عرض مشاركة مفردة
  #5  
قديم 11-06-2006, 05:06 PM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
ومن الجدير بالذكر في هذا المقام وحسب رواية احد شهود العيان ان القوات الامريكيه الكافرة قد القوا القبض على الشهيد باذن الله الزرقاوي وهو جريح وهم من قاموا بقتله بالركل والضرب بأخمص البنادق حتى فارق الحياة مما يعني ارتكابهم عمل اجرامي بحق احد ابناء الامة الاسلاميه التي قلوا في هذه الاونة , وقد بادرت القيادة الامريكيه بتفنيد هذه الرواية بقولها ان اعضاء المجموعة التي القيت القبض على الزرقاوي حيا عندما وصلت حاولت ابداء المساعدة وتقديم الاسعافات الاوليه ولكنها فشلت ؟؟
كما يذكر ان اربعة من اعضاء البرلمان الاردني المنتمين للجهاد الاسلامي قد حضروا عزاء الشهيد في منطقة الزرقه في الاردن وتم القاء القبض عليهم من قبل السلطات الامنيه , بالله عليكم اذا كانت الناس تذهب لعزاء مسلم ينظر اليه من قبل الكثيرين من المسلمين سواء بالحكومة او بغير الحكومة بانه من يدافع عن الامة الاسلاميه في مكان ما من هذه الامة احتلت من قبل مختصبين معتدين كافرين غير مسلمين تختلف معه الحكومة في فكره الاسلامي طبعا فهل يجوز ان تظهر تلك الحكومة كل هذا الحقد والضغينة على جثة رجل لقى ربه فصعدت روحه الى عليين ولم يبقى غير الجسد الا اذا كانت تعتبره فعلا مناضلا مجاهدا سوف يحث ضجة بخروج الالاف ان لم تكن الملاين لتشيعه , ولا افهم لماذا تعتبرتلك الدولة نفسها اسلاميه النهج والدين ان كانت تحظر على المسلمين ان يقراو سورة الفاتحة على ارواح الشهداء او الصلاة عليهم وتتفاخر وتعلن بشكل علني انها ترفض استقبال جثمانه ليوارى الثرى بعد ما اخذ الله امانته فهل يجوز ان يعتدى على امانة الله , والله لا ارى الا من خلال كل تلك المعطيات وكل هذه الاحداث ان الله يريد ان يفضح مثل تلك الحكومات او بعض الاشخاص الذين يتلونون بلون الحرباء فويلهم من غضب الله ان كانوا لايعلمون .
ونقلا عن رويترز ان حركة حماس الفلسطينيه تقدمت بنعي الزرقاوي مما استدعت الخارجيه العراقيه القائم بالاعمال الفلسطيني بالعراق لتبلغه احتجاجها على هذا التصرف انظروا الى اين وصل ضعف المسلمين وسيرهم خلف ركب الكفرة المحتلين, انظروا اخوتي المسلمين مفارقة الزمن الردي وكيف تورد الابل عندما يقدم المسلمين من مشارقها ومغاربها بدون اذن الا اذن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم بالتضحية بالروح ونيل الشهادة بارض مسلمة اعتدي عليها من قبل كافر مختصب نكل باهلها واغتصبت نساؤها ورجالها على حد سواء ان يعترض اوغاد من تلك الارض او غيرها حتى على من ينعيهم ويقراء سورة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة او يريد دفنهم كما هي عاداتنا وشرعنا وعقيدتنا .
ومن الجدير بالذكر ان يذكر المرء ما له وما عليه رغم اختلافنا مع صدام حسين القائد الشرعي للعراق بحكم القانون الدولي لان الحرب التي خاضتها امريكا خارج النطاق الشرعي للامم المتحده اذا كنا نعترف بالامم المتحدة اصلا وخارج القانون الوضعي بانها احتلت بلاد ا غيلتا وغدرا واغتصابا . فمن خلال احدى جلسات محاكمته وبحكم الصدفه اي قبل وقوع حدث استشهاد الشهيد باذن الله ابو مصعب الزرقاوي انه بوفاة الخميني قد امر القائم على الاعلام العراقي في ذالك الوقت بعد ذكر المتوفي باي سوء او يمس بشخصه صاعدا , هذا فان دل فانما يدل على اننا ربما خدعنا بنفاق بعض العراقين ممن تظهر وجوههم السوداء علينا بين حين واخر بعض منهم يتناغم على الوتر الطائفي واخر مبجلا للمحتل واخر ساعة يمين وساعة شمال حسب الاهواء والاجواء واخر متبجحا بكل صلف باقامة علاقات مع اليهود عندما كانوا يولولون من سطوة صدام حسين وحكومته ولكن يبدوا ان لاينفع مع مثل تلك الاشكال الا ان يضع كل مقام في مقامه وحسفي والمي وحسرتي على شعب العراق انه ارتضى لنفسه ان يقارن بين حكم صدام او من هو الان بالسلطة الا يوجد من بينكم صلاح الدين هذا الزمان ؟؟ ولكن يبدوا ان الايام تثبت صدق قولنا وحدسه عندما قلنا ان من يصعد سدة الحكم والتسلط فانه يصبح طاغيه لايختلفون وان اختلفت الوانهم وتصرفاتهم .
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه