عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 27-07-2005, 02:12 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
Thumbs up "" مختارات...من ذهب ""

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ومن والاهم بإحسان إلى يوم الدين،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


فهذه كلمات رائعة للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى رحمة واسعة..رأيت ان اخصص لها موضوعا منفردا بإذن الله..أرجو ان تستمتعوا بأقواله إن شاء الله..





فلسطين..

* لا تيأسوا، إن المستقبل لنا، و سنسترد فلسطين، سنستردها، والله الذي لا إله إلا هو، كما استرددناها من قبل، ممن كانوا أقوى و كانوا أغنى، و كانوا أكثر من الصليبيين، استرددنا القدس بعدما بقيت في أيديهم نحواً من مائة سنة

* هل عرفتم الصواعق المنقضة؟ هل رأيتم الصخور المنحطة من أعالي الجبال؟ و السيول الجارفة؟ و البركان الهائج، و ... كل ما في الكون من قوة؟ إنها لن تصد غضبة المسلم إذا كانت لله ولمحارمه ولدينه... و هل يخيف الموت رجلا يطلب الموت ؟؟

* إنّ سر قوة هذا الشعب، إنما هي عقيدة القضاء و القدر على الوجه الإسلامي الصحيح.

* إنّ قضية فلسطين قضية حق، لا يستطيع منصف في الدنيا إلا أن يكون معها، و هل فيها منصف واحد ؟!

* إنّ هذه الدول لا يمكن أن تدوم، لا يمكن أن يعيش مليون يهودي في أرض مقتطعة من بلاد فيها خمسمئة مليون

* أين حقوق الإنسان التي أعلنوها، أين الوعود التي قطعوها على أنفسهم في الحرب الماضية.

* ماذا يريد منا هؤلاء؟ و إلى متى يظنون أننا نستطيع أن نصبر؟ إلى متى نصبر و نحن نرى بلادنا في أيدي عدونا؟ و نرى رجالاً مصروعين على أرضنا، و نرى معابدنا قد غدت مثابة للفجور؟ و مقابر أجدادنا أضحت ملاعب الخيل؟.. إلى متى نصبر ؟

* يا أيها العرب، إنّ الحق ما قاله فارس الخوري أن مشكلة فلسطين لا تحل في أروقة مجلس الأمن، ولكن على ثرى فلسطين

* أنا لا أخشى قوة اليهود لكن أخشى تخاذل المسلمين، إنّ اليهود ما أخذوا الذي أخذوه بقوتهم ولكن بإهمالنا، إنّ إهمال القوي هو الذي يقوي الضعيف.

* لا تشكوا في النصر، فإنّ النصر لكم إن كنتم مع الله، إن أقمتم دينه، وإن حكمتم شرعه


* إنّ أبطال الرياضة يا سادة إذا لم يتدربوا، قبل أن يدخلوا المباريات المتعبة تذهب قوتهم، و نحن المسلمين أبطال البشر، و كلما بعد عهدنا بالتدريب كتب الله علينا دورة تدريبية جديدة، و كلما انقضت مباراة جاءت مباراة أشد منها.

* في كل شبر من فلسطين بقعة حمراء من أثر الدم الذكي، دم الشهداء الذين سقطوا صرعى دفاعاً عن بيوتهم و قريتهم، وعن شرفهم ودينهم، ودم النساء و الأطفال الذين ذبحهم اليهود.

* سلوا أدعياء الديمقراطية، أكانت فلسطين ملك بلفور، بالسجل العقاري، قد شراها بمال، أو ورثها عن أبيه حتى يتصرف فيها هبة ووعداً !!.. لكن لا، لا تسألوهم و لا تكلموهم، بل اعتمدوا على ربكم ثم على أنفسكم .

* إن لكل أمة يوم عز، تستفرغ فيها قوتها، و تستنفذ طاقتها، ثم تعود إلى خمولها .. لكل أمة يوم واحد ثم تنام إلا هذه الأمة، أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

* اسألوا قوم بلفور كم من حق فلسطين سلب، سلوا قوم بلفور كم من دم أُريق، سلوهم كم من نفوس أزهقت، كم من أرواح ذهبت، كم من ولد أصيب، وهو على يد أمه، وكم من أم أصيبت و فم صبيها على ثديها، فرضع منها مكان اللبن دماً.

* بقيت القدس في أيديهم مئة سنة لو مرت على غير المسلمين ليئسوا منها، ولكن المسلم لا يعرف اليأس، إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

* الإسلام في ذاته قوة لا يحتاج إلى قوة أتباعه ليؤيده بها، بل هو الذي يؤيدهم بقوته فينصرونه

* كانت القدس في أيدي الصليبيين المستعمرين، كانت في أيديهم لا من شهر ولا شهرين، و لا من سنة ولا من سنتين، بل لقد بقيت في أيديهم نحواً من مئة سنة.

* يا أيها العرب في كل أرض، يا أيها المسلمون تحت كل نجم، يا أيها الرجال، يا أيتها النساء، لقد أزفت ساعة المعركة الفاصلة، فليحمل كل رجل منكم وكل امرأة فيكم نصيب منها، واعلموا أن الظفر لكم .

* إننا ما غُلبنا في فلسطين، و إنما غلبت فينا خلائق غريبة عنا، خلائق قبسها بعض رجالنا من أعدائنا، خلائق التفرق و التردد وموالاة الأجنبي، هذه هي خلائق الهزيمة.

* الحق معنا، ولكن سنة الله في هذا الدنيا أنّ الحق إن لم تكن معه القوة سطا عليه الباطل حيناً، وللباطل جولة ثم يضمحل، و نحن لما تركنا سنة الله، و لم نحمِ حقنا بقوتنا كان ما كان في فلسطين.

* بيوتنا التي عمرناها بأيدينا، أقام فيها اليهود، و فُرشنا التي فرشها لنا نساؤنا نام عليها اليهود.

* هل في الدنيا رجل يحترم رجولته، وإنسان يقدر إنسانيته، يقر منطق الصهيونية وأنصارها، يا صاحب الدار: إني أريد أن أسكن في دارك، فاخرج منها وتنازل لي عنها، وإلا ذبحتك وذبحت أولادك!!

* نحن العرب، نحن المسلمين، نحن أبناء من فتحوا الدنيا، نحن سلائل الأبطال الأماجيد

* يا أيها العرب إني لا أخشى شيئاً كما أخشى أن تنسوا قضية فلسطين ولن تنسوها إن شاء الله.

* ما أوقح إسرائيل!...هل احترمت مقدسات أحد حتى تطالب بأن تحترم مقدساتها التي لا قداسة لها؟ أما أحرقت المسجد الأقصى؟ أما حاولت زعزعة أساسه، وهز أركانه لعله يسقط ؟ أما حفروا بحذاء جداره .. ينزلون في بطن الأرض يأملون أن يصلوا إلى الأساس، فيظهر تحته أثر هيكل سليمان، وليس أمامهم إلا جدار الأقصى، ولو حفروا بحذاء قلعة خمسة عشر متراً لتزعزع جدارها و مالت لتنهار ... أما دنسوا وآذوا كنيسة القمامة التي يقدسها النصارى وسرقوها .

* صغرت إسرائيل أكثر لما بدأت هذه (الانتفاضة) صبيان يقاتلون بالحجارة جيشا يملك أعتى و أقسى ما أوحى به الشيطان إلى أوليائه من وسائل القتل و التدمير و الهلاك...

* حسبوا الانتفاضة فورة حماسة تستمر ساعات ثم تخمد، فإذا بها تستمر الشهر و الشهر الذي بعده، و الشهور تتوالى، والانتفاضة لا تزداد إلا قوة .

* كتب الله لهذه الانتفاضة الاستمرار و القوة، ذلك بأنها ليست حركة وطنية و لا قومية.. و لاقامت لمجرد استرداد الأرض بل لأنها جهاد.... جهاد لله .

* إن هذه الانتفاضة جهاد بالمعنى الذي عرفه الإسلام، بذل الروح لله وحده، وابتغاء الجزاء منه وحده...جهاد من يظفر به يظفر بنيل الأماني و بلوغ الغايات ومن يمت ينل ما هو أكبر من متع الدنيا كلها رضا الله و الجنة.

* لقد علمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها الله عليها لا يمكن أن يدوم، فهل ترونه أمراً طبيعياً أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل و على سرقة الأرض وطرد سكانها؟!

* هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم و أيديهم التي تطلقها، لو كان عندهم مثل سلاح اليهود، أو كان عندهم نصفه، أو ربعه أو عشره هل كان يبقى اليهود في فلسطين؟!

* إنكم ترون أننا بحجارة أرضنا، و سواعد أبنائنا، نكاد نطرد الكلاب من بلادنا.

* إن الذين دعوتموهم جنود الحجارة ما ضعفوا وما استكانوا، جادوا بأرواحهم (والجود بالروح أقصى غاية الجود) ثبتوا هذه الأيام الطوال ... ونحن المسلمين الذين فرض علينا أخوتهم و أوجب علينا نصرتهم ألا نلام ؟

* أسباب النصر رجال و سلاح، فما الذي ينقصنا منها؟ هل ينقصنا العَدد أم العُدد، أم العلم ؟!

* لقد غزا ديار الشام من هم أكثر من اليهود عَدداً و أقوى جنداً وعُدداً، وأقاموا فيها دولاً عاشت دهراً، ثم دالت هذه الدول وعاد إلى الأرض أصحابها.

* إن أقوى أسلحة النصر الإيمان، إنه يكسب صاحبه النصر العاجل، الذي يثير القوة المدخرة، لذلك كانت العزة لله ولرسوله و للمؤمنين.

* لقد هببنا لنطهر بلادنا من اللصوص، و لنعيد بناء دارنا، ونرفع عليها لواء مجدنا، ونسترجع تحت الشمس مكاننا

* إن اللص الذي ينام ويده على السلاح لا يستطيع من الخوف أن يستسلم للمنام، فكيف يشعر اليهود بالأمن والاستقرار في فلسطين ونحن لهم بالمرصاد .

* لا تخافوا، فوالله لا الفرنسيون ولا آل صهيون، ولا دول الأرض كلها تستطيع أن تبيد شعباً عربياً مسلماً، أو تذله فتسلبه عزة نفسه وقوة إيمانه

* سرقوا الكنيسة، أحرقوا المسجد، لصوص ومخربون ويشكون ويبكون إن هاجمهم أطفالنا ؟!..


* ما كانت قط قلوب أقوى ولا أطهر من قلوبنا، ولا كانت سيوف أحدُّ ولا أمضى من سيوفنا، ولا كان مجد أعظم من مجدنا، ولا تاريخ أحفل بالنصر والنبل من تاريخنا .

* أما ترون شباب فلسطين، طلاب الجامعة، تلاميذ المدارس، عمال المصانع، يزلزلون الأرض! إنهم لا يحفلون جندها، ولا يبالون سلاحها، ولا يخشون حديدها ونارها.. إنّ ههنا شعباً يريد أن يموت ليحيا وطنه، فهل تستطيع إسرائيل أن تبيد الشعب كله ؟

* لن يكون صلح أبداً، أبداً .. واللسان الذي يتكلم في الصلح يقطع، واليد التي تمتد للصلح تبتر، لا صلح أو يعود الحق إلى نصابه و الوطن إلى أصحابه.

* نحن لا نبغي عدواناً، و لا نطلب باطلاً، إننا نطلب الحق، و سنحارب إن لم نعط الحق. نحن نحارب لا بغياً ولا ظلماً فلا ينصر الله ظالماً، ولكن دفاعاً عن أنفسنا وعن الحق. نحن نحارب دفاعاً عن كرامة الإنسان

* ليست قضية أهل فلسطين وحدهم، و لا قضية العرب، لماذا تسمونها عربية، وفي العرب من لا يرى فيها رأيكم... لما لا تجعلونها إسلامية، إن أيدي المسلمين جميعا تمتد إليكم لتكون معكم إن جعلتموها جهاداً في سبيل الله...

* إنها معركة الخير و الشر قد عادت، ونحن أبداً حملة لواء الخير في الدنيا، ونحن حماة الحق في الأرض، ما أضعنا الأمانة التي وضعها على عواتقنا خمسة ملايين من شهدائنا نثرناهم على الأرض خلال قرون

* ما سمعت أذن الزمان تاريخاً أحفل منه بالمفاخر، وأعنى بالنصر، واملأ بالأمجاد ووالله الذي جعل العزة للمؤمنين وجعل الذلة لليهود.. لنكتبن هذا التاريخ مرة ثانية، ولنتلون علة الدنيا سفر مجد ينسي ما كتب الجدود

* يا أيها المجاهدون في كل مكان اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون

* لا تجزعوا أن استيأس فيكم ثعلب أو استنسر بغاث، و لا تخافوا إن كان للإسلام عدو يتربص به و بأهله ريب المنون، ينكل بهم وينالهم بكل مكروهة من لسانه ويده، لا، ولا تخافوا إن بغى المستعمر، أو غدرت إسرائيل، أو ضاعت فلسطين، وكان ما نشكوا منه ونتألم، فما هي بأولى المحن التي مرت علينا -نحن المسلمين- إنها واحدة مما ألفنا من المحن وعرفنا.

* كم ممن ظهر واختفى، وولد ومات، والإسلام هو الإسلام، ما ازداد إلا قوة وأبداً

* إن القدس بقيت قرابة قرن من الزمان بيد الصليبيين، فهل دام في القدس حكم الصليبيين؟

* أنتم الغالبون ما كنتم مع الله، و النصر لكم ما نصرتم الله وحاربتم لإعلاء كلمة الله

* إن اليهودي يقاتل حينما يكون في قلعة حصينة، أو دبابة متينة يستر جنبه بالحجارة والحديد، كما قال تعالى: ( لا يقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر بأسهم بينهم شديد)

* يجب أن تعرفوا وتؤمنوا أنه لم يغلبنا اليهود على فلسطين و متى كان اليهود يغلبون المسلمين!

* لم ننهزم نحن، وهل حاربنا حتى ننهزم، إنما انهزمت فينا الأخلاق التي استوردناها من بلاد غيرنا وتركنا لأجلها سلائق عروبتنا و أخلاق ديننا.

* إن كل حق لا يؤيده فم المدفع حق معرّض للاغتصاب .

* هل تظنون أنّ أمة هؤلاء أطفالها تعجز عن أن تنال استقلالها بأيديها؟

.