عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 19-09-2006, 01:01 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

اعلام اسلامي
@@ الإعلام الإسلامي بدأ ينتشر عبر الفضائيات تحديدا، ولكن السؤال هنا حول بعض الممارسات الجديدة مثل (الرقية من خلال التلفزيون) وهناك قناة الآن تمارس هذا، فهل لهذا أصل شرعي؟

ــ هذا أسلوب ممجوج وغير مقبول ، إنه استغلال للدين ، فنحن عندما نتحدث عن الطرف الآخر الذي ضد الدين ويدعو إلى العلمنـة ، أيضا ننتقد هذا الطرف الذي يبالغ وينشئ قناة للرقية كقناة الحقيقة فهو أمر بدعي ليس له أصل في الإسلام.

المملكة وحقوق الانسان
@@ كيف تقيم تجربة المملكة في مجال حقوق الإنسان ، خاصـة أن البعض ينتقد الدور الذي تقوم بها الهيئة والجمعية ووصفها بأنها استجابة لدعوات غربية لكن لا أثر لها على الواقع؟

ــ الجهود مشكورة، وجمعية حقوق الإنسان نشطة جدا وهي جمعية أهلية غير حكومية وقامت بدور كبير جدا، ودخلت السجون، وتنتقد وتصرح بملاحظاتها لوسائل الإعلام وتطلع المسؤول على جوانب التقصير وانتهاكات حقوق الإنسان مثل تقريرها عن سجن مرور الناصرية الذي لا يتلاءم مع أبسط القوانين الأخلاقية، وليس كل ما جاء من الغرب سيئا، هذه من الأشياء التي جاءتنا من الغرب وهي حسنة وهي من الإسلام ، والإسلام يقر احترام حقوق الإنسان. وسوف يصدر قريبا تشكيل أعضاء هيئة حقوق الإنسان الحكومية التي يرأسها تركي السديري، وسيكون لها دور آخر مواز لدور الجمعية الأهلية.

الأمر بالمعروف
@@ هناك مطالبات بتطوير هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل البعض طالب بإلغائها للأخطاء التي تحدث وتصورها وسائل الإعلام، والشكوى من ضعف تأهيل أفرادها إلى آخر ذلك من المبررات التي يرون بأنها كافية لإلغائها وإسناد مهامها إلى الأمن فقط.. ما رأيكم؟

ــ التطوير مطلوب لجميع الأجهزة بما فيها الهيئة، ولاشك أن هناك أخطاء ولكن ليس بهذا الحجم الذي يصوره الآخرون أو يصوره بعض الكتاب ، والأخطاء تقع في كل الأجهزة ، فهي تحدث في وزارة الداخلية وفي الشئون الإسلامية والتعليم العالي والصحة .. إلى آخر ذلك فهل هذا مبرر للإلغاء؟! لا يجوز أن تكون هذه الأخطاء سبيلا إلى إلغاء أو تدمير جهاز معين ، وإلى سب وشتم جهاز معين، والنقد يجب أن يكون بناء. وأنا شخصيا أقول بما أنني أحد الذين يحترمون الهيئة، وأعرف تماما أنهم يقومون بأدوار ومهام لا يمكن لأي جهاز آخر أن يقوم بها أو حتى يوازيه في الجهد، ولكني أقول: نعم الهيئة تحتاج إلى تطوير سواء في جهازها أو إمدادها بالأفراد والارتقاء علميا بمن ينتمون إليها، هذا أمر مطلوب ، ولكن ليس كل ما قيل عنها صحيحا .

@@ إلى أين وصلت في مشروع المناصحـة، وكم نسبة العائدين؟ وهل تكشّفت أسباب واضحة لهذا الغرر الذي وقعوا فيه؟

ــ أؤكد لك أن اللجنة ناجحة بكل المقاييس ، خاصة أن عمرها أقل من سنتين ونصف السنة، وقد رجع عدد كبير من الذين تمت مناصحتهم وخرج عدد منهم ، وفي تقديري أن نسبة المتراجعين عن أفكارهم الخاطئة يفوق 60 بالمائة ولكن كما تعلم فإنه ليس كل من تراجع يطلق سراحه، لأن البعض قد يكون قد شارك في عمليات أو دعم عمليات ، ولابد من محاكمته، وهناك محكمـة سوف تشكل لهذا الغرض. لكن حديثنا الآن هو هل حصل اختراق لهذا الفكر المتطرف ؟ ، وأقول: نعم حصل اختراق داخل وخارج السجون ، أما داخل السجون فهو من خلال لجنة المناصحة التي استطاعت أن تؤثر وتزعزع هذا الفكر، وأما خارج السجون فهو من خلال حملة (السكينة) التي تنفذها وزارة الشئون الإسلامية من خلال الإنترنت ، ومن خلال المشايخ وطلبة العلم الشرعي الذين أدركوا خطورة هذا الفكر. وقد كنا نعتقد في السابق أنه لا يوجد في شبابنا من يحمل هذا الفكر المدمّر ، ولكن بعد الأحداث اكتشفنا أن هذا موجود عند بعض الشباب ، والحمد لله لقد نجحنا في إصلاح الكثير ولا نزال في البداية.

يتبع