حمداً لله على السلامة يا دايم ، لا تنشغل بالإنترنت ، وتنسى مادة الأسبوع القادم .
الأخ / أبو ركان .
شيوع الخطأ لا يبرره ، العامية انتشرت في العالم العربي ، وأصبح لكل قطر عربي لهجة خاصة ، لا يفهم مفرداتها جيرانهم في أقرب قطر لهم ، حتى سمعنا من ينادي بكتابة الأدب بهذه اللهجة ، ويدعو لدفن العربية الفصحى ، كل هذه الحقائق لا تخفى على أحد بالتأكيد ، ولكن هل حاولت أن تقرأ ما كُتب عن جذور الدعوة للعامية ؟! نعم كانت العامية لغة لآداب الشعوب العربية ، ولكن كانت هذه الآداب شفوية ، لم يفكر أحد بتدوينها ؛ لأن التدوين للفصحى فقط ، والدراسة النقدية للأدب الفصيح فقط ، أما ما كتب بالعامية فيصلح للرواية الشفوية ؛ لأن الدعوة إلى تدوين الأدب العامي دعوة خبيثة وقف خلفها أعداء الإسلام ، وتولوا كبرها ، لا أقول هذا الكلام باجتهاد شخصي بإمكانك الرجوع إلى المكتبة والتأكد منه ، وأسمي لك بعض المراجع إن شئت .
اما قولك بعض الرواد لا يستطيعون الكتابة بالفصحى ، فأقول لك : هذه مبالغة يا أباركان غير مقبولة إطلاقاً ، الفصحى ليست عسيرة كما قد توهم عبارتك ، وكل من يقول لا أستطيع ، عليه أن يجرب فقط ؛ ليكتشف تلبيس إبليس عليه .
|