عرض مشاركة مفردة
  #13  
قديم 15-12-2006, 11:02 PM
ابودجانه المصري ابودجانه المصري غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2006
المشاركات: 111
Lightbulb

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة karim2000
فعلا التجرد من الهوى وذاك يشمل التقرب من الطواغيت
و أما عن تعظيم نصوص الشريعة فلا ينبغي ان تلبس الحق بالباطل وتعطل ايات الجهاد بصرف المعنى الى غيره او جعل المحاربين القتلة معاهدين
مظلومين..........ليتك قرأت عن ابي دجانة الصحابي الجليل المشهور بموقفه يوم تبختر على فرسه يتباهى أمام العدو
آآه ليتك تقف امام مرآتك

انظر لمواقفه رضي الله عنه عسى ان يصيبك من حمل اسمه شيئا

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ سيفا يوم أحد . فقال " من يأخذ مني هذا ؟ " فبسطوا أيديهم . كل إنسان منهم يقول : أنا ، أنا . قال " فمن يأخذه بحقه ؟ " قال فأحجم القوم . فقال سماك بن خرشة ، أبو دجانة : أنا آخذه بحقه . قال فأخذه ففلق به هام المشركين .
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: مسلم - المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2470


الصبر، الصبر، أيها المتعجل، ويحك من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه. ألم تسمع قول نبيك صلى الله عليه وسلم: "التأني من الله ، والعجلة من الشيطان".
روى الخلال في "السنة" عن ابي الحارث الصائغ قال: سألت أبا عبد الله في أمر كان حدث ببغداد، وهم قوم بالخروج، فقلت: يا أبا عبد الله ما تقول في الخروج مع هؤلاء القوم؟ فأنكر ذلك عليهم، وجعل يقول: "سبحان الله ، الدماء الدماء، لا أرى ذلك ولا آمر به، الصبر على ما نحن فيه خير من الفتنة، يسفك فيها الدماء، ويستباح فيها الأموال، وينتهك فيها المحارم، أما علمت ما كان الناس فيه ـ يعني أيام الفتنة ـ. قلت: والناس اليوم أليس هم في فتنة يا أبا عبد الله؟ قال: وإن كان، فإنما هي فتنة خاصة، فإذا وقع السيف عمت الفتنة، وانقطعت السبل، الصبر على هذا ويسلم لك دينك خير لك".
مسكين أنت أيها المتعجل، مسكين لأنك جاهل بكتاب ربك، وسنة نبيك، وهدي السلف الصالح،
1- جاهل بكتاب ربك لأنك لم تعلم منه قوله: (وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ).
2- وجاهل بسنة نبيك ـ خاصة باب الإيمان والفتن ـ لأنك لم تعلم منها قوله الذي نقله لنا حذيفة: (دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها . قلت: يا رسول الله صفهم لنا!. قال: هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا. قلت: يارسول الله! فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلتزم جماعة المسلمين وإمامهم، تسمع وتطيع الأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمع وأطع. قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت، وأنت على ذلك".
3- وجاهل بهدي السلف الصالح لأنك لم تعلم أن هذا هو منهجهم الصالح الذي تعلموه من النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو: مناصحة ولاة الأمر لا الخروج عليهم