[هيمنه]

المشاركه الاصليه بواسطه maher

ما يجعل المقاطعة مستحيلة أخي هو عدم وجود البديل
أنت قلت أخي نتوجه لأروبا و دول آسيا
يعني هاربين من الغول، نطيحو في سلال العقول
تعددت الأسماء، و العدو واحد

مرحبا بك اخي ماهر

أوافقك الرأي ان العدو واحد ولكنني كنت أتكلم عن الموضوع الراهن
الاساءه للرسول محمد صلى الله عيله وسلم وأحاول ان أوضح ان هناك بدائل
للمنتجات الامريكيه والسويديه والدنماركيه بنفس الجوده

ولابأس في شراء منتجاتهم في الوقت الراهن لطالما انهم لم يسبو نبينا
إلى ان نصبح دول صناعيه تعتمد على نفسها.

و من ناحية أخرى
أنهم لن يسكتوا إذا وجدوا أن أكبر سوق لهم، سوف يستغني عنهم
و كأمثلة لك أن تراجع التجربة الجزائرية في هذا الشأن، و لعل أحد الأحبة يقوم بذلك
و التجربة العراقية

اتمنى من أحد الاعضاء الكرام ان يطلعنا على التجربه الجزارئريه او العراقيه
لعلها تنفعنا في نصرة نبينا صلى الله عليه وسلم.

و الآن هناك مع تحفظ و سخرية من حالنا، التجربة الإيرانية
سؤال دائما أسأله، لماذا نحن نستورد الطاقات البشرية، و لا نتعلم منها
فيما الإيرانيون يصدرون علماؤهم ليتعلموا، و إن استوردوا فهو للتعلم أيضا و ليس للتبعية مثلنا؟؟

وانا معك من المتسألين

أعطيك مثال آخر
عندك و الحمد لله، الله قسم لنا أرزاقنا من المحيط إلى الخليج
تجد ثروة سمكية هائلة في موريطانيا
تجد ثروة فسفاطية هائلة في المغرب
ثروة غازية هائلة في الجزائر
تجد ثروة لا بأس بها فلاحية في تونس
نفط في ليبيا
فلاحة في المحروسة
....

إلى آخره من ثروات لكل البلدان العربية الإسلامية

ماذا لو أن كل دولة أعانت أختها
يعني بدل أن تشتري السعودية مثلا الحليب و مشتقاته من السيود
تشتريه من تونس

و و و و

أحد الحلول الممتازه

مشكلتنا أننا نبهر أمام أسماء تحمل الحروف الأجنبية
و لاحظها أخي حتى في حياتك العادية
اذهب إلى أي متجر
و لاحظ أين ستقودك قدماك، إلى الركن العربي أو الأجنبي

صحيح

ولكن السبب هو الجوده فلو كان هناك منتج عربي وآخر أجنبي بنفس الجوده
الممتازه فالكثير منا سيشتري المنتج العربي وسيدعم انتاج وطنه

وربما القليل سيفضل المنتج الغربي.

المشكلة أخي أن يدا واحدة لا تصفق
يعني مهما فعل الشعب
فلن يفي ذلك بالغرض
و الضربة القاصمة هذه حلم مستحيل
بدأت أؤمن بالمستحيل فقط منذ وعيت الدنيا

كلمة مستحيل تولد اليأس
ولاحياة مع اليأس اخي ماهر

وسنقول الله يهديهم ان شاء الله