وبعد أن عضضت على قلمي طويلا لئلا يفلت زمامه من بين اصابعي فيرد عليك يا استاذ عمر ويتحول الموضوع من ادبي الى سياسي ....
ولان الانتظار طال شوقا لهمستك في اذن الوطن الذي ما شكى الوجع الا من غياب احبته يا احدهم....
سأُبقي قلمي في سجنه ولن اسمح له بتحويل هذا الموضوع الى سياسي الا ان تفعل انت يا من خاطبك الوطن
فهيا الى مزيد من الهمسات في اذن حبيبنا الوطن
|