عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 02-06-2004, 02:50 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين ويوم الخميس , فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا , إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه
شحناء ,فيقال : أنظروا هذين حتى يصطلحا "
أي أخروا مغفرتهما من ذنوبهما حتى يصطلحا زجرا لهما .


عزى القاضي " السعيد بن سناء الملك" رجلا في وفاة والدته فقال :
والوالدة صافحتها يد الرضوان , وسلمت عليها أنفاس الجنان , قد قضت المنية أمنيتها بأن تقوم قبلك , وأن تسافر
عن يوم ثكلك , وأن تكون الفائز بأجرها , والفادي دمعها بدمعك , فتكون قد أعربت في برها .


طائر الكاتب : هو طائر أفريقي طويل , له ريش طويل يتدلى من مؤخرة رأسه . وهذا الريش يشبه الأقلام الريشيه التي إعتاد إمناء المكاتب والكتبة على حملها خلف آذانهم وهذا سبب التسمية , يتجاوز طول هذا
الطائر المتر , وله ساقان طويلتان وذنب طويل , يغلب عليه اللون الرمادي , ووجهه شبيه بوجه النسر .


قال ابن كثير عن تفسير قوله تعالى " ولنجعله آية للناس " : هي دلالة على قدرة البارئ عز وجل الذي نوع
في خلقه , فخلق آدم من غير ذكر ولا أنثى , وخلق حواء من ذكر بلا أنثى , وخلق الناس من ذكر وأنثى ,
وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر فتمت القسمة الرباعية الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه .


لإزالة رائحة البصل من اليدين تغسلان بماء فاتر مملح , ولتجنب تدميع العيون يقشر البصل والماء عليه .
لمقاومة العطش الشديد تؤكل تفاحة , ويشرب بعدها كوب من الشاي .
يداوى لسع النحل بدهنه بالعسل , فيزول الورم والألم .
تأخذ البيضة الطازجة وضعا أفقيا تحت الماء , والبضة الفاسدة تطفو فوق الماء .


جاء رجل إلى القاضي " سيف بن جابر " وأغلظ له القول , فحبسه , فجاء إلى القاضي أحد أصحابه وقال له :
إنك حبسته إنتقاما لنفسك , فإن رأيت أن تخرجه ؟
فقال له القاضي : لا والله , ولو أنه شتمني ولم أكن قاضيا ما قلت له شيئا , ولكني حبسته للمسلمين , لأن القاضي
إذا وهن وهنت أحكامه , وعاد هذا الوهن على المسلمين .


عن ابن سيرين عن أبيه قال :
أردت أن أخرج في وجه , فبينا أنا في الطريق فإذا أبي خلفي حتى لحقني فقال :
يا بني , إتق الله حيثما كنت , واعلم إن لك رزقا لن تعدوه , فاطلبه من حله , فإنك إن طلبته من حله رزقك الله طيبا , واستعملك صالحا , وأستودعك الله , والسلام عليكم .


من الأسباب الصارفة عن التوبة :
أولا – اعتماد العبد على سعة رحمة الله تعالى , ونسيانه أن الله شديد العقاب في نفس الوقت , ومن إعتمد على العفو مع الإصرار على الذنب فهو كالمعاند المكابر .
ثانيا – أن الشهوة لذة ناجزة والنزوع عن هذه اللذة العاجلة لخوف فوت الآجلة شديدة على النفس .
ثالثا – التسويف والأغترار بالأماني .
رابعا- الحرص على جمع المال وإنشغال القلب بجمعه مما يؤدي إلى الغفلة ونسيان الإستعداد لما بعد الموت .
خامسا – الغفلة والجهل اللذان يدفعان العبد للفرح بالشهوة المحرمة , ونسيان العاقبة وعظم الخطر .
سادسا – استصغار الذنب , مما يسبب عدم الخوف من الله تعالى .


يامن ,يرجى في الشدائد كلها *** يامن إليه المشتكى والمفزع
مالي سوى قرعي لبابك حيلة*** فلئن ,رددت فأي باب أقرع
ومن الذي أدعو وأهتف باسمه*** إن كان فضلك عن فقيرك يمنع ؟


قال سهل التستري :
إن من أعظم المعاصي الجهل بالجهل , والنظر إلي العامة , وإستماع كلام أهل الغفلة .
وكل عالم خاض في الدنيا فلا ينبغي أن يصغى إلى قوله , بل ينبغي أن يتهم في كل ما يقول , لأن كل إنسان يخوض في ما يحب , ويدفع ما لايوافق محبوبه , وقال الله عز وجل ," ولاتطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا " .
والعوام العصاة أسعد حالا من الجهال بطريق الدين , المعتقدين انهم من العلماء , لأن العامي العاصي معترف
بتقصيره , فيستغفر ويتوب , أما هذا الجاهل الظان أنه عالم , فلا يتوب ولا يستغفر , بل لايزال مستمرا عليه
إلى الموت .


علاء الدين علي بن حزم القرشي , المعروف بإبن النفيس , كان إماما في علم الطب , واشتغل به على كبر , وله
فيه تصانيف قيمة, وكان يغض من كلام جالينوس ويخطئه .
ومن الطريف انه ألف مقالة عن " النبض " في أثناء وجوده في حمام بباب الزهومة بالقاهرة , إذ كان يغتسل , فخرج إلى مسلخ الحمام – المكان الذي تبدل فيه الملابس – واستدعى بدواة وقلم وورق , وأخذ في تصنيف مقالة
في النبض إلى أن أنهاه , ثم قام وأكمل تغسيله .
ويروى عنه أنه قال : لو لم أعلم أن تصانيفي تبقى عشرة آلاف سنة ما وضعتها .