حتى يستتب الامر للجماعات الحاكمة جيلا بعد جيل أطلقت شعار ( الحرب على الارهاب ) وهو شعار قد يكون مقبولا لو كان ضد الارهاب أو يخدم الوطن ولكنهم للأسف أرادوا به باطلا وسخروه لمصالحهمواستخدموه واستخدموه سلاحا لقمع كل احتجاج على تسلطهم، أو معارضة لحكمهم القائم على التعصب والتمييز بين الناس، أو مطالبة بالحقوق والمساواة بين الفئة الحاكمة، وبين غيرهم من أبناء الشعب مواطني البلاد، الذين سيتهمون في حال الاعتراض والمطالبة، بتقويض الوحدة الوطنية.
|