إذا سبني نذل تزايدت رفعة *** وما العيب إلا أن أكون مساببه
ولو لم تكن نفسي علي عزيزة *** لمكنتها من كل نذل تحاربه
يخاطبني السفيه بكل قبح *** فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما *** كعود زاده الإحراق طيبا
أذا نطق السفيه فلا تجبه *** فخير من إجابته السكوت
فإن كلمته فرجت عنه *** وأن خليته كمدااا يموووت