عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 21-04-2006, 04:53 AM
محمدفاضل محمدفاضل غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2006
المشاركات: 95
إفتراضي كفى تخدماً لأعداءنا في تمزيق ألأمة

من أعظم صور خدمة ألعداء تأجيج نار الفرقة وتفخيم مسائل الخلاف
وجعل الأصابع في الآذان واستغشاء الثياب لكي لا نسمع لأخي معذرة
ولا شك أن التعاون مع وجود فجوات عميقة لا يمكن أن يتم قلب وقالباً
لكن قد يتم لمصالح دنيوية أما لرضى رب البرية فلن يتم ذلك إلا بتصحيح الرؤية وعلى هذا الطريق ورغبة فيما عند الله فإنني أرجو منك فضلاً وتكرماً أن تقرأ هذه الرسالة بإنصاف مع إيماني التام بأن رجالات العلم والدين لهم هم وحيد وهو إرضاء رب العالمين هذا إلى جانب معرفتي بوجود من يندس بين الصفوف لغرض تمزيق الأمة اسيراً للدنيا وشهواتها ولكم كما قال الإمام ابن قتيبة:

قال ابن قتيبة: وسيوافق قولي هذا من الناس ثلاثة:
رجلا منقاداً سمع قوما يقولون، فقال كما قالوا، لا يرعوي ولا يرجع، لأنه لم يعتقد الأمر بنظر فيرجع عنه بنظر.
ورجلاً تطمحُ به عزةُ الرياسة وطاعةُ الإخوان وحبُ الشهرةِ فليس يردُّ عزتَه ولا يثني عنَانه إلا الذي خلق، إن شاء، لأن في رجوعه إقرارُه بالغلط واعترافُه بالجهل، وتأبى عليه الأنفة، وفي ذلك أيضاً تشتتُ جمعٍ وانقطاعُ نظامٍ واختلافُ إخوانٍ عقدتهم له النحلة والنفوس لا تطيب بذلك إلا من عصمه الله ونجاه.
ورجلاً مسترشداً يريد الله بعمله لا تأخذه فيه لومة لائم ولا تدخُلُهُ مِنْ مُفارقٍ وحشة ولا تلفِتُه عن الحق أنفةٌ، فإلى هذا بالقول قصدنا وإياه أردنا
واسألكم بالله يا أخوتي أن ننصف من أنفسنا ونتقي الله فإنه الموعد.
حمل كامل الرسالة وتمعن بهدوء ولو خالفت الإلف والعادة