عرض مشاركة مفردة
  #177  
قديم 01-01-2005, 09:57 AM
ميثلوني في الشتات ميثلوني في الشتات غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2001
المشاركات: 2,111
إرسال رسالة عبر  AIM إلى ميثلوني في الشتات
إفتراضي

تتمة لما سبق
======
سألته: ما هو موقف الجيش الإسلامي من صدام حسين بالتحديد؟ فأجاب: "لم يتحدثوا عنه إطلاقا، ولم يكن صدام موجودا في تخطيطهم وفي برامجهم المستقبلية. إنهم أشخاص مؤمنون بقضيتهم، ويعرفون تماما ماذا يريدون. يقسِّمون أولياتهم بدقة: العراق أولا، ولكن وفي نفس الوقت يعملون على الانتشار والتوسع في شتى أنحاء العالم، لقضية أكبر من العراق. فهم يريدون محاربة أمريكا ومصالحها في كافة أنحاء العالم".
- هل سيهاجمون الدول المتعاونة مع الولايات المتحدة؟
"بعضها". يقول كريستيان. مضيفا: "مثلا هم لا يرون إمكانية لمهاجمة الأردن الآن نظرا لكثرة انتشار عناصر الاستخبارات الأمريكية في هذا البلد".
- ماذا عن فلسطين؟ سألناه.
* "فلسطين ليست أولوية بالنسبة لهم، ولكنهم أكدوا أنهم سيدربون فلسطينيين على الكفاح المسلح". ويقول كريستيان: "في أحد لقاءاتنا مع مدير المخابرات في الجيش الإسلامي، وهو شاب تدرّب في أفغانستان ثم توجه إلى البلقان قبل عودته إلى العراق، سألني أن أوجه إليه الأسئلة التي أريدها. تبادلنا الأحاديث السياسية، ولكننا كنا دائما على حذر خوفا من إبدائنا رأيا مخالفا لآرائهم، فالسجّان يبقى سجّانا والمسجون سجينا، ولو تبادلنا الأحاديث أو حتى شاركنا طعاما أو شرابا. كان مذهولا عندما علم أن المسلمين الفرنسيين أبدوا تضامنا كبيرا معنا. لم يفهم كيف يتضامن مسلم مع كفّار؟".
وتابع:"لديهم نظام دقيق يعتمد على الشورى"، يوضح كريستيان. "فالقرارات لا تتخذ من طرف زعيم أو أمير أو فرد بل جماعيا. يجتمعون ويتشاورون ويحددون الأوليات والمهمات المناطة بهذا الفريق أو ذاك وتلك المنطقة أو ذلك الحي".
يقول كريستيان مضيفا: "سألت محدِّثي مرة: لماذا لا تبادلون المخطوفين الأجانب بمعتقلين عراقيين وعرب من سجن أبو غريب مثلا، بدلا من قتلهم؟" فأجابني: "لا. إننا نعرف تماما ماذا نريد. نريد أن نرسل شرائط الفيديو مع الرؤوس المقطوعة أو الجثث إلى الولايات المتحدة، لأن صداها ووقعها يكون أقوى في أوساط الرأي العام الأمريكي والعالمي. أما عن معتقلي أبو غريب "فهم يستطيعون الانتظار، لأنهم معتادون". قال الأمير الخاطف لكريستيان شينو.
سألنا كريستيان شينو عن البيان الذي أصدره الجيش الإسلامي والذي جاء فيه أن الصحافيين الفرنسيين بصحة جيدة وهما يعملان لتغطية أخبار المقاومة العراقية. قال إن رئيس المخابرات في الجيش الإسلامي قال لهم في تلك الفترة: "يمكنكم تغطية عملياتنا والتحدث عنها في الصحافة الأجنبية" وافقنا قال كريستيان، إلا أن الموضوع أغلق ولم يتم التطرق إليه مرة أخرى. وبقينا محجوزين في غرف لا نوافذ لها.
تحدث عن طريقة التعامل من قبل الخاطفين فأشار إلى عدم تعرضهما للتعذيب. لا بل أكد أن الخاطفين كانوا بمنتهى الذوق". كنا نسمع التلفزيون عبر حائط الغرفة. لغتي العربية مكّنتني من معرفة ماذا يجري في العالم. أعطوني مرة مجلة البيان التي تصدر في لندن وهكذا علمت مثلا بالانتخابات الأمريكية، وأيضا بمرض ووفاة ياسر عرفات وكذلك الهجوم الأمريكي على الفلوجة، والعملية الانتحارية في طابا. وعندما فتحت المجلة طالعني أول مقال فيها، وكان عن قانون منع ارتداء الرموز الدينية في المدارس والمؤسسات العامة الفرنسية."
وعن عملية إطلاق سراحهما قال كريستيان شينو لـ"الوطن": قبل إطلاق سراحنا ببضع ساعات (يوم الثلاثاء 21 ديسمبر صباحا) جاء أحد أفراد الجيش الإسلامي مع كاميرات فيديو. سجّل شريطا وفيه حوار مع مدير المخابرات في الجيش الإسلامي. كان يسألنا عن المعاملة التي تلقيناها خلال فترة احتجازنا، وأسئلة أخرى حول الوضع في أفغانستان ومنع ارتداء الحجاب في فرنسا،...إلخ... سجّلنا حوالي 45 دقيقة، وبعدها أبلغنا أنه قد يتم الإفراج عنا خلال يوم أو يومين. قال" اليوم أو بوكرا إن شاء الله". "وبعد ساعتين فقط جاء شباب من الجيش الإسلامي. وضعونا في صندوق سيارة. سرنا حوالي عشرين دقيقة. ثم فتح باب الصندوق ووجدت نفسي أمام أحد موظفي السفارة الفرنسية وهو يقول: خلص كريستيان، لقد أطلق سراحك، أنت حر".
وعن الذي بقي في ذاكرته من اللحظات الحرجة والسعيدة قال كريستيان:
المشكلة كانت حالتنا النفسية. فنحن لم نكن نعرف لماذا اختطفنا، طالما أن فرنسا لم تشارك في الحرب ضد العراق، بل ووقفت ضدها. قلنا لخاطفينا: "إننا صحافيان مدنيان لا نقوم إلا بعملنا لتغطية أحداث العراق. أكدنا لهم أننا نتفهم المقاومة ونعتبرها شرعية في ظل احتلال غير شرعي. سألناهم: لماذا نحن هنا؟ فأجاب مدير المخابرات في الجيش الإسلامي: إن المنطقة منطقة نزاع مسلح، وعليك وعلى زميلك أن تتحملا مسؤولية وجودكما هنا. المنطقة خطرة قال مضيفا: ولكننا لا نعتزم قتلكما".
أضاف: "فترة رعب شديد عشناها يوم الاثنين في الثامن من نوفمبر الماضي. في ذلك اليوم سجلنا شريط فيديو جديدا. وقال لنا رئيس المخابرات في الجيش الإسلامي إن حياتنا في خطر لأن المفاوضات مع السلطات الفرنسية معلقة. يمكن أن تقتلوا في أية لحظة". كان خوفنا شديدا، خفنا من أن يعمد الخاطفون إلى قتل واحد منا للتأكيد على مصداقية تهديداته، صلينا أنا وجورج، واتفقنا على أن الذي يعيش منا، يتوجه إلى عائلة الآخر ويطلب منها الغفران على الألم الذي سببه لها. ثم نقلونا إلى منزل آخر غرب بغداد. ولحظة صعودنا في السيارة قال لي أحد الشباب في الجيش الإسلامي إن الفرنسيين لا يصدقون التهديدات. زاد خوفنا وتأكدنا أن واحدا منا سوف يقتل قريبا، ليكون عبرة، أو رسالة موجّهة إلى الفرنسيين، أو وسيلة ضغط لدفع فرنسا إلى مفاوضات أكثر جدية، كما قال عنصر الجيش الإسلامي".
ويتابع:"من يوم الاثنين 8 نوفمبر حتى يوم الأحد 14 نوفمبر، أمضينا أصعب الأوقات وأحرجها. كنا نصلي كل يوم. أخيرا، يوم الأحد صباحا جاء أحد الحراس وقال: "شلونكم؟" قلت له: إن حياتنا في خطر ونحن خائفان. وهنا قال لنا: "ماكو مشكلة، المفاوضات استؤنفت". ثم طمأننا إلى أن حياتنا لم تعد في خطر لأن المفاوضات مستمرة مع الفرنسيين
==============================
http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?showtopic=6990==========

معارك دامية تجري بالموصل الان

دورية العراق 30/12/2004
وكالة الاخبار العراقية

وردت انباء عن معارك دامية تجري بالموصل بين محموعات مسلحة والجيش الامريكي والشرطة العراقية سقط على اثرها مقتل 30 عراقياً إلى جانب جندي أمريكي وإصابة 10 جنود آخرين .
=============================
http://www.iraqpatrol.com/php/index.php?showtopic=6976
==========

حوار خاص مع الناطق باسم مجلس شورى المجاهدين

29-12-2004

القدس برس

لم تكن العملية بالسهولة التي يمكن أن يتصورها البعض، أن تلتقي بشخصية مهمة في تنظيم، يقود مقاومة واسعة النطاق ضد جيش الولايات المتحدة الأمريكية.. الترتيبات التي سبقت اللقاء كانت على درجة كبيرة من السرية، فأبو سعد الدليمي وغيره العشرات من القادة العراقيين مطلوبون أحياء أو أمواتا للقوات الأمريكية والحكومة العراقية المؤقتة.

وبعد أكثر من محاولة، وأكثر من وسيط، تم ترتيب اللقاء في إحدى الضواحي القريبة من مدينة الفلوجة، التي رفض أبو سعد الدليمي الناطق الرسمي باسم مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة ذكر اسمها في اللقاء، وفي مسجد من مساجد تلك الضاحية كان ترتيب اللقاء قد تم عن طريق أكثر من وسيط.

وفي ما يلي نص حوار "قدس برس" مع أبي سعد الدليمي الناطق الرسمي باسم مجلس شورى المجاهدين في الفلوجة:



* هل لك أن تضعنا في صورة الأوضاع الآن في مدينة الفلوجة، بعد نحو شهر ونصف الشهر من بداية الهجوم الأمريكي الواسع على المدينة؟

- المعركة في الفلوجة مازالت مستعرة، وهي بلغة عسكرية أدق، عبارة عن كرّ وفرّ.. يوم لنا ويوم علينا، ولكنها بكل المقاييس محسومة لنا بإذن الله تعالى، لأننا قتلنا منهم ضعف ما قتلوا منا، وأحرقنا من آلياتهم ثلاثة أضعاف ما أحرقوه من آلياتنا، وما زالت المعارك مستمرة إلى الآن.. هناك بعض الأحياء التي لازالت عصية عليهم، والمقاتلون مازالوا ينشطون فيها ويدافعون عنها ببسالة.



* لو أردنا أن نضع زمنا معينا لنهاية المعركة بتقديرك متى سيكون ذلك؟

- أعتقد أن المعركة ستستمر لأكثر من شهر ابتداء من الآن، وأتحداهم أن يُدخلوا الصحافة، ويصوروا قتلاهم وجيفهم، التي تملأ الشوارع والأزقة في المدينة.. إنها معركة لن تنتهي قبل شهر بالنسبة لهم.. أما بالنسبة لنا فلن تنتهي إلا بإخراج الجيوش المحتلة من العراق.



* البعض يرى أن المقاومة العراقية ارتكبت خطأ بالتمسك بالأرض في الفلوجة، وبالتالي أصبحت هدفا سهلا للأمريكيين فما تقولون في ذلك؟

- نعم هذا صحيح، أعتقد أنه كان علينا الخروج من المدينة، لأن بقاءنا يعني أننا اعتبرنا أنفسنا جيشا، ونحن لسنا جيش.. سياسة المقاومة هي الضرب والانسحاب، وعدم التمسك بالأرض. أنا أوافقك الرأي، إلا أنه يجب أن لا نغفل حقيقة مهمة، وهي أن الفلوجة ومنذ تحريرها بالكامل في شهر نيسان (أبريل) الماضي تحولت إلى قاعدة عسكرية مهمة للمقاتلين، لم يكن من السهولة مغادرتها بهذه البساطة، التي قد يتصورها البعض، ناهيك عن وجود تيار داخل فصائل المقاومة العراقية قد رفض هذه الفكرة، التي كانت مطروحة أصلا، لأنهم وببساطة يعتقدون أن القوات الأمريكية سوف تعتقل كل من تراه في الفلوجة، حتى النساء.


* لماذا لم تفرز المقاومة العراقية وبعد نحو عام ونصف العام من بدايتها جناحا سياسيا يأخذ على عاتقه المطالبة بما تريده المقاومة المسلحة من مطالب؟

- أنت تقصد جناح الذلة والخضوع والخنوع كما عمل البعض؟ لا والله ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والدم، زيادة على ذلك، فإننا نرى في الجناح السياسي هو القتال، أما الجناح العسكري فهو القتل.


* البعض يتهموكم بالإرهاب فما ردكم على ذلك؟

- شيء طبيعي أن نتهم بالإرهاب، لأن من يتهمنا بذلك هو من نتهمه بالعمالة للاحتلال، والتبعية له، ولكن مع ذلك أقول إن ما يجري في العراق هو مقاومة مسلحة مشروعة، كفلتها كل الشرائع السماوية، والقوانين الوضعية، ومن أراد أن يغمض عينيه عن تلك الحقيقة فله ما يريد.

ولكني أعتقد أن الفرق بين المقاومة والإرهاب واضح لا لبس فيه.. هناك بعض الأعمال التي لا تمت للمقاومة بصلة، نحن ننكرها، ولكن ضرب المحتل والمتعاون مع المحتل، على اختلاف أجناسه وأشكاله فإنها المقاومة الحق، التي لولاها لكان العراق الآن قد أصبح في خبر كان.


* هل للمقاومة العراقية قيادة موحدة؟ أم أنها تنظيمات قتالية مبعثرة كل يعمل على هواه؟

- قبل معركة الفلوجة الأخيرة كانت المقاومة العراقية عبارة عن فصائل.. هناك بين البعض منها رابط وقيادة، إلا أنها لم تكن تلم شمل كافة تلك الفصائل. أما بعد معركة الفلوجة فاختلف الحال، وهي الآن لها قيادة موحدة، وهي القيادة العامة للمقاومة العراقية.