عرض مشاركة مفردة
  #20  
قديم 06-05-2006, 07:27 PM
الثأر الثأر غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: بلاد الاسلام
المشاركات: 233
إفتراضي هل اعتزل بن لادن الجهاد؟ وهل عاد منقاش لهوايته؟

إقتباس:
على رسلك
ايها الوافي .توقعت انا فقط المتهمين بعبادة بن لا دين الا دين الله وها انت
تقول انه يحي الموتى استغفر الله ...توب يا رجل من هذا الكلام

لا لن يحضر مانديلا فالإستعانه بالكافرين ليست تخصصه..فقد اخذ الحكام وكالتها...

نتمنى ان ينضم اتباعه الينا بعد ان يهديهم الله وليس ذلك على الله ببعيد..

نعم ايها الوافي شر البليه ما يموت من الضحك ...,دمت معافا



بارك الله بك أخي الكريم ... كتبت فأجدت
والله ان لساني وكلماتي تعجز عن شكرك
حشرك الله مع المجاهد بن لادين الا دين الله
وبشرك الله بالجنان
،،،،،،،،،،،
بعد الظهور المفاجئ لقادة الجهاد من زعماء القاعدة في كل من باكستان والعراق وبعد مبايعة حكمتيار لبن لادن والظواهري اختلتط أوراق اللعبة في أيدي الأمريكان والبريطانيين واختل توازنهم واختلت عجلة القيادة في يد الطيارين وبدأت طائراتهم تتساقط من السماء إلى الأرض دون سبب مقنع. مما يدعونا للتساؤل عن مغزى ذلك كله هل عاود منقاش عمله ومتابعة هوايته في قنص الأباتشي؟ بعد أن أخلف الأمريكان وعودهم في نشر الديموقراطية؟



وبعد الظهور المفاجئ للزرقاوي وهو في كامل صحته وعافيته يمسك برشاشه ويرمي به واقفا كأبرع مايكون أمر الرماة. مما نشر الرعب في نفوس الجنود الأمريكان ووجد القادة أنفسهم في ورطة وشاوروا هليويود فأخرجت لهم فيلما يظهر الزرقاوي مرتبكا يحتاج مساعدة الآخرين. وحاولوا إقناع جنودهم أن هذه هي الحقيقة. ولكن الحقيقة ما نراه اليوم من تساقط الطائرات على الأرض كالذباب وإن اختلفت الأسباب. الحقيقة أن المرتبك لا يسقط طائرة. الحقيقة أن شعب البصرة الأبي رقص على أشلاء الجنود البريطانيين وأضرموا النار في مدرعاتهم ولم يقدموا لهم الورود واستقبلوهم بالحجارة ولم يستقبلوهم استقبال الفاتحين.

الحقيقة تزايد عدد القتلى يوما بعد يوم وتساقط الطائرات على رؤس الأشهاد. وارتباك قيادة بلير لحكومته بعد أن تلقى حزبه هزيمة منكرة فراح يقيل ويغير ويبدل لينقذ نفسه من ورطة واقعة لا محالة وقد التفت جميع حبال اللعبة حول عنقه. الحقيقة استقالة مدير وكالة الاستخبارات الامريكية مما يظهر وجود خلافات كبيرة داخل الحكومة الأمريكية بدأت تطيح بأكبر الرءوس كلما زاد إحساسهم بمرارة الهزيمة وضاقت عليهم الدنيا بما رحبت.

هذه هي الحقائق استقالات وإقالات وهزائم نفسية وخلافات داخلية طغت على السطح، تبين اقتراب زوال الطغاة ينتقلون من فشل لفشل. في مقابل ذلك كله نرى توحد في صفوف المجاهدين في كل مكان وتآلف وتوافق في الهدف والغاية ومبايعة ومؤازرة، ظهور في قوة وعزيمة ثبات على مبدأ وثقة في النصر. لم نجد أحدهم يعزل الآخر ولم يقدم أحدهم استقالته أو يتراجع عن رأيه أو غايته. فهل استقال بن لادن أو الظواهري وهل تراجع الزرقاوي أو موسوي؟

حتى هذه اللحظة لم يعرفوا سببا مقنعا لسقوط طائراتهم. ولكنا عرفنا السبب وهو عودة منقاش لهوايته.
ولم يجدوا حلا لهذه النيران الصديقة التي ذهبت بأرواح جنودهم وطائراتهم. ولم نر الزرقاوي الذي زعموا أنه يمسك رشاشه مقلوبا - لم نره يقتل أحد أتباعه خطأً.

حتى متى يمارسون الكذب والتدجيل؟ وعلى من يكذبون؟
اكذبوا أو لاتكذبوا فإن الواقع أليم والهزيمة لكم محتومة. طال بقاؤكم أم قصر.

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ

سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ
حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ
(لأنفال:36)

هذا والله من وراء القصد

كتبه: د. محمد حافظ


،،،،،،،،،،،،،،
__________________



انا
الثأر

سأثأر ولـكن لرب وديــن *** وأمضي على سنتي في يقين


فإما إلى النصر فوق الأنام *** وإما إلى الله في الخالديـــن