حتى نثبت أن ( الكذب ) طبيعة في القذافي و ( كلابه )
إقرأوا هذا الخبر
ابنة العقيد المتـبناة ( هناء )
لم تمت فـي الغـارة الأمريكية والدليل مانديلا!
كشفت مصادر فى العاصمة البريطانية سر ''هناء'' ابنة العقيد معمر القذافي بالتبني، التي قال الاعلام الرسمي انها توفيت وهي طفلة في الغارة الامريكية على مدينتي طرابلس بنغازي، في ابريل 1986، غير ان شكوكا قوية ظلت تحوم طوال الوقت حول الرواية الرسمية، وكانت الحجج التي تساق في أغلبها ظرفية، دون وجود إثباتات قاطعة تنفي رواية النظام الرسمية.ثم تكشفت فضيحة الرواية الليبية الرسمية حول ''هناء'' بعد نشر صورة ظهر فيها رئيس جنوب افريقيا السابق الزعيم الافريقي نلسون مانديلا ''في لقطة عائليّة يمسك فيها بإحدى يديه بيد عائشة القذافي وباليد جالأخرى يد فتاة أخرى - ومعهم فى الصورة زوجتا مانديلا والقذافى.
وفي البداية كان تكذيب الليبيين لحكاية هناء يعود الى عدم الاعلان عن ''وفاتها'' الا بعد وقت طويل من الغارة الامريكية، وهو الامر الذي لا يتوافق مع تصرفات العقيد معمر القذافي في مثل هذه الظروف.
وكانت صحف عالمية قد نشرت تصريحات لوزراء مالطيين أكدوا أنهم - بناء على طلب دوائر أمريكية معينة - أبلغوا العقيد القذافي بموعد الغارة مسبقا كي يتسنى له ولعائلته مغادرة معسكر باب العزيزية. وهذا ما حصل فعلا كما أكد عبدالسلام جلود آنذاك وسيف الإسلام القذافي حديثا.
فالغارة الأمريكية لم تكن تهدف للتخلص من العقيد بل لتأديبه فقط!! وتردد بعد ذلك أن العقيد وعائلته غادروا معسكر باب العزيزية الى جهة لم يعلن عنها، ولم يعرفها حتى الرائد عبدالسلام جلود، الذي ظهر في مؤتمر صحفي ليعلن ان العقيد بخير ويقود الدفاع من مكان مجهول تحت الارض!! ولم يظهر العقيد الا بعد انتهاء الغارة بوقت طويل. ومع انتشار هذه الروايات التي يؤيد بعضها بعضا، اصبحت قصة وفاة ''هناء'' في الغارة غير قابلة للتصديق، على الاقل بين الليبيين داخل ليبيا.
ومما زاد في اهتزاز حبكة الرواية، ما يردده العقيد نفسه والإعلام الرسمي الليبي من ان عدد الطائرات التي قصفت مدينتي طرابلس وبنغازي ومعسكر باب العزيزية بلغ 170 طائرة، وهي اكذوبة لم تنطل على عاقل، خاصة في عصر الوفرة في المعلومات (على حد وصف العقيد). ويظل السؤال: لماذا يتنكر العقيد لهذه الفتاة المسكينة؟ ولم ''يقـتلها'' وهي حـية تـرزق؟!.
ــــــــ
بقي لدي سؤال
ما حكم التبني في الإسلام ... 
طبع هذا السؤال موجه للعارفين بأحكام الإسلام وتعاليمه
ومعتمدين على مصادر الشريعة ( القرآن العظيم والسنة النبوية الشريفة )فقط
تحياتي