عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 03-06-2004, 07:04 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

الناس في القراءة على ثلاث أقسام :
-قارئ سماعي لايقرأ إلا برفع الصوت , ولايفهم إلا بهذه الطريقة .
- قارئ آلي يحرك شفتيه دون إظهار الصوت .
- قارئ بصري لاتسمع له صوت ولا ترى له حركه , إنما يتابع ببصره وقلبه .


عن وهب بن منبه قال :
قال راهب للشيطان وقد بدا له : أي أخلاق بني آدم أعون لك عليهم ؟
قال : الحدة , إن العبد إذا كان حديدا " سريع الغضب " قلبناه كما يقلب الصبيان الكرة .


سقطت بعوضة على نخلة , فقالت للنخلة : إستمسكي فإني أريد أن أطير !
فقالت النخلة : والله ما شعرت بوقوعك , فكيف أشعر بطيرانك ؟


قال العالم العارف , سهل بن عبد الله التستري :
_ أدنى الأدب أن تقف عند الجهل , وآخر الأدب أن تقف عند الشبهة .
_ من خلا قلبه من ذكر الآخرة , تعرض لوساوس الشيطان .
_ الأعمال بالتوفيق , والتوفيق من الله , ومفتاحها الدعاء والتضرع .


عن أنس رضي الله عنه قال :
كان أكثر دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم " اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "


ضبط النفس : هو عنوان لدراسة إنتهي واضعها للآتي :
_ أن ضبط النفس في مفهومه العام , الألتزام بما أمر الله والأنتهاء عما نهى عنه ,
وأن عملية ضبط النفس على ذلك تعتبر جهادا ليكون خلقا لفها .
_ وكذلك إلتزام الخلق الكريم عامة والحلم والأناة خاصة .
_ أن الحلم يمكن التعود عليه ليصبح خلقا للمرء .
_ بيان خطر الغضب وأنه لا يأتي بخير إلا إذا كان لله ولدينه الحق .


قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
من استخف بالعلماء ذهبت آخرته !
وفي بروتوكولات صهيون ( ص167) : لقد عنينا عناية عظيمة بالحط من كرامة رجال الدين من الأمميين ( غير اليهود) في أعين الناس , وبذلك نجحنا بالأضرار برسالتهم
التي كان يمكن أن تكون عقبة في طريقنا , وأن نفوذ رجال الدين ليتضاءل يوما بعد يوم .


سأل سائل : ما حكم القيام للمعلم عند دخوله الفصل ؟ وهل هذا يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم " من أحب أن يقف له الناس فليتبوأ مقعده من النار " ؟
أجاب الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن البسام :
القيام للمعلم أو لغيره من كل قادم جائز , ولاسيما إذا إتخذ الناس ذلك عادة واحترام , والنبي عليه الصلاة والسلام قال للأنصار " قوموا لسيدكم " يعني سعد بن معاذ . والمنهي عنه الوقوف على رأس الرجل أو خلفه وهو جالس تبجيلا له .