[Hadia]

كثرت مشاكلنا، ولم نجد الحلول. يأتي الفلسطيني فيصرخ: أرضي بلدي، أين انتم يا مسلمين؟ ويأتي الخليجي ليعترض: هم يأكلون من خيرات بلادي، هذا ظلم و الإسلام لا يرضى بذلك؟ ثم يأتي دور العراقي ليتكلم فيقول: بلدي مسلمة، لكنها لم تلق المساعدة منكم، فلماذا أمد يدي إليكم اليوم؟ ... وكثير غير ذلك. ننادي الناس بإسم الإسلام و نحن في الحقيقة لانعرف معناه. ما أراه هو أن قضيتنا ليست قومية أو وطنية وليست شخصية، إنما هي قضية الأمة الإسلامية.

أولاً، الحل الأساسي لهذه المشكلة هو أن نبحث عن هويتنا. قل لي من أنت؟ خليجي؟ شامي؟ مصري؟ غير عربي؟ لا، هذه ليست هويتك.
من أنت؟
من أنت؟ أنت مسلم، وأنت مسلمة.

أخي الكريم، اختي العزيزة:
قد آن الأوان. حان الوقت لنصبح أمة واحدة كلمتها لا إله إلا الله محمدأ رسول الله وشعارها "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". حان الوقت لنعيد الأمة التي تفرق شعبهاو تشتت كلمتها قبل خمسة قرون، إنها الأمة الإسلامية