عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 12-09-2007, 08:40 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي سمه عتب سمه تهنئة سمه ما شئت!!!!!

عتبي على كل من سيفرط في هذا الشهر الكريم ولن يفلح في علاج نفسه أو ضبطها و تربيتها على الطاعة والتقرب من الله!!!!!!!

إلا إني أنتهز هذه الفرصة الطيبة المباركة فأقول:
هنيئا لنا جميعا حلول شهر رمضان لهذا العام 1428 المبارك، وأسأل الله أن يوفقنا فيه جميعا للعمل الصالح والتوبة النصوح و العتق من النار،،،،

وأوصي نفس وأخوتي في الخيام وفي غير الخيام من أعضاء ومشرفين وزائرين بأن نتقي الله جميعا،، ونحمده على هذه النعمة التي منحنا إياها وهذه الفرصة الذهبية أن بلغنا رمضان،، فما يا ترى نحن فعالون فيه وكيف سيمضى علينا؟؟؟

أحبتي في الله،، أن هذا الشهر لا يخفى فضله على أحد منا وهو فرصة حقيقية من الجواد الكريم الحكيم الرحيم غفار الذنوب والخطايا لنا كي نعود إلى رشدنا و نتزود من الطاعات ونترك المنكرات والآثام أي كانت و نجني من الحسنات المضاعفة في هذا الشهر والتي ربما لا يمهلنا ربنا إلى غيرها في سنوات قادمة،، فكم من أقاربنا وأصدقائنا ومعارفنا كان رمضان الماضي هو آخر رمضان لهم، والسؤال هو كم من الذنوب و الخطايا اقترفنا ومن منا لا يخطئ وليس عليه ذنوب؟؟؟؟

فأقول لك أخي الكريم،، اتق الله في نفسك،، وأحرص على صلاحها و رفعتها عند الله هذا هو الهدف الأول والأسمى و الأعلى لك في هذه الحياة،، فاجعل من هذا الشهر انطلاقة قوية للخير والتزود بالطاعات وإصلاح النفس و ترك الشر،، فلا ضياع للأوقات بما لا ينفع،، ولا نظر إلى ما حرم الله من مسلسلات وأفلام أو إهدار للأوقات في الأسواق و المجمعات و غيرها،، ولا تأخر عن الصلاة،، ولا تنابز بالألقاب ولا شتائم ولا غيبه ولا اتهامات أو سوء ظنون،، بل محافظة على الصلاة وصلة أرحام وذكر لله، وقراءة قرآن وإشغال الوقت بما ينفع ويعين ويساعد على الإستمرار في الطاعة،، وحسن خلق وحسن تعامل لا تجعل من الصيام موسم لسرعة الغضب والانفعال وكأنك صائم وأنت زعلان من الصيام أو ممن فرضه عليك،،


وصية خاصة للمشرفين في المنتديات،، أخوتي إن أخطر ما يقع على الإنسان هو أن يتحمل آثام غيره بسبب اجتهاد منه وهو ليس من أهل الاجتهاد،،، فأهل الاجتهاد من أهل العلم إن أصابوا فلهم أجران وإن لم يصيبوا فلهم أجر واحد،، أما غيرهم فليس لهم الاجتهاد فيما لا علم لهم به حتى لا يكونوا مستودعا لآثام الآخرين،، فعليكم أحبتي إن أردتم أن تنجو من ذلك فعليكم بالرجوع إلى أهل الاختصاص من أهل العلم و الفتوى في ذلك.

فمقدار الحرية له ضوابط عند أهل العلم،، فهل يجوز ترك المواضيع التي تثير الفتن ومليئة بالسباب والشتائم؟ أو تتهم الآخرين في نواياهم؟ أو تشهر بهم وبأخطائهم؟ أو تحمل صورا لنساء متبرجات؟ أو تبعث في الأمة ا ليأس والقنوط والشك في كل الناس وأن الأمة ليست بخير؟؟ أو استخدام الألفاظ الساقطة وبأساليب جنسية رخيصة تستهان بها الآيات فتكتب بجانبها بأسلوب محرج وخادش للحياء؟؟ أو اتهام العلماء في نواياهم و التنقص منهم وفقد الثقة بهم فتتشتت العامة عنهم و تتفرق الأمة أكثر مما هي عليه؟؟ أو اتهام أهل الدين والسخرية بلحاهم أو كل ما هو من الدين؟؟ وغير ذلك مما يستنكر ويحتاج إلى فتاوى وأخذ رأي أهل العلم فيه،،

فنصيحتي لكم أحبتي أن تجعلوا بينكم وبين السماح لمثل هذه المواضيع فتوى العلماء وليس فتواكم أنتم، فإن اجتهد العالم وأخطأ له أجر أما أنتم إن اجتهدتم فأخطأتم فعليكم إثمكم وإثم من تبعكم و انقاد معكم،،،


صدقوني يا أخوتي كلنا ذو خطأ وربما محدثكم يكون أكثركم ذنوبا ولكن هي فرصة لنا مع بداية وانطلاقة هذا الشهر أن نعود إلى الله ونحاسب أنفسنا قبل أن تحاسب، ونستفيد من الفرصة التي نحن فيها حيث الشياطين مصفدة والقلوب مقبلة على الله والأنفس متوجهة و الأمة كلها صائمة،، والله يا أخوتي ما راح أحد ينفعنا بشيء إلا أعمالنا الصالحة بعد رضا الله،، فلا نضيع الفرصة أحبتي، لا تضيع منا هذه الفرصة،، لا تضيعوا الفرصة،، فالله الله أن يخرج رمضان ولم يغفر لنا،،،

قال الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم (( رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ورغم أنف رجل أدرك عنده أبواه الكبر فلم يدخلاه الجنة)) رواه الترمذي وقال حسن غريب، وأخرجه ابن حبان في صحيحه و البزار في مسنده والحاكم في مستدركه وقال صحيح.

أسأل الله تعالى أن يوفقنا جمعيا لفعل الخيرات وترك المنكرات إنه جواد كريم، وأسأله أن يوحد صفنا ويجمع كلمتنا ويلم شتاتنا وينصر أمتنا و يكبت عدونا و يكفينا شر شرارنا، وأسأله أن يوفقنا جميعا لأحسن الأخلاق فنحسن ونعرف كيف نحاور بعضا ونستفيد من تجاربنا وفق المنهج الرباني المستقيم.. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.....


أخوكم المحب بدر
الرد مع إقتباس