عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 11-01-2004, 11:03 AM
الشبح الشبح غير متصل
VIP
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 319
إفتراضي

تكملـــــــــــــــة اللقـــــــــــاء :::

---------------------------------------------

ہ يظل ما دعا إليه شيراك يمثل هجوما علي الإسلام علي اساس ان الحجاب فريضة وجزء من العقيدة الإسلامية وليس مجرد رمز مثل الصليب في المسيحية والقلنسوة عند اليهود.

ہہ أنا مالي ومال شيراك.. كلميني أنا علي إني شيخ مسلم.. متكلمنيش علي إني وزير خارجية.. أنا لا علاقة لي بشيراك وغير شيراك.

ہ الرئيس شيراك انتقد من اكثر من مصدر، بل إن رئيس الكنيسة الانجليكانية في العالم ويدعي روان وليامز هاجم القرار الفرنسي بحظر الحجاب في المدارس واعتبره خوفا من الالتزام الديني.

ہہ وأنا بدوري أسألك :هل رئيس الكنيسة الانجليكانية ولي أمري.. خلاص همه يقولوا اللي همه عايزينه.. ملياش مصلحة بشيراك، أنا راجل شيخ قلت بأن المرأة المسلمة التي تعيش في فرنسا أو في أي مكان آخر عليها أن تلتزم بالحجاب لأنه فرض فرض فرض، فإذا لم تستطع لأن النظم في فرنسا مخالفة تصبح عندئذ مضطرة.

ہ ولكن هناك من يقرن الضرورة ويقيدها بما يهدد الحياة بحيث لا تكون علي اطلاقها وبالتالي ووفق هذا التأويل فإن قرار فرنسا وآثاره لا يمكن حملها علي أنها ضرورة وعليه كان يجب علينا جميعا أن نقف ضد هذا القرار.

ہہ من يقول بهذا له رأيه وأنا لا أحجر علي الآراء. ولكني أقول إن هؤلاء مضطرون فهذا هو رأيي، ومثلما لا اعترض علي رأي غيري فالمفروض أن غيري لا يعترض علي رأيي.

ہ مع ما تواجهه الأمة من تحديات علي مختلف الصعد فإني اتساءل هل ترانا نتعرض اليوم لحرب دينية؟

ہہ مستحيل.. أبدا الأمة لا تتعرض لحرب دينية علي الاطلاق.

ہ معالم الحرب الدينية بدت من تصرفات أمريكا والسياسات التي تتبناها منذ الحادي عشر من سبتمبر 2001 ضد دولنا وهو ما أكد حقيقة مفادها أنها تتربص بالإسلام وتعتبره عدوا.

ہہ ليس لي مصلحة.. وعن نفسي أقول نحن لا نتعرض لحرب دينية اطلاقا، كونك أنت بتقولي إن أمريكا متربصة بالإسلام فهذا رأيك، ولكن بالنسبة لي أنا أقول أبدا ليس هناك من يتربص بنا لأني لا أسمح لأحد أن يتدخل في شئوني، وعليه فلا يمكن القول إننا نتعرض لحرب دينية.

ہ أمريكا تتعامل بمعايير مزدوجة مع دول المنطقة والتباين فج بين الدول العربية وإسرائيل.

ہہ هذا سؤال يوجه إلي أمريكا ولا تسأليني أنا عنها.

ہ إحدي الدلائل القوية علي تربص أمريكا بنا معتقل جوانتانامو الذي حشرت فيه نحو ستمائة وستين مسلما وتخضعهم لمعاملة أدني من الحيوانات منذ أكثر من عامين دون توجيه تهمة لهم ودون مثولهم أمام محكمة.. ما هي رؤيتكم؟

ہہ عن رؤيتي أقول إنه لا علم لي بما تقوليه الآن، ولكنك إن جئت وقلت إن هذا هو الحادث وأن العالم يري هذا ويردده فإني أقول إن أي عمل يقع من إنسان علي إنسان ويكون في هذا العمل ظلم وجور وافتئات فعندئذ يكون هذا باطلا باطلا باطلا سواء أكان اللي بيعمله أمريكي أو فرنسي أو مسلم، أي أنني هنا اتحدث عن العمل في ذاته وليس لي مصلحة بالأسماء. العمل في ذاته هو المدان. أي أن كل إنسان يدين مثل هذا العمل بغض النظر عما إذا كان من قام به أمريكيا أو مسلما أو فرنسيا أو ألمانيا أو عراقيا. العمل في ذاته منكر منكر منكر إن كان واقعا كما تقولين، نحن ضد أي ظلم يقع علي أي إنسان سواء أكان الظلم واقعا من أمريكا أو غير أمريكا، وسواء أكان واقعا علي مسلم أو غير مسلم.

ہ من الناحية الإنسانية والأخلاقية أدان الكثيرون الصورة المستهجنة التي تعمدت أمريكا اظهار صدام حسين بها عبر جهاز التليفزيون علي اساس انه أسير حرب وعرضه بهذه الصورة ضد حقوق الإنسان وضد اتفاقية جنيف.. ما هي رؤيتكم؟

ہہ وأنا إيش عرفني؟

ہ هل تدينونها؟ ہہ لا.. أنا لا أدينها.. لا أدينها.

ہ ولكن اظهار معتقل بهذه الصورة المزرية هو مناف لحقوق الإنسان.

ہہ حقوق الإنسان هذه كل يفصلها بمزاجه. أنا أفهم أن من قتل يقتل، ولكن حقوق الإنسان تقول حتي لو قتل إنسان الآخر ظلما لا نحكم عليه بالاعدام. وهنا نقول :وأين حق المقتول في الحياة؟ أنتم أعطيتم حق الحياة للقاتل ولم تعطوه للمقتول!! كل يفسر الأمور علي هواه.. نحن نقول لا.. القصاص في ديننا الإسلامي فرض 'ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب' . وبالتالي يجب ألا نعارض في وجوب القصاص من القاتل حتي يثبت عليه أنه قتل غيره ظلما وعدوانا.

ہ هناك معايير عامة نتحدث في إطارها، فأمريكا احتجت علي عرض صورة مجندين أمريكيين اثنين علي شاشة التليفزيون في العراق رغم أنهما لم يمسا وكانا يتناولان الماء والشاي. ويومها قالت إن مجرد عرض صورتهما يعد منافيا لحقوق الإنسان وضد اتفاقية جنيف.

ہ أنت ماسكالي أمريكا ليه؟! متقوليش أمريكا.. أنت تقولي من يفعل كذا وكذا ما هو حكمه.

ہ كان لزاما أن أشير إلي أمريكا هنا علي أساس أن الموقف متعلق بها فهي الفاعلة.

ہہ لا.. مليش مصلحة.. ولكن إذا قلت ما هو حكم كل من يعتدي علي أسير عندئذ أقول لك علي طول هذا حرام.. متجبيليش أسماء.. لا تقولي أمريكا.. أو فرنسا أو ألمانيا أو العراق.. من حقك أن تتحدثي عن العمل الذي تم والصورة التي جاء عليها عندئذ سأرد عليك.

ہ ماذا عن الصورة المزرية التي ظهر بها صدام حسين كأسير حرب؟

ہہ برضه ما تقوليش صدام حسين.. نحن نتحدث عن الفعل بدون أسماء.

ہ ماذا عن الصورة المزرية التي يظهر فيها أي أسير حرب؟

ہہ غلط غلط.. والذي فعلها ظالم ظالم ظالم.

ہ ماذا عن مداهمة جنود دولة أجنبية محتلة لمنازل من تحتلهم ونسف الأبواب وقتل الأبرياء؟

ہہ منكر منكر منكر.. ومن يرض بها يبق ذليلا. يجب عليه أن يقاوم ويدافع وأن يفجر نفسه فيمن فعل ذلك.

ہ ما هو ردكم علي من يطالب بإغلاق جامعة الأزهر علي اساس دعوي مغرضة يتحدث مروجوها عن أنها جامعة تنتج الإرهاب؟

ہہ أنا لم أسمع بهذا علي الاطلاق. وإذا حدث وادعي أحد بذلك فهو مغرض وما يقوله لغو ولا علاقة لجامعة الأزهر به.. وعليه إن حدث وادعي أحد بهذا فهو كاذب كاذب كادب.

ہ بعض المغرضين تحدثوا عن أن تغييرا طرأ علي مناهج التعليم في الأزهر للتمشي مع التحديث والعصرنة. هل حدث بالفعل أي نوع من التغيير بالنسبة للمناهج؟

ہہ المناهج كما هي لم يطرأ عليها أي تغيير والقائل بغير ذلك كذاب كذاب كذاب.

ہ هناك من قال إن الآيات القرآنية التي تتحدث عن اليهود مهددة بأن ترفع من المنهج بضغوط خارجية.

ہہ من يقل ذلك فهو كاذب ودليلي علي ذلك مناهجي.. وخطة الدراسة أمامك ماذا ترين فيها؟ لقد زادت حصص القرآن الكريم في المرحلة الابتدائية فبعد أن كانت ست حصص الآن ندرس خمس عشرة حصة في الأسبوع، ولا أحد يستطيع أن يضغط علينا لتقليص المنهج أو لرفع آيات منه، ولو حدث وجرؤ أحد علي ذلك أحط صوابعي في عينيه.

ہ ما هو رأيكم فيمن يدعي ويقول إن خطاب فضيلة الإمام الأكبر دائما يمتزج بمسحة سياسية، وكأنما يحاول مراعاة الخط السياسي الذي يتراءي له أن الدولة تشجعه؟

ہہ أين هي مسحة السياسة هذه هذا كذب وادعاء واضح وإلا ما قلت لك منذ قليل وأثناء حديثك معي لا تسأليني في السياسة واسألي الساسة وليس أنا، فأنا شيخ مسلم لا علاقة لي بالسياسة من قريب أو بعيد.

ہ عود إلي قضية الحجاب لأتساءل :ما هي رؤيتكم حيال دولة عربية إسلامية تمنع الحجاب؟

ہہ بالقطع مخطئة مخطئة مخطئة.

ہ وماذا عن دولة عربية تصادر حق المرأة في الحجاب وتمنعها من ارتدائه في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية؟

ہہ نفس الحكم: مخطئة مخطئة مخطئة.

ہ وماذا عن الدول التي يمنع جهاز التليفزيون فيها عمل المرأة المحجبة؟

ہہ مخطئة مخطئة مخطئة.

ہ ألستم معي بأن العالم الإسلامي اليوم بات مستسلما إلي درجة أصبح معها الجميع يتربص به ويملي عليه ما يريد. ومن هنا تعيش الأمة حالة غïمة؟

ہہ إذا كان العالم الإسلامي كما تقولين أنت الآن فهو علي خطأ بيٌن.

ہ ما هي رؤيتكم أنتم؟ هل ترون العالم الإسلامي مستسلما عاجزا مهيض الجناح يتم التعامل معه كسقط متاع؟

ہہ أنا ليس لي مصلحة. أنت تقولين إن العالم الإسلامي في حالة تردي ووهن وأقول لك إذا كان العالم الإسلامي كما تقولين فهو مخطيء مخطيء مخطيء ويجب ألا يكون كذلك.

ہ بعيدا عما أقوله أنا.. ما هي وجهة نظر فضيلتكم في وضع العالم الإسلامي اليوم؟

ہہ ليس لي وجهة نظر.. أنا أقول لك إن كان العالم الإسلامي كما تقولين أنت عاجزا مستسلما فهو مخطيء.

ہ ولكني أتمني أن أسمع وجهة نظركم حياله وتقييمكم له؟

ہہ ليس لي مصلحة، ولا استطيع أن أقيم، لأنني أولا حري بي أن اقيم نفسي ثم بعد ذلك اقيم الآخرين، وعندما اقيم نفسي فإنني أقول بأنني شخصيا أحافظ علي ديني وعلي فرائض ديني وعلي كرامتي علي قدر ما استطيع ولكني وفي نفس الوقت لا استطيع أن أقول إن غيري ليس كذلك لأنني مؤدب أقف عند حدودي ولا أعمم في الأحكام. بيد أنني أقول إذا كان العالم الإسلامي كما تقولين من أنه ذليل ومهان وعاجز ويرضي بالهوان فإنه في هذه الحالة يكون مخطئا مخطئا مخطئا بل ومخالف لتعاليم دينه، لأن تعاليم الإسلام تقول: 'ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين'.

ہ ما هي النصيحة التي يمكن لفضيلتكم توجيهها للعالم الإسلامي في العام الجديد؟

ہہ أن يعتصم بحبل الله وأن يكون العالم الإسلامي كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا وأن يتعاون جميع من فيه علي البر والتقوي لا علي الإثم والعدوان، وأن يعمل بقول الله سبحانه وتعالي بالنسبة لغير المسلمين، إذ يقول الله عز وجل 'لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين .إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا علي اخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون'.

ہ في معرض الحديث عن زلزال إيران اتساءل: هل تأتي المصائب والكوارث احيانا لتكون عبرة وعظة للآخرين؟

ہہ هذا سؤال جيد وشرعي.. الكوارث والمصائب تأتي للناس للعظة والاعتبار ليتميز قوي الإيمان عن ضعيف الإيمان.. أما قوي الإيمان فيزداد إيمانا لأن هذا لون من التربية يسوقه الله سبحانه وتعالي.. وفي الوقت نفسه يجب ألا يشمت أحد في مصائب الآخرين ويقول إن دولة كذا نزل فيها كذا لكذا فهذا يكون مخالفا للإسلام حتي لو نزلت المصائب بغير المسلمين. وأيضا يجب ألا نقول إنها نزلت بهم انتقاما لما فعلوه، وإنما نقول نزول المصائب يأتي للاعتبار والعظة ولكي يقلع المخطئ عن خطئه.. ومن جديد اؤكد أنني يجب ألا أشمت فيمن حلت به المصائب حتي لو كان يخالفني في عقيدتي.

ہ ولكن هل الشماتة حرام حتي مع العدو؟

ہہ يتعين عليٌ ألا أشمت فيمن تقع له مصيبة.. يجب ألا نخلط الأمور ببعض، المصائب تأتي للعبرة وللعظة، وهذا رأيي.. يقول الله سبحانه وتعالي 'ونبلوكم بالشر والخير فتنة' فمعني الفتنة هنا الاختبار.. ويقول 'أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين'.

ہ هل يمكن أن تكون أية قضية مثل قضية الحجاب علي سبيل المثال مثار خلاف بين علماء الدين.. أسوق هذا علي أساس أن فضيلتكم تبنيتم رأيا يختلف كلية عن رأي فضيلة المفتي؟

ہہ مرة أخري أقول لا استطيع أن أمنع أحدا أن يدلي برأيه تماما كما أفعل مع نفسي فأنا ايضا اقول رأيي، إذن لا تطالبيني بألا أقول رأيي ولا تطالبيني بتغييره، هذا مبدئي، إنني باسم شيخ الأزهر ولم أقل باسم العالم الإسلامي وإنما أقول باسمي وحدي أقول كما أنني لا اسمح لغير المسلم أن يتدخل في شئوني كمسلم فأنا في الوقت نفسه لا أسمح لنفسي أن اتدخل في شئون غير المسلم. أما كون غيري يقول رأيا آخر فهو حر، أنا لا أحجر علي آراء الآخرين.............

--------------------------- انتهـــــــــــــــــــــــــــى -------------------------------------
__________________
كل اناء بما فيه ينضح