عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-08-2001, 03:10 PM
أبو عاصم أبو عاصم غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2000
المشاركات: 800
Post

بسم الله الرحمن الرحيم…

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته…

الإيمان بالغيب واجب علينا نحن المسلمين قال تعالى: (الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْب) وصفات الله تبارك وتعالى التي نؤمن بها كما جاءت مثل النزول والاستواء على العرش والعلو وغيرها العقل البشري لا يمكن أن يتصورها ويجب أن نؤمن بها من غير من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تعطيل ولا تحريف وكيفها من أمور الغيب.

وتذكر ان التشابه في اللفظ لا يعني التشابه في الحقيقه...

وبحسب رغبتك سوف نبدأ بالنزول نزولاً يليق بجلاله من غير من غير تكييف ولا تمثيل ومن غير تعطيل ولا تحريف على ان نبدأ بعدها بصفه العلو علو يليق بجلاله وعظمته.

وسوف أعلق على كلامك لاحقاً ولكنك لم تذكر مصادرك بالكتاب والصفحة كما إتفقنا…

الأدلة على مسأله النزول:

1- من السنة النبوية الصحيحة:
هناك أكثر من 30 حديث للرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المسألة… سأورد واحداً منها…

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ينزل ربنا –تبارك وتعالى- كل ليله إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه من يستغفرني فأغفر له) متفق عليه (1).

وهذا دليل صريح على نزوله تعالى نزولاً يليق بجلاله وعظمته…

2- الصحابة رضوان الله عليهم:
الصحابة يثبتون صفه النزول كما جاءت ولم يأتي أحد منهم عند روايته لحديث (ينزل ربنا…) ويقول لا لا ينزل والأحاديث الواردة في نزوله تعالى إلى السماء الدنيا رواة جمع من الصحابه من هم:
1- أبو هريرة
2- أبو سعيد الخدري
3- جبير بن مطعم
4- رفاعه الجهني
5- علي بن أبي طالب
6- عبد الله بن مسعود
7- عبادة بن الصامت
8- عقبه بن عامر
9- عثمان بن أبي العاص
10- جابر بن عبد الله الأنصاري
11- أبو الدرداء
12- عمرو بن عبسة
13- عبدالله بن العباس
14- سلمه جد عبد الحميد بن يزيد بن سلمة
وأيضا حديث نزوله إلى السماء الدنيا عشية عرفه رواة كل من:
15- عبد الله بن عمر بن الخطاب
16- أم المؤمنين عائشة
17- أم المؤمنين سلمة
وغيرهم و غيرهم من الصحابة في الأحاديث الأخرى… وسأذكر أثرين عنهم للاستئناس وليس للاستدلال:

أ-عبد الله بن عمرو – رضي الله عنه-:
قال في قوله تعالى : (هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلائِكَةُ) ، قال: ( يهبط حين يهبط وبينه وبين خلقه سبعون ألف ألف حجاب…)(2)

ب-ابن عباس رضي الله عنه:
جاء رجل إلى ابن عباس فقال : يا بن العباس ، إني أجد في القرآن أشياء تختلف علي ، فقال ابن عباس: أتكذيب؟ فقال: ما هو بتكذيب ، ولكن اختلاف…إلى أن قال ابن عباس:… ثم نزل إلى الأرض فدحاها قال ودحيها أن أخرج منها الماء والمرعى.(3)

3- التابعين رحمهم الله تعالى:

أ- أبو أدريس الخولاني رحمه الله(ت:80 هجريه):
قال : (( إن الله يهبط ليله النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لكل مسلم إلا رجل بينه وبين أخيه شحناء))(4)

ب- عطاء بن يسار رخمه الله (ت:103هجريه):
قال: (( ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل منها –يعني ليلة النصف من شعبان-ينزل الله إلى السماء الدنيا فيغفر إلا لمشرك أو مشاحن أو قاطع رحم))(5)

ج-فضيل بن فضالة الهوزني رحمه الله(ت:116هجريه):
قال: ((إن الله يهبط إلى السماء الدنيا ليله النصف من شعبان فيعطي رغاباً ويفك رقاباً ويفخم عقاباً))(6)

4- تابعي التابعين :

1) الإمام الأوزاعي رحمه الله (ت:157هجريه):
قال : (( كنا والتابعون متوافرون نقول : إن الله في عرشه ونؤمن بما وردت به السنه من صفاته))(7).

2) قول الإمام سفيان الثوري رحمه الله (ت:161هجريه):
قال الوليد بن مسلم : (سألت سفيان عن أحاديث الصفات فقال : (( أمرها كما جاءت بلا كيف)).
قال الذهبي رحمه الله : (( وقد بث الإمام الذي لا نظير له في عصره شيئاً كثيراً من أحاديث الصفات ومذهبه فيها الإقرار والإمرار والكف عن تأويلها-رحمه الله-))(8).

3) الإمام حماد بن سلمة رحمه الله (ت:167هجريه):
حدث بحديث النزول ، ثم قال: (( من رأيتموه ينكر هذا فاتهموه))(9).

4) الإمام شريك بن عبد الله القاضي رحمه الله (ت:178هجريه):
قال عباد بن عوام – رحمه الله - : قدم علينا شريك بن عبد الله منذ نحو خمسين سنة ، فقلنا يا أبا عبد الله : إن عندنا قوما من المعتزلة ينكرون هذه الأحاديث : ( إن الله ينزل إلى السماء الدنيا ) ، و : ( إن أهل الجنة يرون ربهم ) ، فحدثني شريك بنحو من عشرة أحاديث في هذا ثم قال :
" أما نحن فأخذنا ديننا عن أبناء التابعين عن الصحابة ، فهم عمن أخذوا ؟ ؟ ! ! "(10).

5) الإمام ابن المبارك رحمه الله (ت:181هجريه):
سئل عن النزول ليله النصف من شعبان فقال : (( يا ضعيف ليلة النصف من شعبان وحدها؟ ينزل كل ليلة. فقال رجل: كيف ينزل؟ أليس يخلو المكان؟ فقال ينزل كيف شاء))(11)

6) الإمام الفضيل بن عياض رحمه الله (ت:187 هجريه):
قال : (( ليس لنا أن نتوهم في الله كيف وكيف لأن الله وصف فأبلغ فقال: ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ(1) اللَّهُ الصَّمَدُ)) ، فلا صفه أبلغ مما وصف به نفسه ومثل هذا النزول والضحك وهذه المباهاة ، وهذا الاطلاع كما شاء أن ينزل وكما شاء أن يضحك ، فليس لنا أن نتوهم أن ينزل عن مكانه كيف وكيف.

فإذا قال لك الجهمي : أنا كفرت برب ينزل. فقل أنت أنا أؤمن برب يفعل ما يشاء))(12)

وروى عبد الرحمن بن منده بإسناده إلى الفضيل أنه قال : (( إذا قال لك الجهمي أنا أكفر برب ينزل ويصعد فقل : آمنت برب يفعل ما يشاء))(13)

وعن الحسن بن زياد قال : (( أخذ الفضيل بن عياض بيدي فقال : يا حسن ، ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول: (( كذب من إدعى محبتي ، فإذا جنه الليل نام عني))(14).

7) الإمام سفيان بن عيينة رحمه الله (ت:198 هجريه):
عن احمد بن نصر أنه سأل سفيان عن أحاديث الصفات ، وذكر منها-أنه- عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا كل ليلة فقال : (( هذه أحاديث نرويها ونقر بها بلا كيف))(15)

8) الإمام نعيم بن حماد الخزاعي (ت:228 هجريه):
قال : (( حديث النزول يرد على الجهميه قولهم))(16).

9) الإمام يوسف بن عدي رحمه الله (ت: 232هجريه):
قال بن وضاح : (( سألت يوسف بن عدي عن النزول فقال نعم أقر به ولا تحد حداً))(17)

10) الإمام زهير بن عباد رحمه الله (ت: 238هجريه):
قال بن وضاح : ((حدثنا زهير بن عباد ، قال كل من أدركت من المشايخ مالك بن أنس ، وعبد الله بن المبارك ، و وكيع بن الجراح يقولون : النزول حق))(18).

(11) الإمام يحيى بن معين رحمه الله ( ت: 233 هجريه):
قال: (( إذا سمعت الجهمي يقول : أنا أكفر برب ينزل. فقل : أنا أؤمن برب يفعل ما يريد))(19).

(12) الامام الترمذي رحمه الله (ت 298):
قال: ( وقد قال غير واحد من أهل العلم في هذا الحديث [ ويقصد حديث نزول الله إلى السماء الدنيا كل ليلة ] وما يشبه هذا من الروايات في الصفات ، ونزول الرب تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا . قالوا : قد تثبت الروايات في هذا ، ويؤمن بها ولا يتوهم ، ولا يقال كيف ، هكذا روي عن مالك وسفيان بن عيينة وعبدالله بن المبارك أنهم قالوا في هذه الأحاديث : أمروها بلا كيف . وهكذا قول أهل العلم من أهل السنة والجماعة .
وأما الجهمية : فأنكرت هذه الروايات ، وقالوا : هذا تشبيه . وقد ذكر الله عز وجل في غير موضع من كتابه ( اليد والسمع والبصر ) فتأولت الجهمية هذه الآيات ففسروها على غير ما فسر أهل العلم ، وقالوا : إن الله لم يخلق آدم بيده . وقالوا : إن معنى اليد ها هنا القوة .
وقال إسحاق بن إبراهيم [ يعني ابن راهوية ] : إنما يكون التشبيه إذا قال : يد كيد ، أو مثل يد ، أو سمع كسمع ، أو مثل سمع . فإذا قال : سمع كسمع أو مثل سمع فهذا تشبيه .
وأما إذا قال كما قال الله تعالى : يد وسمع وبصر ، ولا يقول كيف ، ولا يقول مثل سمع ، ولا كسمع ، فهذا لا يكون تشبيها . وهو كما قال الله تعالى في كتابه : ( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ) [ سورة الشورى الآية 13 ] )(20).

وعندي كثير من رويات التابعين وتابعيهم..

5- الأئمة الأربعة :
1) الإمام أبو حنيفة رحمه الله (ت: 150هجريه):
سُئِل عن النزول فقال : (( ينزل بلا كيف))(21)

2) الإمام الشافعي رحمه الله (ت: 204 هجريه):
قال : (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))(22)

3) الإمام أحمد بن حتبل رحمه الله(ت: 141 هجريه):
قال في رواية ابن منصور وقد سأله : (( ينزل ربنا كل ليله حين يبقى ثلث الليل الآخر إلى السماء الدنيا ، أليس تقول بهذا؟ قال أحمد : صحيح))(23).

قال حنبل : (( سألت أبا عبد الله (أحمد بن حنبل) عن الأحاديث التي تروى أن الله ينزل إلى السماء الدنيا؟ قال أبو عبد الله : (( نؤمن بها ونصدق بها ولا نرد منها شيئاً إذا كانت أسانيدها صحاحاً ، ولا نرد على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله ، ونعلم أن ما جاء به الرسول حق))(24).

قال أحمد بن الحسين بن حسان : (( قيل لأبي عبد الله : إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كل ليله؟ قال : نعم. قيل له : وفي شعبان كما جاء الأثر؟ قال نعم))(25).

قال يوسف بن موسى : ((قيل لأبي عبد الله : إن الله ينزل إلى السماء الدنيا كيف شاء من غير وصف؟ قال: نعم))(25).

وفي رواية الإصطخري ، قال أحمد: ((وينزل إلى السماء الدنيا كيف يشاء (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ) ))(26).
وقال أحمد : (( جمله ما نقول : أن نقر بالله وملائكة وكتبه ورسله وما جاء عن الله ، وما رواة الثقات عن رسول الله وأن الله إله واحد... وأنه ينزل كل ليله إلى السماء الدنيا كما جاءت الأحاديث ، وأنه يقرب من خلفه كيف يشاء))(27).
وفي رسالته إلى مسدد بن مسرهد : ((وينزل الله إلى السماء الدنيا ولا يخلو منه العرش))(28).
وغير هذه الروايات كثير...

4) الإمام مالك رحمه الله (ت: 179 هجريه):

ما رواة عنه الإمام الشافعي في قوله: (( القول في السنة التي أنا عليها ، ورأيت عليها الذين رأيتهم مثل سفيان ومالك وغيرهما ، الإقرار بشهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، وأن الله على عرشه ، في سمائه ، يقرب من خلقه كيف شاء ، وينزل إلى سمـاء الدنيا كيف شاء))(29).

قال الوليد بن مسلم : ((انه قال في أحاديث الصفات : أمرها كما جاءت بلا كيف))(30)
==================================================

للتأمل والقراءة:
أقوال الإمام أبي الحسن الأشعري بعد رجوعه إلى مذهب أهل السنة والحديث

قال – رحمه الله – في كتاب " الإبانة " ص 60-61 ما نصه :
( ونصدق بجميع الروايات التي يثبتها أهل النقل من النزول إلى السماء الدنيا ، وأن الرب عز وجل يقــول : ( هل من مستغفر ) ، وسائر ما نقلوه وأثبتوه ، خلافا لما قاله أهل الزيغ والتعطيل ، ونعول فيما اختلفنا فيه عـلى كتاب ربنا – تبارك وتعالى - ، وسنة نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم - ، وإجماع المسلمين وما كان في معناه ، ولا نبتدع في دين الله بدعة لم يأذن بها الله ، ولا نقول على الله ما لا نعلم .
ونقول : إن الله – عز وجل – يجيء يوم القيامة ، كما قال : ( وجاء ربك والملك صفا صفا ) [ سـورة الفجر الآية 22]، وأن الله عز وجل – يقرب من عباده كيف شاء كما قال : ( ونحن أقرب إليه من حبل الوريد ) [ سورة ق الآية 16] ، وكما قال : ( ثم دنا فتدلى ، فكان قاب قوسين أو أدنى ) [سورة النجم الآية 8-9] ) أ . هـ .

وقال – رحمه الله – في كتاب " مقالات الإسلاميين " ص 295 : ( ويصدقون – أي أهل السنة – بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أن الله – سبحانه – ينزل إلى السماء الدنيا فيقول : ( هل مــن مستغفر ) كما جاء في الحديث عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ، ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله – عز وجل - : ( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول ) [ سورة النساء الآية 59] ، ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين ، وأن لا يبتدعوا في دينهم ما لم يأذن به الله ) أ.هـ .

وينسب البيهقي كذلك عن الأشعري قوله: ( وهكذا قال في أخبار النزول: إن المراد به فعل يحدثه الله عز وجل في سماء الدنيا كل ليله يسميه نزولاً…)( الأسماء والصفات للبيهقي) (ص: 448-449)

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه البخاري كتاب التهجد باب الدعاء والصلاة من آخر الليل (3/35) (1145) وفي كتاب الدعوات باب الدعاء نصف الليل (11/133) (6321) وأخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب الترغيب في الدعاء والذكر آخر الليل (1/521) (758) وأبوداود في كتاب السنه باب الرد على الجهميه (5/100) (4733) وفي كتاب الصلاة (2/76) (1315) وأخرجه أيضا الترمذي في كتاب الدعوات (5/526) (3498) والدارمي في الرد على الجهميه ح(125) وأخرجه غيرهم كثير جدا...
(2)رواه ابن جرير في تفسيره (19/260) وابن أبي حاتم في تفسيره (2/372) وأبو الشيخ في العظمه(2/676)(270)(284) وذكره ابن كثير عند تفسيره للآيه.
(3) اجتماع الجيوش( ص250) وأيضا مختصر العلو (ص94) وفي حاشيته عزوها للبيهقي في الأسماء والصفات ولأبي الشيخ في كتابه العظمه.
(4) الدارقطني في النزول ح(85).
(5) اللالكائي في شرح الإعتقاد (3/499) (769).
(6) اللالكائي في شرح الإعتقاد (3/501) (773).
(7) سير أعلام النبلاء (7/121).
(8) مختصر العلو (ص 139)
(9)سير أعلام النبلاء (7/451) ، الأربعين في صفات رب العالمين ، مختصر العلو(ص144).
(10) رواة عبد الله بن احمد في السنة (1/273) (508) وابن منده في التوحيد ح(891) وابن بطه في الإبانة الكبرى (3/3/202) وقال المحقق إسناده صحيح والآجري في الشريعة (3/1126) وقال المحقق إسناده صحيح والدارقطني في الصفات ح(65) والذهبي في العلو (مختصر العلو ص: 149).
(11)رواه الصابوني في عقيدة السلف أصحاب الحديث (ص29) رقم(42) والبيهقي في الأسماء (2/378) (956) وانظر : لوامع الأنوار البهية (1/244).
(12) رواة البخاري في خلق أفعال العباد (46) وابن بطه في الإبانة الكبرى (3/3/205) وقال المحقق إسناده صحيح واللالكائي في شرح الاعتقاد (3/502) وعمدة القاري (7/199) وانظر درء التعارض (2/24).
(13) شرح حديث النزول (ص:181).
(14) سير أعلام النبلاء (14/424) ، أخرجه أبو نعيم في الحلية (8/99).
(15) التمهيد لابن عبدالبر (7/49).
(16) التمهيد لابن عبدالبر (7/144).
(17) أصول السنة لابن أبي زمنين (ص110) ، شرح حديث النزول (ص458) ، الحموية (ص:361).
(18) أصول السنة لابن أبي زمنين (ص113) ، شرح حديث النزول (ص358) ، الحموية (ص:360).
(19) شرح الاعتقاد للالكائي (3/502) ، التمهيد لابن عبد البر (7/151) الإبانة الكبرى لابن بطه (3/3/206) وقال المحقق إسناده صحيح ، التمهيد لابن عبد البر (7/147).
(20) في السنن ( 3 / 50 – 51 ) وجامع الترمذي (1/128) (662).
(21) البيهقي في الإسماء والصفات(2/380) ، والصابوني في عقيدة السلف (ص59) ، وابن أبي عز في شرح الطحاوية (ص245) ، عبد الغني المقدسي في الاقتصاد في الاعتقاد (ص109) ، وملا علي القاري في شرح الفقه الأكبر(ص60) وانظر أيضاً عداء الماتريدية للعقيدة السلفية (3/40).
(22) عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .
(23) الشريعة للآجري (3/1128) (697) وقال المحقق : إسناده صحيح ، الإبانة الكبرى لابن بطه (3/3/205) وقال المحقق إسناده صحيح وقال المحقق : إسناده صحيح ، إبطال التأويلات (1/260).
(24) اللائكي في شرح الاعتقاد (3/502) ، لمعه الاعتقاد (ص3) ، اجتماع الجيوش الإسلامية (ص211).
(25)إبطال التأويلات (1/260).
(26) درء التعارض (2/34).
(27) مجموعه الرسائل والمسائل النجدية ( 4/2/720).
(28) إبطال التأويلات (1/261) ، شرح حديث النزول(ص162).
(29) عون المعبود ( 13 / 41 و 47 ) وساقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة بإسناده المتصل إلى الشافعي ( 1 / 283 ) وهو في " العلو للعلي الغفار " للذهبي برقم ( 196 المختصر ) .
(30) التمهيد لابن عبد البر (7/138) ، مختصر العلو (ص141) .

[ 14-08-2001: المشاركة عدلت بواسطة: أبو عاصم ]
__________________
التوقيع :
نصيحتي لكل مسلم ومسلمة أن يتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله والرجوع إليها وإلى كلام سلف الأمة فنحن في عصر كثرت فيه الخلافات والفتن وتعددت فيه الفرق والأحزاب ، وسيطرت فيه الهواء .. لذلك أضع هذا الرابط ففيه من الفوائد والعواصم من كثير من القواصم والبدع : http://www.assiraj.bizland.com/library.htm