عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 25-09-2002, 03:45 AM
Code-Blue Code-Blue غير متصل
)OPEN~M!ND(
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 643
Question تحياتي لكم جميعاً ,,

وأشكرك أخوي أبوحمد على المتابعة !!

ساعرض عليكم باقي الأسئلة التي وجهت إلى

الكاتب تيري ميسان ونصيحة لمن يهتم بقرأت التفاصيل أن يطلع

على الكتاب الذي تجدونه متوفر بالمكتبات وقد ترجم باللغة العربية

ويحتوي على صور لكل الوثائق السرية التي رجع لها الكاتب

ليثبت للجميع صحة تحقيقاته واستنتاجاته .. حول الحدث!!




س5 : ما هي الأصداء التي خلفها كتابك

في الدول المعنية مباشرة بهجمات 11 أيلول ؟



ج5 : في مجموع دول العالم العربي , والعالم الاسلامي عموماً ,

لقي الكتاب أصداء طيبة .

لأن الجميع كان يشعر باستياء من الرواية الرسمية التي تبدو

أكثر كمالاً لكي تكون حقيقية , ثمة شيء ليس على ما يرام

في هذه الرواية, وكتابي قدم لهم بعض عناصر التحليل

التي تسمح بتفنيد هذه الرواية الرسمية!!

في ما يتعلق بالجمهور الاميركي فهو على الأرجح يجهل بالكتاب,

ما عدا بعض الاشارات العابرة في برامج اذاعية أو تلفزيونية .

أما كبريات الصحف , فلم تكتب شيئا بعد !

لكنني اعتقد بأن الأمور ستتطور بسرعة .

لأن بعض المثقفين والمسؤولين السياسيين الكبار في

الولايات المتحدة حصلوا على الكتاب وقرأوه , ووجدوا فيه مادة

خصبة للتفكير .

وقام حوالي 051 أستاذاً جامعياً أميركياً بنشر نص شديد

اللهجة ينتقد الشطط الداخلي والخارجي للولايات المتحدة ,

ما يعني أن ثمة معارضة نقدية قد ظهرت ، علاوة على مطالبة

السيدة سينثيا آن ماتيني البرلمانية الديموقراطية المنتخبة عن

جورجيا , بتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق

حول أحداث 11 أيلول , معتمدة على هذا الكتاب!!


إذن , نلاحظ أن هناك تطوراً وان كان فقط على مستوى

النخبة الأميركية في التعامل مع الكتاب , واعتقد بأنه ما أن

يصبح الكتاب متوافراً باللغة الانكليزية وفي متناول جمهور

أوسع سنرى كيف ستشهد هذه التساؤلات انتشاراً واسعاً !!




س6 : هل تعتقد بأن هناك علاقة بين أحداث 11

أيلول في الولايات المتحدة , والانتخابات الرئاسية في فرنسا

(صعود اليمين المتطرف الى الدور الثاني من الانتخابات) ؟



ج6 : لا اعتقد بأنه يمكن أن نتحدث عن الأمر هكذا .

تميز تطور العلاقات الدولية منذ أحداث 11 أيلول بتطبيق

الديبلوماسية الأميركية (إذا جاز استعمال كلمة ديبلوماسية

في هذا السياق) لنظرية (صدام الحضارات) ، وهي نظرية طورها

صمويل هنتنغتون في كتاب شهير , قبل بضع سنوات ونستطيع

أن نلخصها هكذا , وان بدا ذلك كاريكاتورياً فلأن الكتاب ذاته جد

كاريكاتوري!!

تقول النظرية :ان العالم اليهودي - المسيحي ,

والعالم العربي الاسلامي لا يمكن أن يتعايشا , وهما منذوران

في لحظة ما من التاريخ لخوض حرب مميتة ، وفي خضم تسارع

هذه الحرب التي لا يمكن تفاديها يجدر أن يتسلح العالم

اليهودي - المسيحي بسرعة ويمر الى الهجوم ويحطم

العالم العربي الاسلامي , قبل أن يأتي هذا الأخير اليه

ليذبحه!!


وأحداث 11 أيلول تصلح كذريعة لتطبيق هذه النظرية الوهمية

الآن تتم صياغة هذه النظرية باضافة أو نزع بعض الروتوشات ,

لكنها تظل السند الرئيسي اليوم للسياسة الخارجية الأميركية ،

إنها النظرية التي شكلت خلفية تصريح
الرئيس جورج بوش حول (الحرب الصليبية) مثلا ، وعلى رغم انه

عاد في ما بعد ليصحح ما قاله , فإن الكلمات كانت قد خرجت!!



نحن نشهد اليوم تنويعات وعبارات منمقة , لكن تبقى دائماً

هذه النظرية هي ما يوجه السياسة الأميركية!!

في فرنسا هناك من يحاول استدراجنا الى هذا الاطار

وأن يقول لنا ان التقليد الجمهوري الفرنسي ينبغي أن ينتهي

هناك بشكل ما محاولات لاحياء الصراعات الاستعمارية ,

وهناك من يريد أن يقول لنا :انه لا يمكن أن نعيش سوياً كأوروبيين

وكعرب في فرنسا . في الوقت الذي يعيش في فرنسا عدد كبير

من السكان ذوي الأصل العربي المسلم والذين صاروا يلعبون

دوراً مهماً في الحياة العامة الفرنسية , اقتصادية كانت أم فنية

لكن ليست السياسية طبعاً!!


تحياتي لك من تابع معي هذا الموضوع..

وأنتظروا القادم !!


شكرا لكم ..
__________________


لا أود أن اخاطبك قبل أن ترتقي لمستواي..!!

ولا أود أن ترتقي إلا بعد أن أمنحك


OK-Green Light