عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 06-06-2004, 04:28 AM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

حكى أحد المشايخ أنه كان في رحلة في القطار , فجلس بقربه مثقف وسأله : هل صحيح أن الإسلام يمنع أن تخالط النساء الرجال في الوظائف والتعليم بدون حجاب ؟
فأجابه الشيخ بما هو معروف من الشرع .
فقال ذلك المثقف : على الإنسان ضبط نفسه , فإذا وجد الضبط والصبر فلا مانع من المخالطة .
فرأى الشيخ أن حال هذا المتثيقف لا يستقيم بالنصوص الشرعية , فأخرج ليمونه من كيس كان معه , وقطعها إلى
عدة قطع , وقال للسائل : قل لي بصدق , هل حصل ماء في فمك عندما قطعت الليمونه ؟
فقال : نعم . فقال : أين الضبط في نفسك , وأنت تكرر هذا مرارا وتكرارا ؟ الليمون في يدي , وقطعته بنفسي
فلماذا الماء في فيك ؟ فقال : لابد من ذلك إذا رأى المرء شيئا حامضا يقطع أمامه .
فقال الشيخ : هكذا إذا كانت العيون أربعا .. ولابد من ذوبان السمن في الشمس .. وكذلك الفساد في العالم , لأن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم .


تحفة الحبيب في فوائد الطيب – كتاب يبحث في أسرار عالم العطور , من حيث صناعته وفوائده وضع مؤلفه
إهداء على النحو التالي :
" ما أطيب الطيب حينما يهدى إلى أطيب خلق الله , الذي لو لامست أنامله الطيب , لازداد الطيب طيبا .
الى الحبيب سيدنا وقائدنا وإمامنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم , إهداء لكي نصلي عليه دوما ونسلم "


عرف المسلمون عادة " المسحراتي " " ابوطبيلة " لأول مرة في مصر عام 283 هجري على يد عنبسة بن اسحاق والي مصر وقتئذ , الذي أخذ على عاتقه القيام بتلك المهمة , وكان يمشي يوميا من الفسطاط إلى مسجد عمرو بن العاص وينادي بنفسه على الناس بالسحور .
ويقال أن أول من سحر على الطبله هم أهل مصر , بينما أهل الأسكندرية واليمن والمغرب كانوا يسحرون بدق الأبواق , أما أهل الشام فكانوا يعزفون على العيدان والطنابير .
ويعد الزمزمي أشهر المسحرين في مكة في صدر الإسلام .


المسلم يكون أمينا خوفا من الله , وتنفيذا لأوامره . وقد يكون الإنسان أمينا بدافع الخوف من الرقابة الخارجية !
ويحلو للبعض أن يتحدث بإعجاب عن الأمانة في أمريكا ! ولكن عندما تذهب الرقابة الخارجية تأتي الأخلاق
الحقيقية . ولعلنا نذكر عندما إنقطعت الكهرباء عن نيويورك لمدة ثماني ساعات وتوقفت كامرات المراقبة سجلت
فيها أكثر من عشرة آلاف سرقة .


بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام , ارتدت العرب , ولم يبق مسجد يصلى فيه سوى مسجد مكة والمدينة ومسجد في الأحساء , وضعف المسلمون واحسوا بالغربه , فجاهد الصحابة حتى استعادوا قوة الدين ونشاطه
وقال مالك : كنا كالغنم المطيرة , فما زال أبوبكر يشجعنا حتى كنا كالأسود المتنمرة .
فالعاقل لايستوحش غربة الإسلام لقلة المتمسكين , ولا يغتر بكثرة الملحدين التاركين للدين .


حكي إن ابراهيم بن ادهم أراد أن يدخل الحمام , فمنع من الدخول بدون أجرة , فبكى إبراهيم وقال : إذا منعت من دخول بيت الشيطان مجانا , فكيف لي بدخول بيت النبيين والصديقين بدون زاد أو عمل ؟ يقصد الجنة .


يقول كاتب إسلامي معاصر في مقدمة كتاب له : في القرآن ما يزيد على التسعمائة آية تدخل جميعها تحت نطاق العلوم , وفيه العديد من الآيات التي لم يتضح بعد حقيقة ما تعنيه أو ما ترمي إليه . ولكن كلما اتسعت آفاق العلم
وصلنا إلى فهم أدق وإدراك أعمق لتلك الآيات التي تثير في مجموعها اهتمام الدارسين لكتاب الله في هذه الآونة ,
في ضوء كونه المعجزة الخالدة التي تضم كافة الحضارات وتسبق ركب العلم في كافة المجالات .