أختي الكريمة وردالمستقبل
أشكرك على مداخلتك الجميلة وتعليقاتك اللطيفة
المشكلة ياأختي هي أن الهجمة أقوى من الرجل ومن المرأة،،، فهم يهاجمون المرأة ويقتلونها وهي على قيد الحياة تحت شعارات خداعة مغلوطة براقة تنادي زورا بحقوق المرأة المسلوبة ،،، فينادون بحقوقها كي يخرجوها من مهمتها الأساسية في الحياة التي يستطيع الرجل من خلال التكامل معها بناء الحضارة الحقة وقيادة الجيل الجديد كي يستقر نفسيا وروحيا وأخلاقيا،،، لكنهم خدعوها وضللوها وأوهموها بأن لها حقوقا ضائعة كي تتمرد على فطرتها فتموت وهي حية وينطفئ نورها وتأثيرها الإيجابي في الجيل،،، وهم بهذا يصطادون لا أقول عصفورين بحجر واحدة بل عصافير بحجر واحدة،، وأول العصافير هو الرجل فهو أما معهم ينادي وينعق بما ينعقون فلا تسألي عن حياته فهو ميت قبلها، أو ضدهم لكنه مشلول اليد يفقد نصفه الآخر لانه مقتلول وإن كان يراه أحيانا في طبيعته،،، ومن ثم يقتل الجيل وتبدد الطموحات والأهداف السامية الأسلامية التي تتنطرها البشرة للخلاص من الجاهلية المعاصرة والظلام الدامس ...وماذاك إلا لأن البناة أما غير موجودين أو نصفهم مشلول،،،
ولست بهذا أنظر سلبيا للحياة ولا لمستقبل هذا الدين وهذه الأمة ،،، بل هي قادمة قادمة قادمة بإذن الله تعالي،،،،،،،
شكرا لك أختي مرة أخرى سعدت بمداخلتك