إن من الخلل الواضح، أن نقوم بمهاجمة الأفراد الذين تحركهم المؤسسات والصحف، ليست المشكلة في الحرب ضد عمرو خالد، ولا في مقالات مفيد صحفي، إنما المشكلة الكبرى هي في الصحف الماسونية التي تنشر الفكر الماسوني، وتحارب ما هو دين، على لسان أفراد هي تكلفهم بالحرب، وتنشر لهم وكأنها لا تفعل شيئا. مثلنا في هذا كمثل من رآى ماسورة مياه مجاري كبيرة فهو لا يحاول أن يغلقها، وكلما ضخت هذه الماسورة بعض المياه في أفرع كثيرة نقوم بمحاولة سد هذه الفروع، وتنظيف ما اتسخ بسبب المجاري، بينما تظل الماسورة الكبيرة تعمل بكل حرية، في أي وقت. اقرأوا تاريخ روزاليوسف وصباح الخير وغيرها وتاريخ القائمين عليها، تعلمون أنهم رؤساء محافل ماسونية تتلقى توجيهاتها من الصهيونية العالمية، وتطبق بروتوكولات بني صهيون بالحرف.
|