عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 17-01-2007, 11:57 PM
بيلسان بيلسان غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Nov 2001
الإقامة: في جسد امرأة خرافية
المشاركات: 2,221
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة دايم العلو
قـال السمــــــاء كئيبة ! وتجهما *** قلت: ابتسم يكفي التـجهم في السمــا !
قال: الصبا ولى! فقلت له: ابتــســم *** لن يرجع الأسف الصبا المتـصـرما !!
قال: التي كانت سمــائي في الهـوى *** صارت لنفسي في الغرام جــهـنـمـا
خانت عــــهودي بعدما ملـكــتها *** قلبي , فكيف أطيق أن أتبســمـــا !
قلـــت: ابتسم و اطرب فلو قارنـتـها *** لقضيت عــــمرك كــله متـألـما
قال: الــتجارة في صــراع هائــل *** مثل المسافر كاد يقتـله الـــظمــا
أو غـادة مسلولــة محــتاجــــة *** لدم ، و تـنفث كلمــا لهثت دمــا !
قلت: ابـتـسـم ما أنت جالب دائـهــا *** وشفـائهــا, فــإذا ابـتـسمت فربما
أيكون غيرك مجرما. و تـبـيـت فـي *** وجل كأنك أنت صرت المـجــرما ؟
قال: العدى حولي علت صيحـاتـهــم *** أَأُسر و الأعداء حولي في الحمــى ؟
قلت: ابتسـم, لم يطـلبـوك بذمـهــم *** لو لم تكن منهم أجل و أعـظمـــا !
قال: المواســم قد بـدت أعـلامـهـا *** و تعرضت لي في الملابس و الدمــى
و عـلـي للأحـبـــاب فـرض لازم *** لكن كفي ليس تملك درهـمــــــا
قلت: ابتسم, يكـفـيك أنــك لم تــزل *** حيا, و لست من الأحبــــة معدمـا!
قال: الليالي جرعـتـنـي عـلـقـمــا *** قلت: ابتسم و لئن جرعت العلـقـمــا
فــلـعـل غـيرك إن رآك مرنـمـا *** طرح الكآبــة جانـبا و تـرنـمــا
أتُراك تـغـنـم بالـتـبـرم درهـمـا *** أم أنت تخـسـر بالـبـشاشـة مغنما ؟
يا صاح, لا خـطـر على شـفـتيك أن *** تـتـثـلـمـا, و الوه أن يـتـحطـما
فاضحك فإن الشهب تضحك و الدجــى *** مـتـلاطم, و لـذا نحـب الأنجـمـا !
قال: البشاشــة ليس تسعـد كـائـنـا *** يأتي إلى الدنـيا و يـذهـب مرغـمـا
قلت ابتسم مادام بـيـنـك و الـــردى *** شـبـر, فإنـك بعـد لـن تـتـبـسما





من أجمل ما قرأت عن التفاؤل وهي لإليا أبو ماضي ..
وأكثر بيت أعجبني هو قولة :

فــلـعـل غـيرك إن رآك مرنـمـا *** طرح الكآبــة جانـبا و تـرنـمــا

فعندما تتبسم ويراك الآخرون بشوشاً مبسوطاً حتى لو فيك مافيك من الهم
فربما أدخلت السرور عليهم وطرحوا الكآبة والأسى عنهم بسبب فرحك وترنمك..

فابتسموا أحبتي وانظروا إلى الجانب المشرق في الحياة
فالحياة قصيرة فلا تقصروها بالهم والأكدار ..
ودمتم بسلامة وأمان ..



اختيار رائع اخي دايم العلو......

ذكرتني هذه القصيده بايام الثانوية العامة...كانت من ضمن المقرر معنا لحفظها كاملة...

وكم كنت احبها...وفي احيان كتيره كنت اردد بعض من ابياتها......

شكرا دايم العلو لا نك جعلتني اقف على بوابة الذكريات في هذا الصباح الباكر...
__________________

سيدي البعيد جداً من موقعي,,

القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم

هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود

أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني

النتيجة واحدة يا سيدي

فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي

فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي






الرد مع إقتباس