عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 30-06-2006, 06:04 PM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
إفتراضي

المسؤولون عن العلاج:


(1) الأسرة..

لم يغفل الإسلام أهمية الأسرة في التأثير على أفرادها، فنادى بحسن اختيار الأبوين، لينشأ الجيل على منهج سليم، ينبع من الأسس التي أرساها المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال الحرص على التفاهم والتسامح والبعد عن القسوة والشدة حتى لا يجد الشاب في الحركة والتنظيم ما عجزت أسرته ان توفره له مثل الأخوة والرعاية والسؤال والترفيه.


(2) المسجد..

يجب أن يكون للمسجد أثر واضح في الحي الذي تقام فيه الجماعة ويكون ذلك بحرص من الإمام على الشباب وتوجيههم وارشادهم والنصح لهم، والبعد بهم عن العجب والغرور واحتقار المسلمين في هذا الحي ولا يمنع أن يذهب الإمام بأولئك الشباب إلى الندوات واللقاءات والدروس العلمية المنتشرة في الأحياء الأخرى.


(3) العلماء..


الواجب على علمائنا الكبار الذين نحبهم في الله أن يطوفوا البلاد لتصحيح الفكر والخطأ وأن يدركوا أهمية ذلك وبخاصة في مرحلة توافرت فيها وسائل النقل والاتصال، ولم يعد السفر صعباً كما كان لسلفنا الصالح الذين صبروا وجاهدوا وأصلحوا.
والشباب في الأطراف بحاجة لرؤية هؤلاء العلماء على الأقل في الاجازات ليقرءوا عليهم كتب العقيدة والفقه والحديث وليسمعوا الفتوى منهم مباشرة.




(4) التعليم..


الحرص الشديد على اختيار المدرسين الذين تربوا على المنهج الصحيح والعقيدة السلفية، ومحاولة عزل الحركيين عن اللقاء المباشر بالطلاب والشباب في المدارس والجامعات والمراكز، والتركيز على أن تكون المناهج الدراسية وفق ما يطلبه المجتمع ويحتاج اليه الشباب في هذا الوقت من اهتمام بالمسائل العقدية والفقهية ومزج العلوم التطبيقية بروح اسلامية ليخرج لنا جيل في النهاية قادر على تحمل المسؤولية وتبليغ الرسالة وبث الوعي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خلال الطرق المشروعة وماذا يستفيد الحركيون من ترك منهج شيخ الإسلام ابن تيمية واذا ما تناولوه مرُّوا عليه بطلابهم على عجل.




(5) ولاة الأمر..


والواجب أيضاً على ولاة الأمر في أرجاء العالم الإسلامي أن يعودوا إلى الله ويحبوا شعوبهم ويرحموا صغيرهم ويعطفوا على كبيرهم ويحرصوا على تطبيق شرعه المطهر في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية واظهار شعائر الدين والعزة وازالة البدع من نفوس الناس عن طريق الدعوة والدعاة.


(6)الإعلام..


بث الوعي من خلال وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة، والحرص على علاج الظاهرة من خلال اللقاءات المستمرة مع أصحاب الفضيلة ونقل دروسهم وكلماتهم وتوجيهاتهم للأمة، والبعد عما يثير الغرائز والعقول والتركيز على ما يقدمه ولاة الأمر في هذه البلاد في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين ابتداء من الاتفاق الذي تم بين الإمام محمد بن سعود والشيخ محمد بن عبد الوهاب وانتهاء بالعهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفينحفظه الله ورعاه .

وصلى الله وسلم وبارك على عبده وروسوله محمد .
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية