لأن من يقوم على القضية هم صهاينة قذرون و ببساطة سيلفقون الأدلة و يجعلونك مذنبا رغم برائتك
إقتباس:
وبهذا الصدد احب ان اقول وربما استدركه الكثير من الشرفاء واغفل عنه الاغبياء ؟؟ اذا كان للسعوديه كل هذا الثقل بالتهديد والوعيد والنيل من اقتصاد ثاني دولة استعماريه بعد الولايات المتحده الامريكيه وهذا ما حصل فعلا او التهديد بقطع العلاقات مع هذه الدولة بقضيه تعتبر تلفيقا وتزويرا حسب راي الدكتور !! وانصاعت بريطانيا .... عفوا لا اقول انصاع القضاء البريطاني بل اقول انصاع طوني بلير رئيس الوزراء البريطاني مع المدعي العام للمصلحة العامة كما ادعوا باغلاق مؤقت لهذه القضيه التي تم الكشف عنها بعد مرور اكثر من عشرين عام ؟؟
لماذا لم تستغل السعوديه هذا الثقل او هذا التهديد او هذا الوعيد او لنقل جزءا منه لحل قضية فلسطين قضية كل العرب والمسلمين ونحفظ دماء كل الشرفاء الذين يسقطون شهداء كل يوم الا يكون هذا اكثر ثوابا وتقربا الى الله من الخوف ان تكشف بعض اسماء من ارتشى او سرق في هذه القضيه هي بالنهاية اموال شعب هم مؤتمنون عليه ؟؟
|
ثقل المملكة العربية السعودية نفع في قطع السلاح الفرنسي عن اسرائيل , و قد كان من المعروف سابقا أن فرنسا هي المصدر الرئيسي و الأول للسلاح إلى اسرائيل إلا أن استخدام السعودية لثقلها و قدراتها السياسية أدى إلى جعل فرنسا تفرض حظرا لبيع السلاح على اسرائيل و تتخذ سياسة شبه عدائية تجاهها
الأمر نفسه كان مع بريطانيا حيث نجح النفوذ السعودي (بالإضافة إلى نفوذ بعض الدول العربية الشقيقة الأخرى) سابقا في إجبار بريطانيا على إلغاء مشروع عسكري مشترك لها مع اسرائيل لصناعة الدبابات , و ذلك كان سبب قيام التعساء الصهاينة بالبدء في صناعة دبابة خاصة بهم أطلقوا عليها الميركافا (المركبة) بعد أن تحطمت آمالهم في ذلك المشروع البريطاني-الاسرائيلي العسكري
النفوذ السعودي في الغرب و الذي يتزايد يوما بعد يوم لا زال غير كافٍ لحل قضية فلسطين بأكملها و إنما له تأثير مهم على النزاع بين المسلمين و اسرائيل
و بالطبع فإن قدرة السعودية على وقف ذلك التحقيق , بشكل مؤقت , لا يعني قدرة السعودية على حل قضية فلسطين لأنها قضية أكبر من مجرد وقف تحقيق بخصوص اتهامات صهيونية قذرة
الآن اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة بدأ يتحرك و يريدون إعادة فتح التحقيق في الولايات المتحدة فقط لأجل تشويه صورة المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي بالأساس و السعي إلى تخريب حصول السعودية على أحدث الأسلحة التي تشكل تهديدا مقلقا و مرعبا للغاية على صانعي القرار الاسرائيلي حيث لا زال الصهاينة يحسبون حساباتهم لتصريح الأمير سلطان في أواخر عام 2005 بأن يجعل القوات الجوية الملكية السعودية أقوى قوة جوية بلا منازع في الشرق الأوسط و قد كان بمثابة إعادة سباق التسلح و التحدي بين السعودية و اسرائيل في التفوق العسكري على مستوى الشرق الأوسط و الذي ستنجح فيه السعودية بحصولها في عام 2008 بإذن الله على مقاتلات التايفون يوروفايتر بالإضافة إلى عدد من صواريخ الكروز الخفية و صواريخ ميتيور المتطورة التي ستمنح القوات الجوية الملكية السعودية تفوقا مطلقا على القوات الجوية الاسرائيلية إلى عام 2014 حينما تبدأ اسرائيل باستلام مقاتلات F-35 من الولايات المتحدة