أخي وعزيزي الوافي ...
يكفيني مرور شاعر مثلك على مقطع أردت أن أعرضه على شعراء أكفياء أمثالك لكي آخذ بآرائهم .. فلعلي أفيد أو أستفيد ... والعين لا تعلو على الحاجب كما قلت
ولا عليك أخي العزيز فالنقد مطلوب وهو أحب إلي من المديح المجامل فيه ..
أما قوافي الأبيات فهي الآتي :
المحاجير , الأصيل , الليل , تشيل , الحيل , السيل , تسيل , يشيل , للحيل ..
يظهر لي هنا تساوي القوافي بانتهاء الكلمات ب( يل ) باستثناء الأولى والتي انتهت ب( ير ) ولا أعتقد أن الإستعانة ببعض الحروف المغايرة اضطراراً في بعض الأحيان يمكن أن تفسد مسمع القصيدة . أما لو أحدثت خللاً في التناسق الصوتي فإن الأمر يختلف تماماً .. كما أنه حينما تقرأ البيت الأول والثاني أو الأول والثاني والثالث فإنه لن يظهر لك خللأ سمعياً يفسد التواتر الموسيقي للقصيدة . وهذا المطلوب .. وعلى العموم فأنا لا أؤيد اعتياد هذه الطريقة والإكثار منها .
والقصيده عموماً ذات شكل عاطفي بحت . صادقة العواطف ويظهر بين ثنايها شكل المعاناة ونظرة الشاعر لواقع الألم والأشجان ..
أشكرك أخي الوافي وأرجو أن لا تكتم عني شيئاً من ملاحظاتك وأنا صادق في قولي ولا أجامل ..
مساهم .