عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 15-12-2006, 07:43 AM
salafi_maghribi salafi_maghribi غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2006
الإقامة: maroc
المشاركات: 35
إرسال رسالة عبر ICQ إلى salafi_maghribi إرسال رسالة عبر MSN إلى salafi_maghribi
إفتراضي

الوقفة الخامسة :قولك: فقد كان في تخطيطي منذ البداية أن الجزء الباقي من مقالاتي عن الإخوان المسلمين.......................................... ............. ليدخر لها جزاءها كله في الآخرة
اقول :أفهم من هدا الكلام تلميع وتفخيم لصورة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم القيادي في الحركة سيد قطب رحمه الله .
فمن الاخوان المسلمون يا ترى ؟؟؟ وهنا لا بد من معرفة هده الجماعة ومعرفة شيئ من عقائدها وفكرها واهدافها.....وهنا لابد من اعمال القاعدة المعروفة لمعرفة عقيدة وفكر الجماعة لا بد من معرفة عقيدة وفكر مؤسسها
مؤسس هده الجماعة هو حسن البنا,فما هي عقيدة هدا الرجل وما هو فكره ..؟
ولعلها فرصة ليظهر للبعض بعض اصول هده الفرقة قال حسن البنا في احتفال للجماعة بمنا سبة مرور عشرين سنة على تاسيسها:

(وليست حركة الإخوان موجهة ضد أي عقيدة من العقائد أو دين من الأديان أو طائفة من الطوائف ، إذ أن الشعور الذي يهيمن على نفوس القائمين بها أن القواعد الأساسية للرسالات جميعا قد أصبحت مهددة الآن بالإلحادية ، وعلى الرجال المؤمنين بهذه الأديان أن يتكاتفوا ويوجهوا جهودهم إلى إنقاذ الإنسانية من هذا الخطر، ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية، ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة)المرجع : قافلة الإخوان " للسيسي (1/311) ، كان هذا الاحتفال وهذه الخطبة في 5/9/1948
وقبلها في عام 1946 اختطب أمام لجنة أمريكية بريطانية بشأن قضية فلسطين ، فقال :

والناحية التي سأتحدث عنها نقطة بسيطة من الوجهة الدينية ، لأن هذه النقطة قد لا تكون مفهومة في العالم الغربي ، ولهذا فإني أحب أن أوضحها باختصار، فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية ، لأن القرآن الكريم حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية، وقد أثنى عليهم وجعل بيننا وبينهم اتفاقا {وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}، وحينما أراد القرآن الكريم أن يتناول مسألة اليهود تناولها من الوجهة الاقتصادية والقانونية، فقال تعالى وهو أصدق القائلين : {فَبِظُلْمٍ مِنْ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ أُحِلَّتْ لَهُمْ وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ كَثِيرًا وَأَخْذِهِمْ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ }ونحن حين نعارض بكل قوة الهجرة اليهودية، نعارضها لأنها تنطوي على خطر سياسي ، وحقنا أن تكون فلسطين عربية) .
هل رأيتم يا إخوة من اصول تلك الطائفة :
ليست حركة الإخوان موجهة ضد أي عقيدة من العقائد أو دين من الأديان
خــصومتنا لليــــــهود ليســـــت ديــــــنيـــة *
*ولا يكره الإخوان المسلمون الأجانب النزلاء في البلاد العربية والإسلامية، ولا يضمرون لهم سوءا، حتى اليهود المواطنين لم يكن بيننا وبينهم إلا العلائق الطيبة)
وهده العقائد يكرسها سيد قطب في كتابه دراسات إسلامية" (ص 13 – 14)قائلا : (وكانت (يعني رسالة الإسلام ) ثورة على طاغوت التعصب الديني ، وذلك منذ إعلان حرية الاعتقاد في صورتها الكبرى : { لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا } ، { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}.

لقد تحطم طاغوت التعصب الديني ، لتحل محله السماحة المطلقة، بل لتصبح حماية حرية العقيدة وحرية العبادة واجبا مفروضا على المسلم لأصحاب الديانات الأخرى في الوطن الإسلامي .

وحينما شرع القتال في الإسلام . وعرض القرآن حكمة القتال ، قال : { أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا} الحج : 39 - 40 .

والصوامع : معابد الرهبان .

والبيع : كنائس النصارى .

والصلوات : معابد اليهود.

والمساجد: مصليات المسلمين .

وقد قدم الصوامع والبيع والصلوات في النص على المساجد توكيدا لدفع العدوان وتوفير الحماية لها) ([1])
أقول :من خلال يتبين لكل مسلم تجرد من الهوى وجعل الحق هدفه ان هده الجماعة تدعوا الى حرية الاعتقاد والى وحدة الاديان التي هي من اعظم المكر ومن اعظم الكيد لهدا الدين الذي جاء يدعو الى التوحيد ويحارب الشرك بمختلف انواعه .واين هي عقيدة الولاء والبراء .واين البغض في الله والحب في الله
سبحان الله :كيف يكون بغضكم للحاكم الدي لم يحكم بشريعة الله في المحاكم ..وتوادون من يقول ربي عيسى .ومن يقول الله ثالث ثلاثة .أليس هدا تناقض غريب رغم ان هدا الحاكم لم يتبين لنا انه مستحل للحكم بغير ما انزل الله لانه ان استحل دالك يخرج من الاسلام من بابه الاوسع ولا كرامة واما ادا لم يستحل واعتقد ن حكم الله خير من حكمه وحمله على دالك الهوى يكون كفرا دون كفر كفر لا يخرج من ملة الاسلام وهدا اعتقاد اهل السنة والجماعة :قال بن قيم الجوزية في كتابه مدارج السالكين(
والصحيح: أن الحكم بغير ما أنزل الله يتناول الكفرين الأصغر والأكبر بحسب حال الحاكم: فإنه إن اعتقد وجوب الحكم بما أنزل الله في هذه الواقعة وعدل عنه عصيانا لأنه مع اعترافه بأنه مستحق للعقوبة فهذا كفر أصغر, وإن
اعتقد أنه غير واجب وأنه مخير فيه مع تيقنه أنه حكم الله تعالى فهذا كفر أكبر وإن جهله وأخطأه: فهذا مخطىء له حكم المخطئين.
والقصد: أن المعاصي كلها من نوع الكفر الأصغر فإنها ضد الشكر الذي هو العمل بالطاعة فالسعي: إما شكر وإما كفر وإما ثالث لا من هذا ولا من هذا والله أعلم.
ومن مناهجهم المنحرفة عن الاسلام انهم يعارضون هجرة اليهود- اخوة القردة والخنازير- الى فلسطينلأنها تنطوي على خطر سياسي ، وحقنا أن تكون فلسطين عربية

الخطر سياسي ليس الا ولا دخل للدين في الموضوع (في نظر الجماعة)
من هنا يتبين ان جماعة الاخوان المفلسين من العلم الشرعي جماعة علمانية اتخدت من قضية الحاكمية سلاحا تحارب به من اجل البلوغ الى كراسي القيادة .واهملت جانب التوحيد الدي من اجله بعث الله الانبياء
__________________
قال الله تعالى :{ ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا } [ النساء: 145]