[الوافـــــي]

الأخت الكريمة / حفيدة الشيخ

لقد أوفى ( مبلغ ) الحديث .. فلا عطر بعد عروس
ولكنني أردت القول أن المنافقين والخوارج يبقى منهجهم واحد من البداية وحتى النهاية
فلم يسلم منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
فما يقوم به ( سفيه لندن ) وأذنابه هنا وهناك هو هو ما قام به المنافقون في موقعة الأحزاب
حين قالوا :
{ وَإِذْ قَالَت طَّائِفَةٌ مِّنْهُمْ يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِّنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِن يُرِيدُونَ إِلا فِرَارًا} (13) سورة الأحزاب
فالخطاب لم يكن للمسلمين من الأنصار
وليس للمسلمين من المهاجرين
وليس منالمسلمين من الموالي وغيرهم
وأيضا ليس لأهل ( المدينة النبوية ) التي أسماها الرسول عليه الصلاة والسلام بذلك الإسم
بل نادوهم بأهل يثرب .. وذلك لإثارة النعرات القبلية في النفوس
ولإيغار نفوس أهل البلد على من جاورهم
ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .. ولو كره الكافرون

ولعبود أقول :-

هلاّ سألت نفسك لماذا أتينا بالقوات الأمريكية إلى بلادنا ..؟؟؟

الأكيد أننا أتينا بها هنا لأمر وأنتى ثم رحلت
سواء وافقت أنت أو غيرك أو لم يوافق
ولكن الذي لا يسرك أنكم أتيتم بها إلى العراق لأمر في أنفسكم ولم يرحلوا
ولا تقولن أنك لست من العراق ... فما أسيادك هناك إلا بعض ممن كانت ترعاهم أووربا بكل ما فيها .. فإن عاد بعضكم وبقي البعض فليس ذلك إلا إنتظارا لتقسيم الأدوار
وأما سفيهنا فقد علمنا حاله ومآله
ويكفينا ذلك الخزي والعار الذي كان فيه بالأمس على قناة الحرة
ولعلي أذكر الهلالي زمن ترجل وأتباعهم بأن السفيه لم يجرؤ أن يؤيد خطاب بن لادن ولا أن يمتدحه
إن كان هذا هو رأس الأمر ولسانه وعقله ورجله ويده
فكيف يكون الأتباع

تحياتي