[صلاح الدين]

وأخيراً، وبعد تأجيلها مرتين، عقدت (رابطة الكتاب الاردنيين في مقرها بعمان) ندوة علمية تاريخية تناولت بالنقد المبالغات الاسرائيلية بشان المذابح التي تعرض لها اليهود على يد النازيين في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، والتي تعرف باسم (holocaust).

وحث المشاركون في الندوة مساء الاحد (13/5/2001) الحكومات العربية والاسلامية على دعم ابحاث المراجعين التاريخيين التي تظهر بالادلة مبالغات المنظمات الصهيونية بشان المذابح وافران الغاز خلال الحرب العالمية الثانية.

ونددت الصحافية اللبنانية (حياة الحويك عطية) بالضغوط الاوروبية والاميركية التي دفعت الحكومة اللبنانية الى التراجع عن استضافة مؤتمر للمراجعين التاريخيين للاحداث المتعلقة بالمحرقة كان مقررا في بيروت في نهاية آذار (مارس) الماضي.

ودعا الباحث (ابراهيم علوش) الدول العربية والاسلامية الى التحلي بالشجاعة لدعم جهود المراجعين التاريخيين، مذكراً ان من بينهم يهود.

ومن الجدير بالذكر أن ندوة عمان هذه كانت قد تاجلت مرتين في الاسابيع القليلة الماضية لاسباب قيل إنها (إدارية) بينما أكد الصحافي الاردني (عرفات حجازي) ان اثنين من حاخامات اسرائيل طلبا من ملك الأردن منع عقد هذه الندوة في عمان.