[أحمد ياسين]

بواسطة التنهات
عندما أتحدث عن حسن المعاملة و الاحترام التي يلقاهما المعتقل في سجون المباحث في السعودية بغض النظر عن تهمته فإني لا أتحدث من فراغ بل من واقع عاملته و اطلعت عليه بنفسي ، فلقد سمعت من عدد من الرفاق الذين أعتقلوا و أطلق سراحهم مؤخرا من الحديث ما لو كتبته لتهمت من قبل البعض بالمبالغة فقد حدثوني عن معاملة شبه فندقيه راقية جعلت الكثير منهم يراجع موقفه مع هذه الدوله وما علق برأسه من أفكار نتيجة الحملة الإعلامية المغرضة التي تريد النيل من هذا البلد كمحصلة أولى ومن الإسلام كمحصلة نهائية .

منقول بتصرف

كلمة رفيق حسب معرفتي يطلقها الشيوعيين والبعثيين والعلماننين
هل من توضيح
واما الحريات فيكفي اننا في الخيمة نعتقل ويطلق سراحنا
مع اننا نتحادث من وراء ستار
وتطلق التهديدات والتحذيراتووووووو
فكيف بنا لو كنا امامك ايها التنهات وهلم جرا
قبل قليل فقط طلب مني احد الاخوة ان ادله على الرسالة
التي من اجلها اعتقل ذاك الرجل من مدة قصيرة
وبمجرد ان وضعتها تم حذفها
وانا هنا لااوجه اللوم لاصحاب هذا الموقع فلربما عليهم ضغوطات
ويخافون ان يكون مصيرهم مصير ذاك الرجل
لكن الحق عليه نور يااخي
بالنسبة للغرب
ليس كله صدق وليس كله كذب
لكن الشيئ المؤكد
في مجال الحريات انهم بعيدون عنا بعد السماء على الارض
هذه حقيقة نلمسها يوميا
هناك النفاق وهناك العنصرية وهناك الكثير من السلبيات
لكن مع ذالك فيه جانب يستطيع ان يتحرك منه الانسان
واعطيك مثالا
وارجوا منك اخي ان لاتترجمه في غير محله
اعرف شخصا
التقيت به في احد الاماكن في فترة التكوين ولم اكن اعلم انه سجين
وهو من بلدي الاصلي وكان يتبادل معي اطراف الحديث وكانه لاشيئ
وبعد مدة اخبرني انه في السجن
ياتي للتكوين دونما عسس ويذهب الى بيته وفي المساء يذهب بنفسه الى مكان السجن
فقط على يديه حزمة كالتي ربما يشاهدها احدنا
موضوعة لرفقاء صدام في السجن بها يستطيعون ان يحددوا مكانه
شبرا شبرا
وعليه يااخي لايمكن لنا ان نخفي الحقائق