عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 28-11-2006, 01:29 AM
النسري النسري غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 2,917
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Post

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة sandlos
1- الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف
________________________________________
السلام عليكم


أهمية إمام الزمان مذكورة في القرآن ولكن للأسف أكثر الناس للحق كارهون.

بسم الله الرحمن الرحيم

يوم ندعو كل اناس بامامهم فمن اوتي كتابه بيمينه فاولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلا

صدق الله العلي العظيم

روى مسلم عن طريق نافع قال : قال لي ابن عمر سمعت رسول الله r يقول ": من
خلع يداً من طاعة الله لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات وليس في عنقه بيعة مات
ميتة جاهلية ".



ما رأيكم بالكلام الذي يتسلسل و يسير مع القرآن هل نقبله؟ من هي الفرقة التي لديها في كل زمان بيعة لخليفة؟
هل نعرفها ؟

لا لن أقبله لماذا ؟!

لأني تأسست على أساس ولا أستطيع أن أغير ما فعله أسلافي؟!

التدبر بقصص الأنبياء ينجينا من العذاب و نزول البلاء ولكن



اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على آبائه في هذه الساعة و في كل ساعة وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه أرضك طوعا و تمتعه فيها طويلا برحمتك يا أرحم الراحمين.


الأستاذ Sandlos لقد قرأت تعقيبك أكثر من مرة وفي أكثر من موقع راجياً قراءة ما تم كتابته من قبلي أيضاً ومناقشة المواضيع موضوع موضوع إذا أردت النقاش الموضوعي ... بعيداً عن التكرار والنسخ واللصق الذي رأيته منك ... فجميع كلامك مردود عليك وعلى أئمتك منذ عبدالله بن سبأ إلى الخميني والصدر والسيستاني وغيرهم ....

أما بخصوص الآية الكريمة "يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُوْلَئِكَ يَقْرَؤُونَ كِتَابَهُمْ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً (71) " من سورة الإسراء ...
فإليك تفسير الآية الكريمة من كتب التفسير للقرطبي: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ
رَوَى التِّرْمِذِيّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله تَعَالَى: "يَوْم نَدْعُو كُلّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ" قَالَ: (يُدْعَى أَحَدهمْ فَيُعْطَى كِتَابه بِيَمِينِهِ, وَيَمُدّ لَهُ فِي جِسْمه سِتُّونَ ذِرَاعًا, وَيَبْيَضّ وَجْهه وَيُجْعَل عَلَى رَأْسه تَاج مِنْ لُؤْلُؤ يَتَلَأْلَأ فَيَنْطَلِق إِلَى أَصْحَابه فَيَرَوْنَهُ مِنْ بَعِيد فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ اِئْتِنَا بِهَذَا وَبَارِكْ لَنَا فِي هَذَا حَتَّى يَأْتِيهمْ فَيَقُول أَبْشِرُوا لِكُلِّ مِنْكُمْ مِثْل هَذَا - قَالَ - وَأَمَّا الْكَافِر فَيَسْوَدّ وَجْهه وَيُمَدّ لَهُ فِي جِسْمه سِتُّونَ ذِرَاعًا عَلَى صُورَة آدَم وَيُلْبَس تَاجًا فَيَرَاهُ أَصْحَابه فَيَقُولُونَ نَعُوذ بِاَللَّهِ مِنْ شَرّ هَذَا! اللَّهُمَّ لَا تَأْتِنَا بِهَذَا . قَالَ: فَيَأْتِيهمْ فَيَقُولُونَ اللَّهُمَّ أَخِّرْهُ . فَيَقُول أَبْعَدَكُمْ اللَّه فَإِنَّ لِكُلِّ رَجُل مِنْكُمْ مِثْل هَذَا) . قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيث حَسَن غَرِيب . وَنَظِير هَذَا قَوْله: "وَتَرَى كُلّ أُمَّة جَاثِيَة كُلّ أُمَّة تُدْعَى إِلَى كِتَابهَا الْيَوْم تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" . وَالْكِتَاب يُسَمَّى إِمَامًا; لِأَنَّهُ يُرْجَع إِلَيْهِ فِي تَعَرُّف أَعْمَالهمْ . وَقَالَ اِبْن عَبَّاس وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالضَّحَّاك: "بِإِمَامِهِمْ" أَيْ بِكِتَابِهِمْ, أَيْ بِكِتَابِ كُلّ إِنْسَان مِنْهُمْ الَّذِي فِيهِ عَمَله; دَلِيله "فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابه بِيَمِينِهِ" . وَقَالَ اِبْن زَيْد: بِالْكِتَابِ الْمُنَزَّل عَلَيْهِمْ . أَيْ يُدْعَى كُلّ إِنْسَان بِكِتَابِهِ الَّذِي كَانَ يَتْلُوهُ; فَيُدْعَى أَهْل التَّوْرَاة بِالتَّوْرَاةِ, وَأَهْل الْقُرْآن بِالْقُرْآنِ; فَيُقَال: يَا أْهَل الْقُرْآن, مَاذَا عَمِلْتُمْ, هَلْ اِمْتَثَلْتُمْ أَوَامِره هَلْ اِجْتَنَبْتُمْ نَوَاهِيه! وَهَكَذَا . وَقَالَ مُجَاهِد: "بِإِمَامِهِمْ" بِنَبِيِّهِمْ, وَالْإِمَام مَنْ يُؤْتَمّ بِهِ . فَيُقَال: هَاتُوا مُتَّبِعِي إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام, هَاتُوا مُتَّبِعِي مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام, هَاتُوا مُتَّبِعِي الشَّيْطَان, هَاتُوا مُتَّبِعِي الْأَصْنَام . فَيَقُوم أَهْل الْحَقّ فَيَأْخُذُونَ كِتَابهمْ بِأَيْمَانِهِمْ, وَيَقُوم أَهْل الْبَاطِل فَيَأْخُذُونَ كِتَابهمْ بِشِمَالِهِمْ . وَقَالَهُ قَتَادَة . وَقَالَ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ: بِإِمَامِ عَصْرهمْ . وَرَوَى عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْله: "يَوْم نَدْعُو كُلّ أُنَاس بِإِمَامِهِمْ" فَقَالَ: (كُلّ يُدْعَى بِإِمَامِ زَمَانهمْ وَكِتَاب رَبّهمْ وَسُنَّة نَبِيّهمْ فَيَقُول هَاتُوا مُتَّبِعِي إِبْرَاهِيم هَاتُوا مُتَّبِعِي مُوسَى هَاتُوا مُتَّبِعِي عِيسَى هَاتُوا مُتَّبِعِي مُحَمَّد - عَلَيْهِمْ أَفْضَل الصَّلَوَات وَالسَّلَام - فَيَقُوم أَهْل الْحَقّ فَيَأْخُذُونَ كِتَابهمْ بِأَيْمَانِهِمْ, وَيَقُول: هَاتُوا مُتَّبِعِي الشَّيْطَان هَاتُوا مُتَّبِعِي رُؤَسَاء الضَّلَالَة إِمَام هُدًى وَإِمَام ضَلَالَة) . وَقَالَ الْحَسَن وَأَبُو الْعَالِيَة: "بِإِمَامِهِمْ" أَيْ بِأَعْمَالِهِمْ . وَقَالَهُ اِبْن عَبَّاس . فَيُقَال: أَيْنَ الرَّاضُونَ بِالْمَقْدُورِ, أَيْنَ الصَّابِرُونَ عَنْ الْمَحْذُور . وَقِيل: بِمَذَاهِبِهِمْ; فَيُدْعَوْنَ بِمَنْ كَانُوا يَأْتَمُّونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا: يَا حَنَفِيّ, يَا شَافِعِيّ, يَا مُعْتَزِلِيّ, يَا قَدَرِيّ, وَنَحْوه; فَيَتَّبِعُونَهُ فِي خَيْر أَوْ شَرّ أَوْ عَلَى حَقّ أَوْ بَاطِل, وَهَذَا مَعْنَى قَوْل أَبِي عُبَيْدَة . وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: يُدْعَى أَهْل الصَّدَقَة مِنْ بَاب الصَّدَقَة, وَأَهْل الْجِهَاد مِنْ بَاب الْجِهَاد ..., الْحَدِيث بِطُولِهِ . أَبُو سَهْل: يُقَال أَيْنَ فُلَان الْمُصَلِّي وَالصَّوَّام, وَعَكْسه الدَّفَّاف وَالنَّمَّام . وَقَالَ مُحَمَّد بْن كَعْب: "بِإِمَامِهِمْ" بِأُمَّهَاتِهِمْ . وَإِمَام جَمْع آمّ . قَالَتْ الْحُكَمَاء: وَفِي ذَلِكَ ثَلَاثَة أَوْجُه مِنْ الْحِكْمَة; أَحَدهَا - لِأَجْلِ عِيسَى . وَالثَّانِي - إِظْهَار لِشَرَفِ الْحَسَن وَالْحُسَيْن . وَالثَّالِث - لِئَلَّا يُفْتَضَح أَوْلَاد الزِّنَا .

قُلْت: وَفِي هَذَا الْقَوْل نَظَر; فَإِنَّ فِي الْحَدِيث الصَّحِيح عَنْ اِبْن عُمَر قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا جَمَعَ اللَّه الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ يَوْم الْقِيَام يُرْفَع لِكُلِّ غَادِر لِوَاء فَيُقَال هَذِهِ غَدْرَة فُلَان بْن فُلَان) خَرَّجَهُ مُسْلِم وَالْبُخَارِيّ . فَقَوْله: "هَذِهِ غَدْرَة فُلَان بْن فُلَان" دَلِيل عَلَى أَنَّ النَّاس يُدْعَوْنَ فِي الْآخِرَة بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِمْ, وَهَذَا يَرُدّ عَلَى مَنْ قَالَ: إِنَّمَا يُدْعَوْنَ بِأَسْمَاءِ أُمَّهَاتهمْ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ سَتْرًا عَلَى آبَائِهِمْ . وَاَللَّه أَعْلَم .

فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ
هَذَا يُقَوِّي قَوْل مَنْ قَالَ: "بِإِمَامِهِمْ" بِكِتَابِهِمْ وَيُقَوِّيه أَيْضًا قَوْله: "وَكُلّ شَيْء أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَام مُبِين" .

أما الجلالين فيقول: "بِإِمَامِهِمْ" نَبِيّهمْ فَيُقَال يَا أُمَّة فُلَان أَوْ بِكِتَابِ أَعْمَالهمْ فَيُقَال يَا صَاحِب الشَّرّ وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة "فَمَنْ أُوتِيَ" مِنْهُمْ "كِتَابه بِيَمِينِهِ" وَهُمْ السُّعَدَاء أُولُو الْبَصَائِر فِي الدُّنْيَا "يُظْلَمُونَ" يُنْقَصُونَ مِنْ أَعْمَالهمْ "فَتِيلًا" قَدْر قِشْرَة النَّوَاة

والآن أرجو الإجابة على أسئلتي التالية إن كان لديك جواب :

* وهل الإمام يستطيع يوم القيامة أن يشفع لنفسه أولاً حتى يشفع لغيره؟؟!!!

* كما أنكم تزعمون أن الأئمة تحملهم أمهاتهم في الجنب، ويولدون من الفخذ الأيمن!! أليس محمد صلى الله عليه وسلم هو أفضل الأنبياء وأشرف البشر حمل في بطن أمه وخرج من رحمها؟!

* وتزعمون أن من شروط الإمام: التكليف وهو البلوغ والعقل، والثابت أن إمامكم الغائب المسمى محمد العسكري ثبتت إمامته وهو ابن خمس أو ثلاث سنين من خلال توقيعاته، فلماذا استبعد هذا الشرط وقيل بإمامته؟!

* حديث الكساء شمل أربعة أنفس من بيت «علي» ـ رضي الله عنه ـ بالتطهير . فما هو الدليل على إدخال غيرهم في التطهير والعصمة؟!

ولنا عودة وتعليق آخر بإذن الله تعالى
__________________