عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 11-03-2007, 09:10 PM
جروان جروان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 83
إفتراضي

[color="Black"][size="4"]ما أسرع ما يسقط هؤلاء الحزبيون .. .. وتسقط الأقنعة لتكشف وجوها غاية في البشاعة

بأسلوب مخادع بعيد عن أمانة التخاطب كذب وخدع ( الاحمري " المريض نفسياً " ) المشاهدين حين قال تلك المقولة الفاسدة ، وأطلق العنان للسانه ليصف مخالفيه بتلك التهمة الظالمة بلا حجة ولا برهان !! وما ذلك إلا حيلة العاجز والضعيف .

وما تلك المقولة الفاسدة إلا مقولة ( فتنة وشبهة لا شك فيها ) .. .. لكنها لا تنطلي إلا على من ينظر للأمور بنظرة سطحية وعاطفة متسرعة .. .. ..

متجاهلا التاريخ الناصع لدعاة السلفية الحقة ناشري العقيدة الصحيحة في الأمة المحمدية مع علمهم بواقع وحال الأمة حسب النظرة والسياسة الشرعية .. .. ..

ومتجاهلاً أصول القوم " الرافضة " وعقائدهم وأهدافهم .

وجهل ( الأحمري " المريض نفسياً " ) أن الجمهورية السبئية في إيران افتتحت 66 مكتبا في أنحاء العالم لنشر مبادئ " الثورة الشيطانية " .


ومنذ أن قال يزدجرد كلمته المشهورة في المؤتمر الذي عقده في نهاوند

( اشغلوا عمر بن الخطاب في بلاده وفي عقر داره )

والصراع دائر على أشده بين ( عمر رضي الله عنه ويزدجـرد )

بين ( الإسلام والمجوســــية ) .

صراع مرير يقف في جانب منه " عمر بن الخطاب " رضي الله عنه مؤيداً بقوى الخير والفضيلة ممثلة في الأمة الإسلامية الكريمة ، ويقف في الجانب الآخر منه " يزدجرد " تسانده قوى الشر والبغي والعدوان ممثلة في عملاء الماسونية ومن ورائهم اليهودية العالمية بكل ثقلها ودسائسها وحقدها على البشرية ، وعلى رسالات السماء .

فدارسوا العقيدة فضحوا الرافضة على مدار التاريخ و ( حزب اللات ) في العصر الحديث عقائدياً

وسياسياً : بينوا أن المغامرة بدأت بمغامرة ( حزب اللات ) المدفوع من نظامي البعث السوري وملالي طهران ، أثر اختطاف الجندي الصهيوني تحت عملية " الوعد الصادق " والأجدر بـــه ( الوعد الكاذب ) ، وذلك في التاسعة من صباح الأربعاء 16 / 6 / 1427 هـ ـ 12 / 7 / 2006 م ، عند الحدود اللبنانية .

وصرح الأمين العام لـ ( حزب اللات ) حسن نصر اللات : أن الجنديين أسرا لإجبار إسرائيل على إطلاق الأسرى في السجون الإسرائيلية .

ومع ذلك لم نسمع من ( حسن نصر اللات ) تدخله مرة واحدة لعتق الرقاب وبالأخص القابعين في السجون السورية حليفته العتيدة !

وتوعد الأمين العام لحزب اللات وفي اتصال هاتفي بثه تلفزيون المنار ـ ( الجمعة 18 / 6 / 1427 هـ ـ 14 / 7 / 2006 ) ـ بتوسيع نطاق المعركة مع إسرائيل ، وأضاف : " إسرائيل هي التي اختارت أن تغير قواعد اللعبة ونحن جاهزون لقلب الطاولة على رؤوس حكام العدو الغاصب وان صواريخنا ستطال حيفا وما بعد حيفا وما بعد بعد حيفا "

وعلى الفور تلقى ( حزب اللات ) التهنئة من حــــــــــركة حماس وإشادة من مرشد ( الإخوان المفلسين ) مهدي عاكف .

وكان البيان السعودي الذي وصف ما فعله ( حزب اللات ) بالمغامرة غير المحسوبة وغير المسؤولة أول بيان عربي صادق لا ينافق ولا يجامل الشارع العاطفي وذلك في تاريخ كل البيانات العربية سواء الرسمية أو غير الرسمية على امتداد ( 50 ) عاماً .

إذ صرح مصدر مسئول يوم الخميس 17 / 6 / 1427 هـ ـ 13 / 7 / 2006 م ، بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية ( واس )

( بأن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال تؤمن بحق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في مقاومة هذا الاحتلال بجميع أشكاله ورفض ِإجراءاته غير الشرعية الرامية ِإلى طمس الهوية وتغيير الوقائع على الأرض .

ومن هذا المنطلق كانت المملكة تقف دوماً وبكل إمكاناتها مع المقاومة الفلسطينية المشروعة التي تستهدف مقاومة الاحتلال العسكري وتجنب إيذاء الأبرياء .

والمملكة إذ تستعرض بقلق بالغ الأحداث المؤلمة الدامية التي تدور الآن في فلسطين ولبنان

" تود أن تعلن بوضوح أنه لا بد من التفرقة بين المقاومة الشرعية وبين المغامرات غير المحسوبة التي تقوم بها عناصر داخل الدولة ومن وراءها دون رجوع إلى السلطة الشرعية في دولتها ودون تشاور أو تنسيق مع الدول العربية فتوجد بذلك وضعاً بالغ الخطورة يُعرض جميع الدول العربية ومنجزاتها للدمار دون أن يكون لهذه الدول أي رأي أو قول " .

وأضاف البيان " إن المملكة ترى أن الوقت قد حان لان تتحمل هذه العناصر وحدها المسؤولية الكاملة عن هذه التصرفات غير المسئولة وأن يقع عليها وحدها عبء إنهاء الأزمة التي أوجدتها
وستظل المملكة ساعية في سبيل أمن واستقرار المنطقة باذلة كل ما تستطيع لحماية الأمة العربية من البغي والتمادي الإسرائيلي " .

عاش لبنان يوم الخميس 13 / 7 / 2006 م ، أجواء الحرب من مغامرة ( حزب اللات ) هجمة بربرية صهيونية على لبنان ، في عمليات " تقطيع الأوصال " من تدمير الجسور والبنى التحتية ، وفرض حصار بحري وجوي على لبنان فقصف مدارج مطار رفيق الحريري الدولي ومطاري رياق والقليعات في البقاع والشمال . وأدت العمليات العسكرية إلى سقوط القتلى والجرحى في ساعات الصباح الأولى ، ليكون الخاسر الأكبر لبنان وشعبه المغلوب على أمره ، والذي لم يفق بعد من دمار الحرب الأهلية .. .. ولا من حرب التصفيات الجسدية .

وجاءوا يركضون ..... مهلاً يا دعاة الضلالة .. .. .. صفق لحزب اللات الباطني .. .. .. عقول يسيل لعابها على جعجعة رحى فارغة بطنها من القمح ، يخزن الحصاد لغيرهم .

واشتهروا بالدعم المطلق ( بلا عقل ولا تمييز ) للحزب السبئي المجوسي ، جماعات وتيارات إسلامية سنية متذبذبة التي تركض وراء كل سراب يلوح في الأفق باسم الجهاد والتحرير وتحسبه ماء .

خرج علينا دعاة المراهقة السياسية الساذجة ، مع ما يملكون من أسلحة الخطب العاطفية والشعارات النارية ، والكذب والدجل والزور والافتراء .

فناصروا ودافعوا عن مغامرات ( حزب خدا ) اللبناني المرتبط قلبا وروحا وقالبا وتمويلا بالنظام الإيراني .

ودافعوا ونافحوا عن ( نصر اللات ) النسخة المصغرة من المصابين بانتفاخ الذات ، رغم أنه مأمور من الخارج " الإيراني والسوري " ، ولا يملك القرار على نفسه حتى لو أراد .


خرج علينا سعود بن حسن آل مختار الحسيني الهاشمي .. .. يوم 12 / 7 / 1427 هـ .. .. .. وفي برنامج الشريعة والحياة ، وقال : ( أنا كتبت وثيقة شرف لأخي وابن عمي سماحة السيد حسن عبد الكريم نصر لله ) !!! .

ومدح ساجد العبدلي الكويتي في مقالته المعنونة تحت اسم : حبر على أرق / حزب الله... ملحمة الصمود .. .. قائلاً : ( حزب الله لم يحرج الجيش الإسرائيلي أمام شعبه فحسب ، ولم يعمّق في الوقت ذاته خيبة الساسة العرب أمام شعوبهم فحسب ، وإنما أثبت للأمة ، لكل الأمة ، انه لا يزال في أصلابها رجال صدقوا الله ما عاهدوه عليه ، قادرون على تغيير وجه التاريخ يوما ما ، وسيفعلون ) .

والتراثي وائل الحساوي .. .. قال في مقالته المعنونة تحت اسم : ادعاء النصر أسوأ من قبول الهزيمة

في جريدة الشرق الأوسط الثلاثاء .. .. 7 / 7 / 1427 هـ ـ 1 / 8 / 2006 م

( أما على الجانب الآخر ، فإن الذين اعتبروا حزب الله أداة بيد إيران ، وان ما فعله هو حرب بالوكالة عنها ليجنبها عقوبات دولية ، ولإحراج دولته ، كذلك قد أخطأوا ، لأن ما قام به حزب الله هو عمل من أعمال المقاومة المشروعة ، وانه ضحّى بالكثير من أجل هزيمة عدونا الأساسي وهو استمرار لمقاومته السابقة في لبنان ) .


و " القرضاوي " تكلم مستنكراً " الدعاوى التي تثير النعرات الطائفية في مثل هذه الظروف " .

ومرشد الإخوان المسلمين في مصر مهدي عاكف انتقد الجهات " التي تحاول إحياء الانقسامات الطائفية القديمة " .

ونائب المراقب العام للإخوان المسلمين قال : " إن الوقت ليس وقت إصدار مثل هذه الفتاوى " .

ومحسن العواجي أعلن أن : " من الحكمة تأجيل كل خلاف طائفي قد يستفيد منه العدو إلى أن تضع الحرب أوزارها " .

وجاء سلمان العودة ليلحق بالركب ويقول : " إن الأزمة التي تعيشها الأمة العربية والمسلمة تحتم على الجميع تأجيل خلافاتهم الداخلية لوقت آخر " .

وأن " الخلاف التاريخي مع الشيعة يجب أن ينحَّى في الوقت الراهن " .

الأحد 3 / 8 / 1427 هـ ـ 27 / 8 / 2006 م

أعلن الأمين العام لـ ( حزب اللات ) ... المجرم نصر اللات ، انه لو علم حزب الله بأن عملية اسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان .. .. ( لما قمنا بها قطعا ) .

وقال في مقابلة مع فضائية ( الجديد " نيو تي في " ) ذات التوجه الرافضي في اللبناني

( أن قيادة الحزب لم تتوقع ولو واحداً بالمئة أن عملية الأسر ستؤدي بهذه السرعة وبهذا الحجم لأنه بتاريخ الحروب هذا لم يحصل )

وقال : ( لو علمت أن عملية الأسر كانت ستقود إلى هذه النتيجة لما قمنا بها قطعا ) .

ونقول لـ " نصر اللات " ها هنا : أآلان أيها الخسيس ؟!! .

أين كنت أيها الخائن .. .. ..

من الضربات القاضية الشرسة التي كانت بسواعد مقاومتك الجبانة

بأضلاع الأطفال الطرية في ( قانا ومروحين ) وغيرهما من مدن وقرى بلاد اللبنانيين ، وردمه تحت شرفات البنايات المهدمة وبقاياها المدمرة .. .. ..

وأنقاض القلوب المحطمة .. .. وجماجم الرؤوس المهشمة .. وأشلاء الضحايا المبعثرة بهمة الكيان الصهيوني .

والأجساد المحترقة بنيران الحاقدين .. .. والعوائل المشردة من الديار .

والشوارع المبادة بساحاتها .. ..

والجسور المنهارة .. .. .. والسواحل الملوثة بالسموم المنتشرة في لبنان الجميل .

والأعمال المعطلة .

والمصانع المحروقة .

والمرافق المشلولة .

والأرزاق المقطوعة .

والمحاصيل المتلفة ، والأفواه المفتوحة ، والبطون الجائعة ، حسب الرغبة الإيرانية السورية المشتركة ؟!! .

ثم عادوا ( بني ساسان ) مرة ثانية .. .. " الثلاثاء الغيمة الســـوداء 23 / 1 / 2007 م " و " الخميس الأسود 25 / 1 / 2007 م " .. .. يوم أسود طويل تصاعد فيه لهيب الإطارات المحترقة ودخانها .