لو أن فيك يا غيث مقدار ذرة من فطنة لانتبهت أنك إن علمتَ شيئا فقد غابت عنك أشياء، وانه ان كان بعض الحفاظ وصف بعض الروايات بانها ضعيفة فأولئك الحفاظ وصفوا غيرها بانها صحيحة، وأما حديث: [لتفتح القسطنطينية فنعم الأمير أميرها ونعم الجيش ذلك الجيش] فقد رواه احمد بن حنبل والحاكم بسند صحيح [وأقره الذهبي وأورده السيوطي في الصغير ورمز له بالصحة].
ثم بعد هذا أكتفي بإعلانكم لبراءتكم من عقيدة صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه وأنا رضيت أن أكون يوم القيامة مع سيدي صلاح الدين ورضيت ان أكون معه في خصومتكم له.
وهذا كاف واف فإن صلاح الدين يخالفكم في العقيدة وهذا جلُّ ما في الأمر فليتبع كل خليل خليله ويوم القيامة أعد الله العذاب العظيم لمن خالف عقيدة المسلمين وشوش على المسلمين في عقائدهم.
صلاحُ الدين ديواني = ونهجٌ عاليَ الشانِ
وهل يهجو صلاحَ الدين إلا الكاذبُ الجاني!!