبت أمل على المقاومة الفلسطينية في لبنان ، وفعلت بالفلسطينيين في لبنان الأفاعيل ، وأقامت لهم المجازر في مخيمات صبرا ، وشاتيلا ، وبرج البراجنة ، وذلك في شهر رمضان من عام 1405هـ ، وسبب تلك المجازر أن الفلسطينيين في نظر الشيعة ما هم إلا نواصب حلال الدم والمال، وهو ما بينه الزعيم الشيعي حيدر الدايخ من حركة أمل ، حيث قال : (كنا نحمل السلاح في وجه إسرائيل، ولكن إسرائيل فتحت ذراعيها لنا ، وأحبت مساعدتنا . لقد ساعدتنا إسرائيل على اقتلاع الإرهاب الفلسطيني ، الوهابي ، من الجنوب ) ، ويزيد ذلك تأكيداً أنه عندما استشهد الشيخ أحمد ياسين رحمه الله على أيدي الصهاينة ، أظهر متعصبو الشيعة الفرح والسرور بمقتل الشيخ ياسين في منتدياتهم عبر الشبكة العنكبوتية ، لأنه في نظرهم يعتبر من شيوخ النواصب !

غير أنه بمرور الوقت ارتأى حكماء إيران تأسيس حزب شيعي آخر في لبنان ، بعد أن احترق كرت حركة أمل ، بسبب تحالفها مع الصهاينة عند غزوهم لبنان ، وما قامت به الحركة من مذابح بحق أهل السنة الفلسطينيين بلبنان .

.
على أية حال فقد قام حسين الموسوي نائب رئيس حركة أمل بالانشقاق على حركة أمل ، وتأسيس أمل الإسلامية ، التي تحولت لاحقاً إلى حزب الله ، وبرئاسة الشيخ صبحي الطفيلي أول أمين لحزب الله ، والذي تم فصله من الحزب بعد ذلك لمجرد أنه فكر في إيجاد شيء من الاستقلال عن إيران.

ومما يؤكد هيمنة إيران على حزب الله ، قول إبراهيم أمين أحد قادة الحزب : ( ... نحن لا نقول إننا جزء من إيران ، نحن إيران في لبنان)، وما جاء في البيان التأسيسي لحزب الله ، المؤرخ بشهر فبراير من عام 1985م أنه (يلتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة ، تتجسد في ولاية الفقيه ، وفي آية الله الخميني...). كما أن حسن نصر الله الأمين الحالي لحزب الله يعد الوكيل الشرعي لآية الله الخامنئي في لبنان ، كما هو مبين في موقع حسن نصر الله على الشبكة العنكبوتية.

إن تحركات حزب الله محكومة بالمصالح الإيرانية فقط ، وفي ذلك يقول حسين شريعة مداري ، أحد كبار مساعدي خامنئي : (إن حزب الله لا يقاتل من أجل السجناء ، أو مزارع شبعا ، أو حتى القضايا العربية أياً كانت ، وإنما من أجل إيران).

ومن أجل ذلك فقد عمدت إيران - أثناء الوجود السوري في لبنان- إلى جعل حزب الله اللاعب الرئيسي في منطقة الجنوب ، وهو ما صرح به الشيخ ابراهيم المصري، نائب أمير الجماعة الإسلامية في لبنان.

وأما الهدف من ذلك فقد كشفه صبحي الطفيلي ، الأمين السابق لحزب الله حيث قال : (ما يؤلمني أن المقاومة تقف الآن حارس حدود للمستوطنات الإسرائيلية ، ومن يحاول القيام بأي عمل ضد الإسرائيليين يلقون القبض عليه ويسام أنواع التعذيب في السجون).

وفي عام 2005م وفي عملية تبادل الأسرى بين حزب الله والصهاينة كان من شروطها منع المقاومة الفلسطينية من اتخاذ جنوب لبنان منطلقاً لعملياتها. وقد صرح بذلك سلطان أبو العينين ، أمين سر حركة فتح في لبنان حيث قال : (لقد أحبط حزب الله أربع عمليات للفلسطينيين خلال أسبوع وقدمهم للمحاكمة... نعيش جحيماً منذ ثلاث سنوات ، ومللنا الشعارات والجعجعة). وقد دفع هذا الأمر صحيفة (ها آرتز) الإسرائيلية إلى امتداح أمين حزب الله بسبب محافظته على الهدوء في شمال إسرائيل ، بدرجة تفوق جيش العميل انطوان لحد.

ولكن ما الذي حصل الآن وجعل الأمور تتفجر بين حزب الله وإسرائيل ؟

إنه سؤال مشروع ، ويحتاج إلى إجابة شافية ، ولعل حسن نصر الله أمين عام حزب الله هو أفضل من يجيب على هذا السؤال ، وبالفعل فقد اختصر أمين حزب الله الوقت على المتابعين للشأن اللبناني ، وأجاب إجابة مختصرة شافية حيث قال بالحرف الواحد : (إن قواعد اللعبة قد تغيرت !)

إذاً فما فات ما هو إلا مجرد لعبة ، والحاضر لعبة ، والقادم لعبة !
هكذا وبكل بساطة يدمر بلداً بأكمله في سبيل لعبة !



ولكن ما الذي غير قواعد اللعبة ، وجعل حزب الله (إيران الصغرى) يجتاز الخط الأزرق ، ويشتبك مع القوات الإسرائيلية ، ويقتل ويأسر عدداً منهم ؟

لا شك أن عملية من هذا الحجم لا يمكن أن يقوم بها حزب الله دون أن يأخذ الضوء الأخضر من إيران الكبرى، وذلك تأسيساً على كلام إبراهيم أمين الذي سبق ذكره (نحن إيران في لبنان).

وبذلك يصبح السؤال ، ما الذي دفع إيران لإعطاء الضوء الأخضر لحزب الله لبدء هذه العملية ؟

وجواب ذلك يرجع إلى عدة أسباب ، ذكرها المحللون ، وفيما يلي استعراض لأبرزها :

أولاً : يرى المحلل السياسي إبراهيم التركي أن هناك مجموعة أسباب أدت إلى ذلك، وهي :

1- إشغال معسكر الروم المتربص بسلاح إيران النووي لكسب مزيد من الوقت، خصوصاً أن العملية من حيث التوقيت حدثت قبل يوم من تحويل ملف إيران النووي إلى مجلس الأمن. وهو ما أكده وليد جنبلاط في تصريحه لمجلة الشراع اللبنانية بأن عملية حزب الله (... أتت على مشارف المحادثات التي فشلت بين لاريجاني وخافيير سولانا ، فعاد لاريجاني من لقائه مع سولانا إلى سوريا ، وكانت العملية بعد يومين من ذلك ، كما جاءت عملية خطف الجنديين الأسيرين على مشارف قمة سان بطرسبورغ للدول الثماني ، وبدل أن يكون الملف النووي الإيراني على جدول أعمال تلك القمة ، حل مكانه موضوع الحرب في لبنان).

__________________