عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 14-08-2007, 08:46 PM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي

يُمكن ,,,,,,,,,,,,,


النشر :9/8/2007 3:07 PM


إعلامي سعودي: المملكة شيدت إمبراطورية اعلامية للتصدي للحركات السياسية المعارضة



الرياض- وكالات

1

قال داود الشريان المدير السعودي لشبكة مركز تلفزيون الشرق الاوسط (ام.بي.سي) التي تمتلكها السعودية هذا الاسبوع ان السعودية بسطت نفوذها على وسائل اعلام عربية لمحاولة التصدي للحركات السياسية المعارضة التي تتحدى المملكة المتحالفة مع الولايات المتحدة.

وباستخدام ثروتها النفطية شيدت السعودية امبراطورية اعلامية واسعة منذ اوائل التسعينات ترشح النقد للشؤون الداخلية في المملكة ولسياستها الخارجية وتغرق الجمهور العربي بمواد موسيقية وافلام هوليوود واسلام معتدل غير مسيس.


وفي دفاعه عن النفوذ السعودي قال داود الشريان "هناك شعور بأن السعودية دولة مهمة يجب ان يكون لها وجود في الاعلام ولا يجب ان نترك للاخرين ما نرى ونقرأ." ومجموعة ام.بي.سي ومقرها دبي اسست عام 1991 ولها ست قنوات تلفزيونية للتسلية وقناتان اذاعيتان وفي عام 2003 اضافت قناة العربية الاخبارية.


واضاف الشريان ان هذا النفوذ الاعلامي "لعب دورا في انفتاح العالم العربي وكشف التزييف في بعض الايديولوجيات مثل القومية العربية واليسار والاسلام السياسي" مشيرا الى حركات سياسية شعبية اعتبرها حكام السعودية منذ وقت طويل تهديدا لحكمهم.


وقال الشريان وهو ليبرالي يكتب ايضا عمودا اسبوعيا في صحيفة الحياة ومقرها لندن "ايران لم تفعل شيئا للفلسطينيين طوال 50 عاما. كل ما فعلته هو شعارات."


وقال الشريان منتقدا الانظمة البرلمانية في مصر وتركيا والكويت "الديمقراطية يمكن ان تجلب انتهازيين وغيرهم. لندع المجتمع يتطور بالاسلوب الصحيح." واضاف ان "الاصلاحات تتم في اطار سعودي..اي (لا تدفعوا الاشياء)."


والشريان واحد من الليبراليين السعوديين الذي اختلفوا مع السلطات بشأن دعواتهم لاصلاحات سياسية واجتماعية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول والتي ركزت الاهتمام الغربي على النمط الوهابي المتشدد من الاسلام في السعودية. وعاد مثل كثيرين الى الجماعة الرسمية وتقلد منصبه الحالي العام الماضي مع سعي الحكومة الى اقناع المفكرين بالتعاون.


ويمتلك امراء سعوديون وحلفاء في قطاع الاعمال ايضا شبكات التسلية ايه.ار.تي واوربت وال.بي.سي انترناشونال اللبنانية ومجموعة روتانا وصحيفتي الحياة والشرق الاوسط العربيتين.


وبالاضافة لذلك تتجنب وسائل الاعلام الحكومية في اغلب الدول العربية ومنها مصر الاخبار التي يمكن ان تهين الحكام السعوديين.


وسايرت وسائل الاعلام العربية الى حد كبير حملة اعلامية سعودية ضد ايران بشأن نفوذها المتزايد في العالم العربي رغم ان كثيرا من العرب يعتبرون اسرائيل تهديدا اكبر.


وتشتبه السعودية والغرب في أن ايران تريد تطوير اسلحة نووية وشهدوا النفوذ الايراني ينتشر في العراق وسوريا ولبنان والاراضي الفلسطينية. ويعتقد على نطاق واسع ان اسرائيل تمتلك اسلحة نووية.


لكن جماعات معارضة عبر العالم العربي تتهم السعودية نفسها منذ وقت طويل بعدم استخدام علاقاتها الوطيدة مع واشنطن ومكانتها كبلد به اقدس الشعائر الاسلامية لدعم معركة الفلسطينيين ضد الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1967 .


وما زالت قناة الجزيرة القطرية التي تضعها استطلاعات الرأي في صدارة القنوات الاخبارية العربية من حيث اقبال المشاهدين تمثل اكبر تحد اعلامي للسعودية وكذلك صحيفة القدس العربي اليومية.


وتقول شخصيات معارضة سعودية ان تجارب مثل برلمان الكويت عززت على الاقل فكرة المحاسبية وساعدت في تثبيط الفساد. ويقول محللون ان الحكام السعوديين والنخبة السياسية يخشون امكانية ان يفوز الاسلاميون في الانتخابات.
http://www.aafaq.org/news.aspx?id_news=1310